صالح : تجربة التأمرعلى الحمدي وسالمين جعلتنا نسرع باعلان الوحدة‎
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و يوم واحد
الأحد 16 يونيو-حزيران 2013 09:09 م

قناة العربية: الحلقة الثانية من برنامج"الذاكرة السياسية" مع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح..

صنعاء ـ رصد: محمد لطف النقيب

القناة:

سنتحدث الآن عن مجلس التعاون العربي هذا تكون من اليمن، العراق، الاردن ومصر في عام 89.. ما كان الغرض من وراء مثل هذا التحالف؟

-علي عبدالله صالح:

في حقيقة الامر اعتقادي انه جاء بعد إنشاء مجلس التعاون الخليجي والاتحاد المغربي، في وجود هذه التكتلات كانوا يبحثون عن تكتل آخر، أنا فوجئت بإخباري، اخبروني عن انضمامنا الى مجلس التعاون العربي من قبل الملك حسين ـ الله يرحمه ـ قال لي: احنا في تشاور حول إنشاء مجلس تعاون عربي، من؟، قال: العراق، الاردن ومصر، قلت له: بس اليمن في جنوب الجزيرة، اذا كان هناك انتو الثلاثة لكم صلة جغرافية، لكن انا في جنوب الجزيرة يساء تسفيرها.

القناة: وكأنه ضد مجلس التعاون؟

-علي عبدالله صالح:

سيساء تفسيرها، تخابر مع صدام حسين وتقريباً مع الرئيس مبارك، وقال له يبدو في تحفظات، التقينا مرة اخرى وأخبرني انه مجلس تعاون مفتوح، مش محصور على هذه الاربع الدول، انه مفتوح من يريد ان ينضم، وهذا هو النظام الداخلي، نظام التأسيس، فكان في النص انه مفتوح امام كل الاقطار العربية، فلا بأس انضميت ووافقت على الانضمام الى هذا التكوين، طبعاً تم اساءة فهمه من قبل كل المحللين السياسيين وبالذات عندنا في المشرق العربي، انه هذا التكتل في مواجهة مجلس التعاون الخليجي، احنا كل لقاءاتنا وعلاقاتنا المتميزة والجيدة مع السعودية، وكنا نحاول نقنعهم ان هذا مش موجه ولا علاقة له بأية اجندة ضد مجلس التعاون الخليجي.

القناة: لاهو البعض اعتبره مثل ابتزاز لدول مجلس التعاون الخليجي بعد رفضها ضم اليمن؟

- علي عبدالله صالح: هي لم ترفض، هي كان هناك اعلام ولماذا مجلس التعاون الخليجي لم يضم اليمن، جوّب في احد تصريحاته بشارة - الامين العام - قال هذا مش نادي للصيد.

القناة: عبدالله يعقوب بشاره؟

-علي عبدالله صالح: نعم.. هذا مش نادي للصيد هذا بين انظمة متجانسة، احنا قلنا...

القناة: هو صحيح هكذا بين ميثاق مجلس التعاون الخليجي؟

-علي عبدالله صالح: ما عليش.. أحنا ردينا عليه قلنا له احنا لن نركض وراء.. الا اذا في ارادة سياسية ويروا في مصلحة هذا المجلس وتقويته ان يكون اليمن عضواً فيه، ردوا انه اذا كان دخلت عضوية اليمن ستدخل عضوية العراق، وبعده تأتي لها الاردن، وبعدين تأتي سوريا يعني هذا كان الرد، احنا ما كناش متحمسين قلنا اذا يريدوا ان نكون عضو....

القناة: بس انتم مش طلبتم؟

-علي عبدالله صالح: طلبنا بعدين في الاخير طلبنا، انه بحكم الجوار وبحكم الـ....

القناة: لا.. بتلك الفترة مش الان في السنوات الاخيرة ؟

-علي عبدالله صالح: لا بعد متأخرين، الطلب متأخر..

القناة: مش الان في السنوات الأخيرة، الان نحكي عن هذيك الفترة؟

-علي عبدالله صالح: هذيك الفترة ما طلبناش، كان زوبعة اعلامية وكان الرد الاعلامي من تصريحات بشارة وردنا في الاخير احنا تقدمنا في الطلب وقالوا يدرسوا الطلب وكانوا متحمسين له كثير من الاشقاء في مجلس التعاون ومنهم الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

القناة: كان متحمسا لانضمام اليمن الى مجلس التعاون؟

-علي عبدالله صالح: في مؤتمر قمة عُمان.. وقالوا اقنعوا الملك عبدالله ان هذا النظام الداخلي او شيء ما بيسمح الا لهذه الدول، يشتي تعديل، كما فهمنا انه جوب عليهم الملك عبدالله قال هذا مش قرآن، مش قرآن فليعدل النظام ووقفنا عند هذا.

القناة: ولم يحصل أي تطور بعد ذلك؟

-علي عبدالله صالح: لا.. تم انضمام اليمن في عدد من الـ...

