ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن بعهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين من المستويات العليا؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي
يمن شباب والقادم أجمل، شعار جميل والأجمل منه أن هذه القناة التي ولدت من رحم الثورة الشعبية السلمية بعد سنوات من احتكار الحاكم المستبد للإعلام المرئي والمسموع ومنع أي توجه لإنشاء قنوات تلفزيونية حزبية أو مستقلة خلال فترة حكمة مع السيطرة التامة على القنوات التلفزيونية الرسمية وتجييرها ها لما يخدم مصلحته الشخصية وبقائه في السلطة .
لست هنا بصدد شن هجوم على احد ولا مدافعا عن شخص بعينه لكن الواقع الذي تعيشيه قناة يمن شباب مقارنة بقنوات أسستها أطراف سياسية أخرى رافضة للتغيير يشير إلى أن القناة في حالة سكون لا تتقدم إلى الأمام خطوة واحدة إذا لم نقل أنها تتراجع ومع أن أما أنجزته القناة من أعمال وتغطيات للعمل الثوري ليس بالحجم المطلوب لكنه يحسب لها في رصيد انجازاتها.
سنوات من العمل أمضيناها وتحديدا من 2007م وحتى اللحظة ونحن نراقب الاختلالات في المؤسسات الرسمية والحزبية ولا نسكت عنها وكان النقد البناء هو احد الوسائل الذي واجهنا بها رأس النظام السابق وحزبه خلال السنوات الماضية لأنه فعلا كان مخطئ ويجازف بالمؤسسات وبالبلد برمته إلى المجهول من خلال تعيين أشخاص في إدارة مؤسسات ليس لهم أي علاقة بها، تخصصهم في وادي والعمل في وادي أخر ويتعمد تهميش الكادر المؤهل والمتخصص ولان أحزب المشترك ومنها التجمع اليمني للإصلاح أصبحت جزء من السلطة فيجب أن تتقبل النقد البناء كما هو واجب علينا أيضا أن لا يحكم علينا التعصب الحزبي بالصمت إزاء توجيه النقد البناء في إطار ما يتعلق بإصلاحات مؤسسات الأحزاب التي ننتمي إليها وذلك حفاظا منا على استمرارها بدلا من تدهورها.
ما سبق يضع دائرة الإعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح أمام جملة من التساؤلات فيما يتعلق بالاستفادة من المنابر الإعلامية وخاصة التلفزيونية كيف لا ونحن شباب الإصلاح خلال السنوات الماضية كنا نحلم بوجود قنوات تلفزيونية تعمل على إحداث تغيير سياسي واجتماعي وثقافي لما لذلك من تأثير ايجابي في تغيير الصورة القاتمة الذي حاول رأس النظام السابق رسمها في أذهان بعض أبناء الشعب عن المستقبل ولخصها في خيارين إما أن يظل حاكما أو الصوملة بفعل استغلال واحتكار وسائل الإعلام الرسمي غير أن الثورة الشعبية كسرت تلك الصنمية وفتحت أفاق واسعة أمام طموحات أبناء الشعب في تحقيق الدولة المدنية الأمر الذي يستدعي إسناد التغيير الذي حققته الثورة والذي هو الهدف الرئيسي الذي تسعى إلية الأحزاب منذ سنوات بعمل إعلامي قوي وناجح يحقق الهدف.
algaradi2080@yahoo.com