أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية
سور عظيم يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين، من تشنهوانغتاو على خليج بحر بوهاي (البحر الأصفر) في الشرق وإلى غاية منطقة غاوتاي في مقاطعة غانسو في الغرب. تم بناء سور آخر إلى الجنوب، وامتد من منطقة بكين إلى هاندان.
حسب الدراسات التاريخية، ف
قد بدأ بناء أولى الأجزاء من السور أثناء عهد حكام "تشونكيو-تشانغو" (800-400 ق.م). وكان هذا البناء الضخم الجديد يسمح لهم بحماية مملكتهم من هجمات الشعوب الشمالية(التركية: من ترك ومنغول و تونغوز=منشوريين)، وبالأخص "شييونغنو-هيونغ-نو -الهون"، وهي إحدى القبائل من شعب الهون التركي
وقام أحد حكام أسرة "تشين"، وهو "شي هوانغدي" ببناء أغلب أجزاء السور، حيث كان هو أيضا يخشى الحملات التي كانت تشن من قبل قبائل بدوية من السهوب الشمالية.
بعد توحيد الصين من قبل "تشين شي هوانغ" ( 221 ق.م) تسارعت وتيرة بناء السور، وانتهت الأعمال سنة 204 ق.م، حيث شارك فيها أكثر من 300,000 شخص. وواصلت أسر "هان" (206 ق.م) ثم "سوي" (589-618 م) أعمال البناء. كما ساهمت أسرة "منغ" (1368-1644 م) في مد السور وتدعيمه، بعد ذلك تم استبدال الأجزاء التي بنيت بالطين، ببناءات من الطوب. وبلغ طوله النهائي (6,700 كلم) بحيث امتد بموازاة الأنهر المجاورة وتشكلت انحناءاته مع تضاريس الجبال والتلال التي يجتازها. وقد أضيف سور الصين العظيم إلى قائمة التراث العالمي التي حددتها اليونسكو عام 1987.
لقد تم بناء السور من الطين والحجارة، وغطي جانبه الشرقي بالطوب. يبلغ عرضه 4.6 متر إلى 9.1 مترا في قاعدته (بمعدل 6 أمتار)، ليصبح ضيقا في أعلاه (3.7 م). ويتراوح طوله ما بين 3 و8 أمتار. أيضا وضعت ابراج للحراسة يبلغ طولها الإجمالي 12 مترا كل 200 متر تقريبا. وتعتبر الجهة الشرقية من السور، والتي تمتد على بضعة مئات من الكيلومترات أحسن الأجزاء المحفوظة، بينما لم تتبق من الأجزاء الأخرى غير آثار بسيطة. وإجمالا يمتد السور على طول 6,400كلم² تقريبا.
وهناك مقولة تؤكد أن سور الصين هو المعلم الوحيد، الذي بناه الإنسان ويمكن معاينته من الفضاء، إلا أن رجل الفضاء الصيني "يانغ لى وى" كذب هذه المقولة، فقد كان الغطاء النباتي الكثيف المحيط بالسور وسمكه لا يسمحان برؤيته. ورغم كل الجهود التي بذلها الحكام الصينيون لإنهاء بنائه، لم يقم السور بمهمته المطلوبة في الدفاع عن البلاد ضد هجمات الشعوب البدوية (البرابرة). وحدها الغزوات التي قام بها أباطرة ملوك "تشنغ"، والذين كانوا ينحدرون بدورهم من أحد هذه الشعوب، سمحت للبلاد بالتخلص من هذه التهديدات.