القناة: اللجان؟

-علي عبدالله صالح: لا.

القناة: الهيئات؟

علي عبدالله صالح: الهيئات.. في عدد من الهيئات مثل الكرة، مثل الصحة، يعني أكثر من محطة.

القناة: كيف قبلت الانضمام الى تحالف يقوده صدام حسين في وقت كانت بدأت فيه العلاقات تتوتر بين الخليج وصدام حسين؟

علي عبدالله صالح: أتذكر اني اخبرت صدام حسين ـ الله يرحمه ـ وقلت له انا سمعت من مخابرات اجنبية ان الاخوان في دول الخليج قلقين منك بعد نهاية الحرب العراقية ـ الايرانية.

القناة: من 80 ـــــ 88م ؟

-علي عبدالله صالح: وهذا بيروج له استخبارات دولية، احنا نريد ان تذهب لتطمين الجيران في مجلس التعاون الخليجي أن هذه المعلومات هي دس بين دول الجوار ودول المنطقة بين المشرق العربي وأن عندك نية للغزو وأنه هذا الجيش الذي خرج يعتبر في ذلك الوقت منتصراً في حربه مع ايران، انه ليس امامه شيء، هذا ما تقوله المخابرات الاجنبية الى ان يتجه نحو جيرانه.

القناة: مخابرات دولة كبرى امريكية مثلاً؟

-علي عبدالله صالح: دول اجنبية، دول اجنبية، يتجه نحو الاشقاء، وعليك ان تذهب لتطمين الجيران وقال لي تمام، فأرسل عزت ابراهيم الدوري الى دول المجلس لتطمينهم انه لا ينوي أي شر، لا ينوي أي شر لهم، هذا كما فهمت، تصاعدت الامور، جتني رسالة من امير الكويت مع وزير الصحة الكويتي، وقال هناك معلومات ان صدام حسين يريد ان يغزو الكويت، قلت له هذا مش معقول هذا انتحار، اخذت التلفون وهو عندي جالس على الكرسي، اتصلت بصدام قلت له هذا في خبر كذا، وكذا، وكذا.. قال لي مش صحيح، قلت له التقوا، قال حاضر نجي عندكم، قلنا كويس، اخذ الوزير الكويتي التلفون واتصل بسعد العبدالله الى الكويت ولي العهد انه تم الاتفاق مع صدام حسين على ان احنا نلتقي في صنعاء، قال له تمام، بعدها بساعة تقريباً او اقل من ساعة اجا تلفون من صدام حسين قال قد اتصل بي سعود الفيصل وقال نلتقي في الرياض، قلنا على بركة الله، مش مهمتنا تجوا صنعاء ولا المهم انه يكون في رأب للصدع بين الكويت والعراق، وذهبوا الى السعودية كما يقال انه حصل خلاف بينهم في السعودية وانفضوا.

القناة: ما هو اللي فجر الخلاف؟

علي عبدالله صالح: بيناتهم البين في الحوار بين العراقيين والكويتيين، انه صار خلاف بينهم.

القناة: يعني في ملف معين فجر الخلاف؟

علي عبدالله صالح: لا أعرف.. لا أعرف.. لا أعرف، وانفضوا، تصاعد الموقف جاء الغزو بعد الغزو في اليوم الثاني جاءنا طه ياسين رمضان، وقلنا له يا طه ياسين وضعتونا في إحراج بحكم عضويتنا في مجلس التعاون العربي وضعتونا في احراج وكأننا نبارك او نكون مساعدين قال ابداً احنا هي صارت مشكلة احنا راح ننسحب، قلت له اعلن في التلفزيون، اعلن في مؤتمر صحفي انهم سينسحبون من الكويت، انا ما اطمئنيتش على هذا الكلام عملت تلفون الى صدام حسين والى الملك فهد انه اريد ازوركم، رحبوا، قال الملك فهد ـ الله يرحمه ـ قال فين عتزور قلت له بازور السعودية والعراق ومصر، قال لي ايش رأيك تبدأ بالعراق وبعدى تجي علينا قلت له تمام ذهبت الى العراق على رأس وفد كبير واجتمعنا مع صدام حسين ومعه وفد كبير وتحدثنا عن الغزو، قلنا له انتو وضعتونا في احراج بحكم عضويتنا في مجلس التعاون العربي، هذا احراج كبير جداً وبالحرف الواحد، معي في الوفد المرحوم ابو شوارب، ياسين سعيد نعمان كان رئيس مجلس النواب، وعدد من الوزراء، الدكتور الارياني تقريباً، تحدثنا مع صدام بقوة، ولن يسمح لك المجتمع الدولي ان تبتلع دولة ذات سيادة على الاطلاق، اجاب علينا نحن موطنين انفسنا حتى على حرب نووية.

