أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران
تنسحق الإنسانية المعذبة في الصومال والقرن الأفريقي ولا مستجيب لعذابات أبنائها .. يسحقها الجوع بينما ترمي ملايين الأطنان من الأطعمة في القمامات إما لتبذير أو رغبة في الحفاظ على أسعار محددة .. ويطحنها الكمد لانشغال ذوي القربى وإخوان العقيدة والدين في مشاكلهم التافهة أو في حملات دعم للصومال هي حملات في الحقيقة دعائية..
هل تعلمون أن مبلغ 50 دولار يكفل حياة الفرد في تلك المجاعة لعام وأنه لو تم جمع 50 دولار لكل فرد من مجموع عشرة ملايين متضرر فهذا يعني أننا بحاجة لمبلغ نصف مليار دولار لإحياء تلك الأرواح المعذبة والأجساد الممزقة.
لكن هل تعلمون أن السعودية مثلا لها عائدات من النفط فقط توازي 2 ترليون ريال سعودي وهي أكثر من 400 مليار دولار والواحد في المائة منها هو 4 مليار دولار لو اصدر ملك السعودية أمراً لأنقذ الناس هناك لثمانية أعوام قادمة .. والأمر أيضا في بقية الدول النفطية التي أظهرت الكرم المبالغ فيه لإنقاذ ليبيا والثورة هناك وهذا أمر يشكرون عليه ولكن ماذا عن إخوانهم في الصومال .. هم سيسألون عنهم يوم لا ينفع مال ولا بنون .. سيقول لهم الله لقد كنت جائعا فلم تطعموني سيقولون كيف نطعمك وأنت الله فسيقول لهم الله ألم تعلموا أن إخوانكم في الصومال والقرن الأفريقي ماتوا جوعا فلم تطعموهم ولقد رزقتكم الكثير من مالي الذي لو أنفقتم الفتات منه على عبادي إخوانكم في كل بقاع الأرض ما مات منهم أحد جائعا .. عندها ماذا سيقول كل هؤلاء الحكام لله وكيف يردون على تقريعه وماذا سينقذهم من عذابه..
وحتى يحين ذلك الموعد أرجو من إخواني في اليمن والدول العربية وفي كل مكان أن يساهموا بكل ما يستطيعون فمن وسع الله عليه فلا يبخل بالمائة دولار بالألف دولار والمائة الألف والمليون .. ومن قدر الله عليه رزقه فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها لكن إلا يستطيع كل رب أسرة مهما كانت ظروفه أن يخرج 10 دولار عنه وعن جميع إفراد أسرته!!
لو كان يوجد في الأمة العربية 30 مليون أسرة فقط وأخرج كل رب اسرة 10 دولار عن اسرته فهذا يعني أننا سنجمع فورا مبلغ 300 مليون دولار ولو تمت هذه العملية كل شهرين لمدة عام لزاد ما نجمعه عن المليار والنصف دولار وهو ما يكفي لإحياء إخواننا في الصومال والقرن الأفريقي لمدة تزيد عن الثلاث سنوات .. أضف إلى ذلك ما قد تقدمه الدول وأصحاب رؤوس الأموال من التجار والمستثمرين وهذا واجب عليهم وليس تبرع وإنما حق الله في ماله جعله لعباده الضعفاء ولقد أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فقال في حديث مامعناه إن لله حق في المال غير الزكاة أو كما قال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة من الله وأزكى التسليم..
عليكم بالتوجه إلى الحسابات المسجلة لإنقاذ الصومال والقرن الأفريقي في مدنكم وبلدانكم فإن لم تستطيعوا فاجعلوا أبنائكم أو أزواجكم أو أقاربكم يقومون بذلك فلم يعد لدى أحد منا عذر..
أدعو الثوار في الساحات في اليمن وسوريا وغيرها والأخوة قادة الثوار والمعارضة الوطنية في كل مكان قوموا بتنفيذ حملات لإنقاذ الصومال دون تردد وأجعلوا إغاثة إخوانكم ومساعدتهم ونصرهم في محنتهم مهمتكم الرئيسة في الأيام القادمة عسى الله أن يغيثكم بإغاثتهم ويساعدكم بمساعدتكم لهم وينصركم بنصركم لهم..
يا كل رجل وامرأة يا كل شيخ وعجوز يا كل شاب وشابة يا كل طفل وطفلة يا كل شيخ وعالم وشيخة يا كل أمير وأميرة يا كل ملك وأمير ورئيس ومسؤول وصاحب رأس مال وصاحب أطفال وصاحب أمراض وصاحب حاجة هذه فرصتكم فلا تضيعوها فتندموا في الدنيا ويوم لا ينفع الندم .
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد