مواقف اردوغان تحرج القاده العرب‎
بقلم/ علي عبدربه السيفي
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 28 يوماً
الأحد 18 سبتمبر-أيلول 2011 08:30 م

زعامة اردوغان وحال اليمن صحيح وليس من حقي ان انخرط في تعليقات سياسيه خارج سرب الوطن في ضل الوضع الراهن والعراك السياسي وازمات تعصف باليمن الى ما لا له نهايه -ولكنني ارى ان إنصاف الرئيس اردوغان ذلك الفارس التركي المرصع بالقوميه والوطنيه والنزعه الإسلاميه البحته واجب فمن هنا ارفع القباعه احترامآ له واتمنى من قادات دولنا ان تمشي على خطاه ؟؟تولى رئاسة تركيا وفي فتره بسيطه جعلها تعتلي الهرمالإقتصادي وتصنف تاسع دوله على مستوى العالم تجاريآ إضافه الى ذلك مواقفه تجاه الإسلام الخالده وما قافلة الحريه إلا خير دليل على مواقفه تجاه الإسلام وقطع العلاقات الاسرائيليه وطرد السفير ودعمه لغزه حتى إنه تعهد ان يرسل سفن تركيه ترافقها سفن حربيه تركيه وقال ان مياه البحر الابيض المتوسط ليس ملك لإسرائيل اليس ذلك يجعلنا نراه الابرز وللاسف اني لم ارى اي رئيس عربي يفرض شخصيته منذ رحيل صدام حسين ؟؟

وبالنسبه للوطن فهو جرح في قلب كل يمني وداء لم يجد له دواء من الكوادر السياسيه ووجها القبائل واهل الجاه في اليمن وبا الاخص السلطه بكامل كوادرها والمنتمين اليها وآل الأحمر واحزاب اللقاء المشترك وغيرهم من الذين وجدوا المناخ الراهن يشجع تقلباتهم ونزعاتهم الشيطانيه بإن لا يصفوا حسا با تهم واغراضياتهم السياسيه على حساب هذا الوطن فمن لديه مشاكل سياسيه او شخصيه فليرحل الى بلاده الخاصه او محافظته ويصفي حساباته بطريقه يقولون عنها في مصطلحنا القبلي حروب قبليه او إشكاليات قبائل لكنهم يجروا اليمن بكامله الى فتن وحروب هذا الكلام غير مرغوب فيه وعليهم ان يتقوا الله في هذا الشعب وان لايجعلوا اليمن كبلاد الرافدين او يجعلوها صومال آسيا واجزم بإني رأيت من خلال تفكيري قبل إندلاع الثوره اليمنيه بإن اليمن تعيش حروب كلاسيكيه بارده تخوضونها اناسآ محترفين في سباق حلبات السباق وهم آل صالح وآل لحمر كلآ يحصن نفسه عسكريآ وتجاريآ وعلميآ واقتصاديآ وكلآ خائف على نفسه من الآخرحتى جاءت الثوره وانكشف القناع وبانت الخفايا فمنهم من ركب الموجه واصبح يدعي حبه للثوره والثوره والثوار منهم برا ومنهم من جامل السلطه وهو بعيد كل البعد عن دعمه لهاـــ وفي سياق النقد الهادف يؤلمني ويجعلني انزل راسي الارض خجلآ من شبابنا اليمني عندما يقصوا جوازات السفر وينتشرون في انحاء المملكه للتسول ومنهم من يدعي المرض وهو بخير ومنهم من يقدم اوراق تخجل من قراءتها هذه الظاهره اسبابها الفقر وتجاهل السلطه للشعب وعدم وجود فرص العمل وضياع النخوه في عروق بعض الرجال اليس التسول ينزل من قيمة الرجل وهيبته وشخصيته لاسيما وهو شاب قادر على العمل وان يأكل ويشرب من عرق جبينه والى متى سنضل هكذا نسأل الله العظيم ان يحسن وضعنا ومن فيه خير للبلاد والعباد نسال الله ان يوفقه ويرعاه ومن نواها بسؤ نسال الله ان يرد كيده الى نحره ---.

ومشهد اخير من مسلسل الالم والحسره هو حالة تهريب اطفالنا ونسائنا عبر الحدود مشهد مؤلم لكل من لديه فزعه او نخو ه ا و ظمير حي لقد اصبحوا اهل النفوس الدنئه يتاجرون با ابنائنا دون حسيب او رقيب ناهيك عن كل مايحصل من مآسي لهم فمنهم من شرب ماء رديترات السيارات من العطش ومات ومنهم من تاه في جبال وعره وخبوت رمليه وراحوا ضحيه ومنهم من شاهدناه على موقع اليوتيوب مآسي ومشاهد توجع القلوب ومنهم من جعلوه تجار المحرمات كنوع من البضاعه للبيع والشراء وكثيرآ من ابناء اليمن المشردين اجبرتهم الظروف حتى اصبحوا معتقلين بتهم المخدرات والحشيش ومسكين حال هذا المواطن اليمني الذي عانا ولازال يعاني من الويلات اقساهاه -كل هذا يتحمل مسؤليته رأس النظام ممثل بالرئيس وممن يدعون حبهم الزائف للوطن ففي عهدهم رأينا كل تلك المآسي وما خفي كان اعظم نسال الله ان يخلص الوطن وهذا الشعب من الظلم والظالمين والفساد والمفسدين وان يأتي عهدآ جديد آ عهد دولة نظام ومؤسسات وقانون يتساوى فيه الجميع وتعود للمواطن اليمني عزته وكرامته المسلوبه وان غدآ لناضره لقريب .