القناة: جاهزون حتى لحرب نووية؟

علي عبدالله صالح: نعم.. انفض الوفدان اليمني والعراقي وكان معظمهم من مجلس قيادة الثورة حقه والوزراء وبقيت انا وياه شخصياً قلت له هذا كلام ما احدش قابل له انا انصحك الذي جرجروك ما جرجرك الا مخابرات دولية، انزعج وهذه لأول مرة احكيها، مخابرات دولية جرجرتك الى انك تقوم لديها اجندة اخرى ان يكون لها وجود في المنطقة لكن انت تكون رأس الحربة، ذهبت الى السعودية وكان معي علي سالم البيض ايضاً نائب الرئيس وجلسنا وتحدثنا معه ومع الملك عبدالله كان ولي العهد، وعدد من المسؤولين وخبرناهم ايش صار بيننا وبين العراقيين، فذهبت الى مصر والتقيت بالرئيس مبارك، قلت له ايش المشكلة؟ ايش الذي صار؟ ما هي الخلفية لما غزوا الكويت، ايش اللي صار؟ قال هذا مجنون والله مش عارفين قلت له انت على اطلاع انت عارف لأنه هذا سبب لنا ولك انت احراج وللآخرين بحكم عضويتنا.

القناة: لأنه انتو اعضاء بمجلس التعاون العربي؟

علي عبدالله صالح: نعم.. هذا يسبب لنا إحراج، قال والله ما عندي خبر، وانفضينا وعدت انا الى صنعاء تصاعدت الاحداث وجاءت تواجد الجيوش والتحالفات وتم ما تم..

القناة: مما يقال - ايضاً - ان علي عبدالله صالح كان يعلم بساعة الصفر لاحتلال الكويت؟

علي عبدالله صالح: هذا مش صحيح، انا كنت غير موجود في العاصمة، كنت غير موجود ولا عندي خبر الا الصباح في الساعة العاشرة باحتلال الكويت، ان في احتلال للكويت..

القناة: فوجئت؟

علي عبدالله صالح: فوجئت واتصلت بنائب الرئيس انه يجمع القيادة ويتخذوا موقف، اتخذوا موقف..

القناة: اللي هو؟

علي عبدالله صالح: موقفنا من الغزو.

القناة: اللي هو؟

علي عبدالله صالح: موقفنا من ان العراق غزت الكويت ان احنا ضد هذا الغزو.

القناة: ضد.. فعلاً القيادة كانت ضد، حضرتك كنت ضد؟

علي عبدالله صالح: نعم.. نعم.. انا كنت مش موجود، اجتمعت القيادة وقرروا انه عيجتمع مجلس الامن وكان مندوبنا الدائم عبدالله الاشطل فجابوا له امر بالانسحاب، مش بالتحفظ ولا بالامتناع بالانسحاب تقريباً..

القناة: وما هو اللي صار حتى امتنع اليمن، ليش امتنع اليمن في مجلس الامن؟

علي عبدالله صالح: جابوا له تعليمات بحكم عضويتهم في مجلس التعاون، جزء من التضامن مع مجلس التعاون فانسحب، هذه اخذت موقف سلبي من دول الخليج.

القناة: عفواً.. من اللي اعطى التعليمات، مش عندكم مندوبكم كان في اليمن؟

علي عبدالله صالح: نائب الرئيس علي البيض.

القناة: هو اللي اعطى التعليمات لمندوبكم في نيويورك؟

علي عبدالله صالح: نعم.

القناة: وقال له تتخذ موقف الامتناع عن التصويت؟

علي عبدالله صالح: تقريباً..

القناة: بس ما كان في ادانة من قبلكم؟

علي عبدالله صالح: احنا ادنا الغزو، ادنا الغزو في اول يوم، لما جاء طه ياسين رمضان، وأدنا الغزو لما ذهبت انا الى العراق هي ادانة، يعني لما اقول لصدام حسين...

القناة: بس هذه كواليس اللي بتكلمنا عليها الآن، بس اعلامياً هل ادنتم؟

علي عبدالله صالح: أدنا.. خلينا طه ياسين يقول انه سينسحب على التو من (العراق)، هذا هو ادانة يعمل تصريح من صنعاء وذهابي الى العراق لأقول لصدام حسين انه انت يا صدام تتحمل مسؤولية وأنه لن يسمح لك المجتمع الدولي ان تبتلع دولة مستقلة، هذا كان موقفنا بوضوح مش مطالبين ثمن لا منه ولا من غيره ولا قبضنا لا منه ولا من الغير، احنا دولة نحترم انفسنا ونتحمل مسؤوليتنا القومية إزاء امتنا العربية، احنا مع التضامن العربي نعم، احنا مع وحدة الصف العربي نعم، احنا مع رأب الصدع في الوطن العربي، احنا نغلب الحوار على لغة استخدام القوة، او التآمر ولماذا كثير من الدول العربية اعتمدوا عندما قلنا لهم جاء الجيش الامريكي وجاءت قوات التحالف لإخراج صدام حسين من الكويت، كان في مؤتمر القاهرة، وتحدثت بوضوح احنا امتنعنا ست دول او سبع دول من القرار، وقلنا لهم فليذهب وفد من القمة الى صدام حسين يقول له انسحب على التو، هذا كان رأينا ورأي الجزائر وليبيا والسودان ومنظمة التحرير، انسحب وإلا احنا صف واحد كأمة عربية نخرجك بالقوة، بدل ما يخرجك، رد عليا وقالوا لي انتو اليمن وانتم الوطن العربي تستطيعوا تخرجوا جيش صدام حسين من العراق، ربنا يعطيه العافية حسني مبارك، قال الجيش العربي كله ما يقدر يخرج صدام حسين من الكويت، لأنه قلنا له ليش التواجد الامريكي البريطاني، نحن نتواجد احنا لإخراج صدام حسين، قال انتو اليمن والجيش العربي يخرج صدام حسين من الكويت ما بيصير، وانفصلت القمة...

