ذمار تستغيث يا أمير المؤمنين !!
بقلم/ عبد الله قطران
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 3 أيام
الثلاثاء 13 أغسطس-آب 2013 11:27 م

فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية..

كل عام وأنتم بخير،، مدينة ذمار تستغيث بكم وتشكو سنوات وشهوراً طوال من إهمال الدولة وفساد المسئولين التابعين لسيادتكم، بعد أن مسّها وأهلها الضرّ وطالها النسيان والتجاهل منكم "حكام صنعاء"،، !

 رجاء كل الرجاء من فخامتكم أن ترفعوا ضرّكم عنا، وتسحبوا محافظكم الأخ يحي العمري من محافظتنا خيراً لنا وله ولكم يا سيادة الرئيس..

*رغم أننا كمواطنين من أبناء ذمار لم نفهم حتى الآن يا سيادة الرئيس ما هو سرّ تمسككم الزائد بهذا الشخص وإبقائه في قيادة محافظتنا طوال هذه المدة رغم كثرة شاكيه وقلة مادحيه، لكن لو كنتم ما تزالون ترون فيه فائدة أو بركة فحبذا لو تعمموا "بركات العمري" على محافظات أخرى أحوج من محافظة ذمار...!

*كنت مساء أمس الاثنين في زيارة عائلية قصيرة إلى مدينة ذمار،،، لكني صدمت للغاية بحالتها المزرية والإهمال الكبير الذي تبدو عليه هذه المدينة الجميلة،، فمثلاً قضيتُ في المدينة عدة ساعات لكني لم أغادرها إلا بعدما تخربت سيارتي وتعرضت لأضرار عديدة في شوارعها المدمرة وصرت مضطراً حقاً لنقلها إلى أقرب ورشة لصيانة السيارات،،

*كل الشوارع الرئيسية والفرعية المسفلتة في ذمار باتت اليوم مخربة ومكسرة ومليئة بالحفر والمطبات الخطيرة والوعرة، بل إن بعض الشوارع الرئيسية الهامة كشارع صنعاء تعز مثلاً تم تكسيرها من قبل الجهات المختصة قبل أشهر بهدف إعادة ترميمها لكنها تركت مكسرة بشكل مزري حتى الآن وتتسبب على مدار الساعة بالكثير من المشاكل والخراب والزحام والحوادث اليومية لسكان المدينة والمسافرين والوافدين إليها، ويزداد الوضع سوءاً وخطورة مع هطول الأمطار التي تغمر مياهها تلك الحفر العميقة في معظم شوارع المدينة ولا يراها السائقون والمشاة، ولم أتمكن من التقاط بعض الصور للشوارع نظراً لغزارة الأمطار كما كان الوقت ليلاً أثناء وجودي بالمدينة،،،

 

*أما المشكلة الرئيسية الأخرى التي تشهد على مدى الإهمال غير المعقول الذي تعاني منه مدينة ذمار فتتمثل في أكوام القمامة المتراكمة في كل شوارع وأحياء المدينة، جميعها بلا استثناء،، وهذه القضية المخجلة ما زالت حية هي الأخرى وتزداد تفاقماً يومياً، وهي أكثر قضية تثار طيلة الأسبوعين الماضيين من قبل أبناء وساكني ذمار عبر المنابر وصفحات التواصل دون أي استجابة من السلطات المحلية المختصة والتي صارت مختفية تماماً وكأنها غير موجودة في المحافظة..!!