إب: الحوثيون يفتعلون أزمة في الغاز المنزلي وسعر الإسطوانة يصل ألى 20 ألف ندوة فكرية بمأرب تناقش تلغيم المناهج الدراسية والجامعية بالأفكار السلالية. اغلاق مدارس اليمن في مصر يلحق الضرر بـ 6 آلاف طالب وطالبة هل العالم على اعتاب حرب نووية؟ بوتين يوقع مرسوماً خطيراً للردع النووي وهذه أبرز بنوده أمطار في عدة محافظات وتحذير من اضطراب مداري قد تتأثر به اليمن روسيا تعلن الرد بعد قرارات أوكرانيا استخدام النووي… وبوتين يعلن توقيع مرسوماً يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإنتاج في أكبر حقول غرب أوروبا تهريب الذهب... تفاصيل واقعة صادمة هزت الرأي العام في دولة عربية اتفاقية تعاون جديدة بين روسيا والسودان روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بريطاني عن السودان
انفجر صراع داخلي بين وزارة الخارجية الاسرائيلية وجهاز المخابرات الاسرائيلية الخارجي (الموساد) أخيرا، بسبب جنرال كبير في أحد الجيوش العربية الذي تقيم بلاده علاقات مع اسرائيل.
وبلغ هذا الصراع أوجه، في الأسبوع الأخير، عندما طلب «الموساد» إجراء تحقيق مع الدبلوماسي الاسرائيلي الكبير الذي يدير هذه العلاقات بدعوى انها «اتصالات مشبوهة». وحسب مصادر مطلعة في تل ابيب، تحدثت الى «الشرق الاوسط»، فان هذه القصة تتعلق بأحد الدبلوماسيين الاسرائيليين البارزين، الذي أنهى عمله قبل عدة شهور في مكتب التمثيل الاسرائيلي في إحدى الدول العربية. وحسب اتهامات «الموساد»، فإن هذا الدبلوماسي استمر في علاقاته مع الجنرال العربي والتقاه عدة مرات رغم انه أنهى عمله الدبلوماسي في تلك الدولة، وان هذه اللقاءات بدأت تدخل في باب الشبهات بإلحاق الضرر باسرائيل. وصعق المسؤولون في وزارة الخارجية من هذه الشكوى، وقالوا ان الدبلوماسي المذكور معروف بنجاحه عموما في العمل الدبلوماسي، خصوصا في فترة خدمته في تلك الدولة العربية. فقد أقام علاقات مميزة مع العديد من الشخصيات ذات النفوذ والتأثير في ذلك البلد وشخصيات أخرى من زوارها، وبينها ذلك الجنرال. والجنرال نفسه شخصية بارزة وذو أهمية قصوى في رسم سياسة بلده ويتمتع برؤية بعيدة النظر في المنطقة ويدرك أهمية العلاقات الاسرائيلية العربية في مواجهة الإرهاب وأخطار قوى التطرف في بلاده وفي المنطقة بأسرها. ومن خلال هذه العلاقات تمكن الدبلوماسي الاسرائيلي من الحصول على معلومات قيمة جدا عما يجري في العالم العربي والاسلامي. وعندما انتقل الى عمل آخر استمر في علاقاته القديمة مع تلك الشخصيات لما فيه فائدة اسرائيل وخدمة مصالحها. وأكدت الخارجية الاسرائيلية أنه تم توثيق كل لقاءات ذلك الدبلوماسي بهذا الخصوص بالطرق المألوفة، كما يفعل كل دبلوماسي في نشاطه الرسمي والقانوني، وحصل على موافقة مسبقة بشأنها من المدير العام السابق لوزارة الخارجية، رون فروشاور، ومع المدير الحالي للوزارة، أهرون أبراموفيتش، وقدم التقارير التفصيلية عن هذه اللقاءات وحصل على التوجيهات اللازمة لمواصلة نشاطه.