القناة: حقيقة ما الذي جناه اليمن من مجلس التعاون العربي غير غضبة دول الخليج عليه؟

علي عبدالله صالح: لم نكسب شيء.

القناة: لم تكسبوا منه شيء؟

علي عبدالله صالح: على الإطلاق، ولا دينار واحد.

القناة: ندمت على ان تكون عضو؟

علي عبدالله صالح: لا ما ندمتش.. كنت انا انتمائي قومي انه أي تعاون عربي احنا معه.. مش نادم لأنه ما دخلناش من اجل الكسب دخلنا من اجل التضامن العربي.

القناة: هل شعرت يوماً انك تورطت في الانضمام اليه؟

علي عبدالله صالح: لا..لا..لا ولم اكن نادم..

القناة: بعد الغزو؟

علي عبدالله صالح: بعد الغزو نعم.. اما قبل الغزو لا.. لم اكن نادم وكان توجهي قومي انه أي تضامن عربي، خليجي، مغربي.. مش مشكلة احنا معه مع أي تكتل يشد من ازر الامة العربية ولا دخلت من اجل كسب مال هذا غير صحيح.

القناة: ما هو سر علاقتك التي توصف بأنها كانت قوية ومتينة مع صدام حسين؟

علي عبدالله صالح: نعم.. كانت علاقتي قوية وتقوت اكثر لأنه عندما جاء وقف مع سوريا والأردن الى جانب الجمهورية العربية اليمنية اثناء الحرب بين الشطرين هذا كان موقف ايجابي، مع الرئيس صدام حسين، يعني كنا نحترمه انه وقف هذه الوقفة في الوقت الذي احنا في اليمن الشمالي ما كانش عندنا حزب في احزاب مخفية وهو كان بحزب حاكم حزب البعث العربي كان قوي فكانت توصف علاقتنا بالجيدة.. لكن لا احد يقدر يملي علينا، النقطة الثانية هو احنا عندما جاء الخلاف بينه وبين ايران والموقف العربي كان كله وفي المقدمة الخليج، دول الخليج وقفت بقوة بالمال والعتاد وكل شيء الى جانب النظام في العراق، احنا كنا جزء ممن يدعم العراق، لكن ما كان عندنا مال نقدم الدعم قدمنا له جيش مجندين حوالي الى 10 الوية ذهبوا الى العراق وكانوا يساعدوه، الاخرين ساعدوه بالمال، دول مجلس التعاون الخليجي بالمال، ولذا يقال ان الخلاف الذي صار بينه وبين الكويت هو نتيجة انه في التزامات له بدفع مال وما دفعوش هذا ما يقال سبب الحرب.

القناة: هذا سبب مقنع برأيك، سبب كافِ الى انه يغزو الكويت؟

علي عبدالله صالح: هذا هو ما دعا الى انه كان يطالب لكن عنده احاديث اخرى انه كرامة العراق وما كرامة العراق، شيء هذا يحكوه الاخوان في الخليج انا ما احكي عنه.

القناة: لكن الرئيس المصري السابق حسني مبارك اعتبر موقفه من بعد غزو العراق للكويت من مجلس التعاون العربي اقوى من موقفك؟

علي عبدالله صالح: هذا صحيح.

القناة: لماذا؟

علي عبدالله صالح: مصر لها ثقلها السياسي والثقافي والعسكري وهي شاركت في اخراج العراق من الكويت.

القناة: من ضمن الاتهامات في العلاقة التي ربطتك بصدام حسين يقال انه كان هناك اتفاق سري يعني هذه من المعلومات اللي كانت تتسرب بأنه كان هناك اتفاق سري بينك وبينه لاستخدام ربما اراضي وموانئ ايضاً والتحكم بممرات دولية مثل باب المندب مثلاً في حال تعرض العراق لخطر هجوم؟

علي عبدالله صالح: هذا غير صحيح.. هذا غير صحيح لا اتفاقات ولا حوار تم ، هذا غير صحيح.

القناة: ولا حتى طلب؟

علي عبدالله صالح: ولا حتى طلب مني انا شخصياً..

القناة: عرض من قبل المسؤولين؟

علي عبدالله صالح: لا عرض ولا طلب مني شخصياً على الاطلاق.. اسمع مثل ما تسمع.

