رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية موجة برد قاسية متوقع أن تستمر في 8 محافظات البحرية البريطانية: تلقينا تقريرا عن حادث بحري على بعد 25 ميلا غرب المخا حكم قضائي يعمّق الخلاف بين الرئاسي والنواب شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة
بعد سنوات من العلاقة غير الشرعية بين شيعة إيران وشيعة الشوارع في اليمن وفق التصنيف الايراني لهم ، أعلن الحوثيون مؤخراً عن العلاقة التي تربطهم بطهران بشكل رسمي في محاولة منهم لاضفاء الشرعية على تلك العلاقة المحرمة في نظر اليمنيين .
بملابس رسمية دون ربطة عنق ظهر وزراء حكومة الحوثيين الجديدة
لتأكيد حقيقة ارتباطهم بالهوية الخمينية ولاثبات مدى ذوبانهم وانخراطهم في الفكر الشيعي والثقافة الايرانية .
لا تغيرات جذرية وجوهرية في الحكومة الشيعية الجديدة سوى في الشكل والمظهر والدمى الجديدة ذلك ان الحكومة السابقة كانت شيعية بربطة عنق حسب ما تقتضية طبيعة الشراكة الشكلية مع المتشيعين رغبة أورهبة .
إن حكومة تستمد شرعيتها من طهران لا تمثل اليمنيين ولا تعنيهم في شيء ولن تحكمهم مهما تحكمت بحياة بعضهم في مناطق سيطرتها .
وسواء ارتدت هذه الحكومة ربطة عنق أم لم ترتديها لا شأن لليمنيين بها فهي بلا صلاحية ولا شرعية ووزراؤها مزورون وبلا رأس ولا اعناق .
وحتى لو لم تتم التغيرات الجذرية واستمرت الدمى القديمة في ارتداء ربطة العنق لن يغير ذلك شيئاً في حقيقتهم عند اليمنيين فهم مجرد مليشيات وهكذا سيبقون .
وبدون ارتدائهم لربطة العنق لن يكونوا أكثر من مجرد شيعة شوارع في نظر من يتقمصونهم ويذبون فيهم وحتى أن هذا الوصف سيكون كثيراً عليهم مستقبلاً .
وبقدر ما يمثل ظهور وزراء الحوثي بتلك الطريقة من تبعية فاضحة لايران بقدر ما يمثل قطيعة واضحة لهم مع اليمنيين
ومن الواضح أن توقيت اعلان هذه الحكومة واخراجها بهذه المراسيم الشيعية يأتي بهدف اعلان تبعية صنعاء رسمياً لايران لا سيما في ظل التضخيم العالمي لها ورهن مستقبل المنطقة كلها بتصرفاتها .
ولان الحوثي يدرك تماماً أن حلحلة الملف اليمني بعيداً عن تدخلات ايران لن يكون لصالحه فهو يسعى الى القفز على مآسي وآلام اليمنيين و الهروب إلى الامام من خلال تسليم الملف اليمني كورقة ضغط ضمن اوراق ايران في ابرام أي تسوية أو صفقة لها في المنطقة .