نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا
كانت المفاجأة كبيرة في معرض الاختراعات الدولي المنعقد بالعاصمة السويسرية بيرن للفترة من 22-25 ابريل الجاري بعد ان أُعلن ان الفائزان بالميدالية البرنزية - من بين( 1000) مشارك من دول العالم المختلفة- ينتمون الى نفس كلية الهندسة اليمنية التي فاز طلابها قبل ذلك بالميداليتين الذهبية والفضية في معرض الشرق الأوسط الدولي للاختراعات المنعقد مؤخراً بدولة الكويت بمشاركة (153)مخترع من (25)دولة معظمها من الدول الصناعية والنفطية.
اذ كانت علامات الاستغراب والتعجب في وسائل الإعلام الأوربية مصدرها ان يكون التفوق لدولة لازال تصنيفها الاقتصادي ضمن الدول النامية اقتصادياً، بعد ان علموا ان المخترع الطالب هاني محمد باجعالة من كلية الهندسة جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا قد حصل على الميدالية الذهبية عن اختراعه الساعة الضوئية العملاقة، وحصل المخترع الطالب علي باعقيل على الميدالية البرونزية على اختراعه الدليل السياحي الالكتروني في معرض الشرق الأوسط الدولي المنعقد بدولة الكويت وفي الوقت نفسه حصل المخترع المهندس باجعالة والمخترع الطالب عبدالله باعشن خلال مشاركتهما في المعرض الدولي بالعاصمة السويسرية بيرن في 25 ابريل الحالي على الميدالية البرونزية العالمية على اختراعيهما الأول جهاز hp2 الخاص بالكشف المبكر عن أعراض الإمراض الوبائية سريعة الانتشار مثل فيروس أنفلونزا الخنازير والثاني اختراع منع التدخين في الأماكن العامة بصورة إجبارية.
وفي ظل إشراقات الأمل المتواصلة هذه لطلاب جامعاتنا، فإننا نتساءل: إذا كانت معايير تقييم جودة مخرجات الجامعات( Criteria for evaluating the output ) اصدق دليلا في الحكم على ترتيبها العالمي من معايير تقييم ثراء بيئتها ومبانيها فما هو موقعنا المستقبلي المتوقع في ظل بروز ما يسمى بالاقتصاد المعرفي ( Knowledge economy ) واشتعال المنافسة في سوقه العالمي المشترك؟