القناة: هناك اتهامات ايضاً وصلت الى حد القول بأنه الاتفاق بين الاردن واليمن والعراق كان على ما هو بعد اجتياح الكويت والوصول الى السعودية، كل بلد يحتل جزء من المملكة العربية السعودية؟

علي عبدالله صالح: هذا ضمن من الدعاية والتحريض من اجل التبرير لوجود القوات الدولية لإخراج العراق من الكويت لأنه كان الصوت الاخر مرفوع ضد التواجد الاجنبي فعملوا هكذا، لا في تفكيرنا في اليمن على السعودية ولا في تفكير الاردن.

القناة: ولا صدام؟

علي عبدالله صالح: ولا صدام اخبرنا ولا طلب مني انا شخصياً، احنا كنا نبذل جهد انا والملك حسين وياسر عرفات للذهاب الى صدام حسين لإقناعه للخروج من الكويت وسار يمثل اليمن علي البيض كان نائب الرئيس وعبدالكريم الارياني وزير الخارجية في ذلك الوقت والملك حسين وياسر عرفات وحاولوا اقناعه ورفض، اذهبت له مبعوث آخر البيض من نفسه وذهب وجاء البيض ليقول صدام قوي وصدام عظيم وخطب انه هذا صدام لا يضاهيه أي مسؤول قلنا على بركة الله احنا ما بنتبارز في الميدان، هذا غزو ارسلت....

القناة: طيب ما هو اللي كانوا يسمعوه منه.. ما كان في رأسه ما كان يريد؟

علي عبدالله صالح: خلاص انه رجل عظيم، ومش عارف ايش، يعني كانوا يحكوا معه فأرسلت سالم صالح عضو مجلس الرئاسة وجاء قال انه سمع هناك ما عاد كانش يقولوا وامعتصماه، واصداماه، يعني كثير، وأرسلت حيدر ابو بكر العطاس لإقناع صدام حينها، يعني بس ما كانش عندنا كان اعلامنا ضعيف والناس موتورة في المنطقة يسمعوا القوي ما عاد كانش يسمعونا عبارة ان احنا متهمين فكانوا لا يريدوا ان يسمعونا ولا يسمعوا خبر.

القناة: بس الناس في الشارع كان في توجه نحو دعم العراق في غزو الكويت، اليس كذلك؟

علي عبدالله صالح: يعني مش دعم الشارع اليمني.. أحزاب، احزاب متطرفة لكن مش الشعب، الشعب لا.

القناة: احزاب كانت تستغل الوضع، تستغل الظرف؟

علي عبدالله صالح: احزاب، وأكثرها نكاية في السلطة مش في دعم صدام.

القناة: بس لو كان الموقف هذا صحيح آنذاك يقال انه كان موقف اليمن بمجلس الامن تغير ما كان موقف امتناع عن التصويت؟

علي عبدالله صالح:

هو امتناع عن التصويت بس، وعن الغزو.. نقطتين، غير موافقين على الغزو لأن احنا نقول غلب الحوار.

القناة: طيب لماذا لم تدينوا دولياً مش بينكم وبين العراقيين؟

علي عبدالله صالح: احنا قلنا، احنا ضد الغزو واحد، اثنين احنا مع الحوار، ثلاثة تواصلت مع الامريكان مع بوش الاول بأن يغلب الحوار افضل من لغة القوة لأنه الجرح في العراق هو جرح للأمة العربية، قتل العراقيين والعراقيات هو جرح للأمة العربية، صدام اخطأ لا تخطئوا، صدام حسين اخطأ لا نريد ان تخطئوا مثلما اخطأ صدام حسين، خلونا مع الحوار وجاب لي على اليوم الثالث من سفر مدير مكتبه من صنعاء سبق السيف العذل، ان خمسمائة الف جندي امريكي ما يمكن يرجعوا إلا بعد ما يحققوا أهدافهم، هذا جورج بوش الاب.

القناة: لكن علاقتك بالامريكان كانت دائماً قوية؟

علي عبدالله صالح: أكيد.

القناة: لكن عفواً في هذه النقطة تحديداً ما ضغطوا عليك لكي....؟

علي عبدالله صالح: جاءني جميس بيكر وزير الخارجية الامريكي وطلب مني التصويت، قلت له ما بنقدر نصوت في حرب، احنا نصوت في أي شيء الا الحرب.

القناة: طلب منك التصويت لصالح الحرب؟

علي عبدالله صالح: نعم.. قلت له نصوت في كل شيء الا الحرب، مش ان احنا نبارك غزو صدام حسين احنا ندينه وأدناه وجهاً لوجه لكن لا نقبل اننا نأخذ قرار، ان نصوت على قرار حرب هذا لا يمكن، قال بندفع لكم خمسة ملايين دولار على شأن تصوتوا، قلت له خمسة مليارات دولار معقول.. حتى لو جاب الخمسة، حتى لو جاب الخمسة المليار ما بصوت.. لأنه مش بيع وشراء.

