كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي 3 صدامات عربية… مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة
يعتقد الحوثيون بأنهم يحققون تقدمات في معركة مأرب وهم في الأصل لا يحققون غير المزيد من الكوارث والدمار لليمنيين، فهم لا يقتلون غير اليمنيين ولا يقاتلون بغير اليمنيين، وكلما اشتدت ضراوة الحرب واتسع نطاقها كلما ارتفعت فاتورة كلفتها ولا يوجد غير الحوثي يوقدها ويوسعها ويحميها بدماء وقوت ومستقبل اليمنيين.
يعرف الحوثي ومن يواليه ومنهم في مناطق سيطرته، نتائج عدوانه المكثف على مأرب وكيف ارتفعت فاتورة كلفتها أكثر وأكثر عن نتائج عدوانه المستميت من مطلع العام 2020م في مختلف جبهات المحافظة وشرقي الجوف.
لن تكون هناك من نتائج لمعركة مأرب غير المزيد من المقابر في مناطق سيطرة الحوثي الارهابي ممن يزج بهم في عدوانه المدعوم من إيران على اليمنيين من أبناء مأرب المدافعين عن بيوتهم وأرضهم ووطنهم وأبناء المحافظات الأخرى الواقفين إلى جانبهم المدافعين عن وطنهم وجمهوريتهم.
يدرك الحوثي جيداً الفارق الكبير في حجم خسائره البشرية والمادية خلال الأيام والساعات الماضية، فكلما كثف عدوانه على مأرب سواء بمحاولة الاقتراب أكثر أو وسّع نطاق الحرب والجبهات كلما كانت الفاتورة أكبر كلفة دون إنجاز أو تحقيق شيء.
ولن تكون نتائج معركة مأرب خلال الأيام القادمة إلا أكثر قساوة وضراوة وفتكاً على الحوثي ومن يقاتل بهم في صفوفه، ولن يكون هناك من مصير ينتظر الغزاة البغاة المعتدون على مأرب وأهلها وسكانها من أبناء اليمن غير الموت والهلاك.
حديث مأرب وقادتها واليمن الجمهوري ومعارك الأيام القليلة الماضية كان أكثر وضوحاً عن نتائج معركة مأرب والمصير الذي ينتظر الحوثي ومن يزج بهم في عدوانه وبغيه على مأرب وأهلها وسكانها من أبناء اليمن.
كل ما يراه ويعيشه اليمنيون اليوم من كوارث وأزمات هي نتائج معركة مأرب التي صنعها ويفرضها ويوقدها الحوثي ولن تكون هناك من نتائج أخرى غير مضاعفة الكوارث والأزمات الاقتصادية ومزيد من الموت والدمار والمقابر في حال استمر الحوثي المدعوم من إيران في عدوانه وبغيه على مأرب وأهلها وسكانها، ولن يجد من يتبعه غير المزيد من الهلاك والبوار.
الذين يعدهم ويمنيهم الحوثي ويوهمهم بأنه يحقق انجازات في معركة مأرب لا يعدهم غير بالغروب إلى الأبد على يد مأرب ورجالها ورجال اليمن الذين فرض الحوثي عليهم الحرب بتوجيهات من إيران دون خيار نزولاً عند رغبتها ومن أجلها.
من يكذب عليهم الحوثي بأن نتائج معركة مأرب ستكون سيطرته عليها ويعدهم بثرواتها، نقول لهم أولاً لا نتائج لمعركة مأرب غير الموت على أسوارها، أما ما يعدكم به من ثروات وخدمات، فهو يسيطر على الدولة ومؤسساتها وخداماتها بكلها في صنعاء فماذا قدم لكم من ثروات وخدمات غير الموت والفقر من تجنيد لأولادكم وصرفهم في الجبهات ومن نهب لأموالكم بقطع المرتبات والخدمات وفرض الضرائب الجائرة عليكم والجبايات وإجباركم على التبرع لما يسميه بالمجهود الحربي لصالحه ومن أجله؟؟!.
إذا كانت عائدات الاتصالات التي يجنيها الحوثي تفوق أضعاف عائدات منتجات صافر، ولم يقدم الحوثي أي خدمة للسكان في مناطقه بل وأوقف رواتب الموظفين في مناطق سيطرته فماذا عسى أن يقدم لهم غير الموت والفقر وصنعاء بكلها ومؤسساتها لم تشبع نهمه وجشع عصابته ولم تسد رمق جوع مليشياته ولم تحشمه وتكرمه حتى يكف عن شحت اليمنيين وجمع التبرعات منهم تباكياً وصميلاً.
سيظل الحوثي يوهم الأغبياء ويزج بهم إلى محارق الموت ولن يجدوا منه غير الموت والفقر، أما مأرب ومعركتها فلا نتائج لها غير الهلاك والدمار للغزاة عملاء إيران الذين يقاتلون من أجلها وفي سبيلها، والنصر لليمن على يد من يدافعون عن الجمهورية والهوية ومكتسبات الوحدة والشعب في مأرب.