القناة: طيب عشرة؟

علي عبدالله صالح: ولا عشرة، هذه مبادئ.

القناة: طيب صحيح انه هددك باستخدام عقوبات ضد اليمن؟

علي عبدالله صالح: لا.. مش صحيح، مش صحيح.

القناة: يعني كان محاولة ترغيب مش ترهيب؟

علي عبدالله صالح: نعم، هو ذهب تقريباً كان وسيط بدعم روسيا (الاتحاد السوفييتي) وعرض عليهم مبالغ وتقريباً استلموا في روسيا مبالغ الاتحاد السوفييتي.

القناة: نفس العرض كان عليك وعلى الاتحاد السوفييتي؟

علي عبدالله صالح:لا.. الاتحاد السوفييتي كان عرض اكبر..

القناة:عرض اكبر طبعاً.. بس انه نفس الطريقة كان، دفع فلوس؟

علي عبدالله صالح:نعم.. أكثر من محطة.

القناة:ما بتذكر غير هذه المحطات؟

علي عبدالله صالح:محطات كثيرة اللي وزعوا له الامريكان على شأن يبرروا وجودهم، وأنا في اعتقادي ما كانش حباً في الكويت، انهم يخرجوا صدام حسين، حباً في التواجد والسيطرة والهيمنة على دول المنطقة وعلى ثرواتهم.

القناة:ولإطاحة صدام حسين كان لنفس السبب؟

علي عبدالله صالح:والإطاحة بصدام حسين، ذبحوه نعم، لأنه صدام حسين اخطأ غزوه للكويت واحد، اثنين حط صورة جورج بوش على مدخل فندق الرشيد ونصحناه قلنا له ابعد صورة جورج بوش، الامريكان في نهاية الامر بدو لا تعتقد ان عندهم ديمقراطية، هذه مما غاضتهم في امريكا انه اهانة الرئيس جورج بوش على مدخل فندق الرشيد، ونصحته اكثر من ثلاث مبعوثين انه يرفع الصورة كان عنود.

القناة: ما كان يقبل ابداً؟

علي عبدالله صالح:

ابداً.

القناة: ولا مرة فاوضته بشيء وقبل؟

علي عبدالله صالح: قبل مني خروج الرهائن، الهولنديين هو كان عامل منهم دروع بشرية وكانت المفاوضات معه عن طريق الاخ علي سالم البيض عندما ذهب له والملك حسين وياسر عرفات ورفض، واتصلوا بي انه ما تمش، قلت لنائب الرئيس علي سالم البيض تأخر، قال الجماعة سافروا الملك حسين وياسر عرفات، قلت له انت تأخر، وتأخر، وقله الرئيس يرجوك انه رجاء اخوي بحكم ما لك من علاقة جيدة اطلق الرهائن وربما تكون فاتحة لبداية انفراج، وأطلقهم وبعد ما اطلقهم ازدادت الهجمة عليه، ضغطوا عليه البعثيون (العراقيون) ورجع نادم ويعاتبني انا انت اللي ضغطت عليا، وكان نادم انه اطلقهم، قلت له ما يحلوش مشكلة، بقاء رهائن ما دام في ارادة سياسية وإرادة دولية باستخدام القوة ضدك حيستخدموها، حيستخدموها.

القناة: فخامة الرئيس هل يمكن القول انه اليمن دفع ثمن وقوفه الى جانب...؟

علي عبدالله صالح (مقاطعاً): أكيد.. دفعنا ثمن غالي وبهيظ وأنا مع تقديري وربنا يعطيه العافية الرئيس حسني مبارك كان ينقل بعض المعلومات الى الاشقاء في المملكة يقول لهم اليمنيين بيحرقوا محطات البنزين ويسمموا المأكولات من اجل ان يستبدل العمالة اليمنية بعمالة مصرية وهذا ما دفعنا ثمن باهظ اكثر من اثنين مليون مغترب عادوا بأطفالهم ونسائهم وتركوا المدارس حقهم.

القناة: بس هذا كان سببه موقف اليمن، والا معلومات مبارك؟

علي عبدالله صالح: سبب الموقف انه من لم يكن معنا فهو ضدنا، النقطة الثانية معلومات حسني مبارك وأطراف اخرى.

القناة: في الـ 30 نوفمبر 89 تم الاتفاق الذي هيأ للوحدة اليمنية على مفترض كان بعد سنة ان يتم التفعيل، ما الذي سرع في تنفيذ الاتفاق وأن تكون الوحدة أو الاعلان عن الوحدة في 22 مايو؟

علي عبدالله صالح: انا ذهبت من هنف الى عدن في الثلاثين من نوفمبر وعلى اساس انه استكمال ما انجزته رجال الوحدة ومن ثم وضعت ترتيبات الخاصة بإعلان دولة الوحدة، باختصار شديد احنا سارعنا في تحقيق الوحدة في 22 من مايو خوفا من التآمر.

القناة: الشمال حب انه يسرع؟

علي عبدالله صالح: الرئيس علي عبدالله صالح..

القناة: انت شخصيا؟

علي عبدالله صالح: انا شخصيا وعلي سالم البيض.

القناة: هو كان مقتنع ...

علي عبدالله صالح: مقتنع تماما لأنه...

القناة: خايفين من التآمر؟

علي عبدالله صالح: من الشمال والجنوب أي قوة متنفذة او قوى منتفعة ستدفع بها قوى خارجية الى ان تفشل هذا المشروع، وتجربتنا كثيرة بما حصل للحمدي وما حصل لسالم ربيع علي..

القناة: مقتلهم الاثنين؟

علي عبدالله صالح: نعم.. فهم كانوا يريدون تحقيق الوحدة، فهذه كانت حسابات في ذاكرة الطرفين اننا نبحث عن الموعد الصغير، بحثنا الموعد الصغير لتحقيق الوحدة ففاجأنا فيها اليمنيين والعالم وأنا اتذكر حتى البريطانيين هم يعتبرون انفسهم خبراء في الشرق الاوسط أو في العالم.

القناة: لم يتوقعوها؟

علي عبدالله صالح: لم يتوقعوها.. كثير من الاقطار العربية لم تتوقع، كثير من اليمنيين في الداخل لم يتوقعوا حتى كان ذهابي قبل اعلان 22 مايو القي خطاب في البرلمان وتحدثت في معارضة على ذهابي الى عدن وقلت لهم بالحرف الواحد انا سأذهب لإعلان الوحدة في عدن والطائرات موجودة والباصات والسيارات موجودة والسفن موجودة من اراد ان يذهب او يلحق معايا الى عدن لإعلان الوحدة اهلاً وسهلاً ما لم سأكون انا في عدن وأعلن الوحدة وألقيت هذا الخطاب وتوجهت الى عدن براً.

القناة: لم تخش من المضي قدماً في هذا المسار، خصوصاً وأنه زعماء قبلك قتلوا كانوا يؤيدونه؟

علي عبدالله صالح:

خلاص انا قدمت نفسي ضحية انه لي شرف كبير اني في تحقيق انجاز تاريخي ما عليش، يعني اهم شيء اننا هدفي هدف سامي وشريف.

القناة: هذا الانجاز الاكبر بتعتقد اللي حققته في حياتك؟

علي عبدالله صالح: هذا انجاز اكبر وذهبت الى عدن براً وبعدين لحقتني القيادة الى عدن من البرلمان، من الحكومة، من الاحزاب، من الكل وتم اعلان الوحدة في 22 مايو.

القناة: طيب ولكن 22 مايو كما قلنا لم يكن الموعد المفترض؟

علي عبدالله صالح: نعم.. نعم..

القناة: كان المفروض يصير بعد سنة من 30 نوفمبر 89؟

علي عبدالله صالح: هذا صحيح.. قلت لك سارعنا، انا اختصر لك السؤال قد اختصرت لك السؤال سارعنا على شأن نفشل أي مؤامرة.

القناة: ما يقال ان صدام حسين ضغط من اجل تقديم موعد الوحدة لأنه كان يخطط لغزو الكويت في اغسطس؟

علي عبدالله صالح: لا اعرف بذلك.. لا اعرف، ولا فاتحني صدام.

القناة: ما ضغط عليّ صدام حسين في هذا الموضوع؟

علي عبدالله صالح: يضغط عليّ في الوحدة انا اللي احققها انا ولا عيحققها صدام حسين.

القناة: بيضغط عليك تحققها بسرعة؟

علي عبدالله صالح:لا.. ما يستطيع أي واحد يضغط علينا، احنا نضغط على انفسنا.

القناة:ما كان موقفه من الوحدة؟

علي عبدالله صالح:كان موقف ايجابي، ما كان يضغط.

القناة:والقذافي كمان يقال كان موقفه داعم جداً للوحدة؟

علي عبدالله صالح:يعني وحدة يشتيها على كيفه.

القناة: ليش ما كان عنده من شروط، او عروض؟

علي عبدالله صالح: هو على كيفه انه يكون هو الجوكر، يعني هو الجوكر الذي سعى من اجل تحقيق الوحدة لأنه جاء الشمال وذهب الى عدن وقال وحدة، وحدة، وحدة، ومش عارف ايش ونزل دك البراميل بسياراته بين الشطرين، لما طلب منه في مؤتمر القمة اللي انعقد بعد الوحدة في بغداد لدعم اليمن ذهبت انا وياه من العراق الى صنعاء ليبارك الوحدة وأنه عيقدم دعم، كل ما قدم هو ايجاد اكثر من مبنى سكني دفع منها 80% و 20% ما جابها ورجعنا ندفعها للمقاولين، واحد من المقاولين انتحر على شأن انه ما دفعش له المستخلص واحد اسمه المقاول الاصبحي، انتحر بسبب القذافي انه ما اوفاش بالتزامه وهي مش لأول مرة انه القذافي لا يوفي بالتزاماته في مساكن القيادات الوحدوية اللي انتقلت من عدن، سبق وأن عمل مشروع في الجنوب في عدن، "عمر المختار" مساكن شعبية، لم يوفي بالتزاماته، يدفع مستحقات المقاولين، دفعتها القيادة في الجنوب، كذلك شق طريق عندنا من المفرق في تعز الى المخا لم يوفي بالتزاماته بقيت عنده 4 ملايين دولار، ما اوفاش بثلاثة التزامات اللي معه هنا في اليمن، مدرسة عمر المختار كانت جنب شيراتون بناها هو في اول الثورة، خربناها وبنينا مدرسة عشرة اضعاف منها كانت تعبانة وليس معه أي مشروع ولكن هذا سيقول من باب التجني على انسان قد مات، رحل، لكن هذا هو كان..

القناة: هذا تاريخ بالنتيجة.

علي عبدالله صالح: هذا تاريخ.

القناة: هل كان التعاطي بيتم بين الرؤساء كمان مثل ما بنشوف احنا في اللقاءات الرسمية او في التلفزيونات بنفس شخصيتهم التي عرفوا بها؟

علي عبدالله صالح: انا استطيع تقول هذه لقاءات مجاملة، ولا يسودها من المصارحة الا الشيء النادر، كلها مجاملات بروتوكولية.

القناة: ما كان في خطاب تواصل حقيقي بين الزعماء العرب؟

علي عبدالله صالح: كان في خطاب واضح وصريح في احد مؤتمرات القمة في المغرب العربي بين صدام حسين وحافظ الاسد، وكان دام هذا الاجتماع من الساعة الـ10 حتى اذان الفجر، وهم يتناظروا باللغة ويتناظروا بالانجازات ويتناظروا بقوة القيادة وقوة السيطرة.

القناة: هكذا كل واحد بيحكي عما عمل؟

علي عبدالله صالح: كل واحد يحكي عن تاريخه وعن تاريخ بلاده، هذا اغرب شيء في حياتي سمعته من الاثنين، وكان عندهم بلاغات.

القناة: ما بيحكوا من تفاصيل، بيحكوا معلومات، بيحكوا تفاصيل؟

علي عبدالله صالح: معلومات حرب 67، معلومات عن حرب 73 هذه كانت مرتكز.

القناة: وما كان موقفكم كقادة؟

علي عبدالله صالح: احنا نتفرج، والكثير من القادة رقدوا ناموا.

القناة: شايفينكم كثير في القمم؟

علي عبدالله صالح: وكثير منهم يشربوا شقارة ويشربوا قهوة، وناس يتفرجوا وكنا منقسمين على ثلاثة، كتبنا اكثر من ورقة الى الملك الحسن الثاني، الله يرحمه، ارفع الجلسة، قال:لا، خليهم يصفوا القلوب.

القناة: اريد اعرف منك فخامة الرئيس ما هو انعكاس الازمة في الخليج العربي ككل بينك وبين الخليج بعد سلسلة المواقف اللي اخذت عليك او ضدك، قد ايش كان مدى انعكاس الازمة على اليمن اقتصادياً وسياسياً، هل شعرت بعزلة؟

علي عبدالله صالح: انا لا اشعر بعزل لا من السعودية ولا من البحرين ولا من الامارات ولا من عمان، علاقتنا متميزة ولن اسمع او فكرت او ان كما افهم ان حد فكر ان يعلن اليمن، سوء فهم بيننا وبين قطر وهو على قمة القدس انا كنت دعيت الى قمة القدس والشيخ حمد دعا الى قمة القدس، فكانت تنعقد يوم الجمعة واتصلوا بي من الكويت واتصلوا بي من السعودية واتصلوا من اكثر من.. ليش؟ ايش الفرق ما دام المؤتمر الاقتصادي سينعقد في الكويت يوم السبت ليش ما يتأجل الى يوم السبت، الشيخ حمد اصر انه لازم ينعقد يوم الجمعة، حاول يتصل بي، قلنا ما تفرقش، تكون من ضمن اولويات جدول اعمال القمة الاقتصادية في الكويت هي الدعوة لمؤتمر الكويت، اصر على رأيه، احنا ما حضرناش، هذا اخذ منها موقف كبير، الشيخ حمد وأخذ الموقف الى الآن، النقطة الثانية، عنده موقف انه ما نفذتش الاتفاقية بين الحوثيين والحكومة الذي وقعها الدكتور الارياني واللواء علي محسن مع الحوثيين في الدوحة، وأنه احنا ماطلنا فيها، لا، احنا كان لنا وجهة نظر في بنودها انها تصلح بنودها وبعدى في نهاية المطاف شفناه متألم وصرحنا انها تنفذ كما جت، خلاص اخذوا موقف.

القناة: انا اشكرك جزيلاً على هذه المشاركة معنا في هذه الحلقة ايضاً فخامة الرئيس والى اللقاء....