برلماني يستغرب من عدم ذكر المتورطين بقضايا الفساد ويكشف اسم المسئول السابق الذي يلاحقه القضاء عاجل: بيان رئاسي هام بشأن تطبيع الوضع بمحافظة حضرموت تحديد موعد بطولة كأس آسيا و 3 مدن سعودية تستضيف المباريات صنعاء: الإفراج عن القيادي في حزب المؤتمر الشيخ أمين راجح شاهد.. زلزال مدمر يضرب الصين والحصيلة أكثر من 200 قتيل ومصاب مطار دمشق يستأنف عمله رسميًا صباح اليوم الأمم المتحدة تكشف عن مهمتين جاء من أجلهما المبعوث إلى صنعاء أسماء 11 معتقلاً يمنيًا أعلن البنتاغون الإفراج عنهم ونقلهم من غوانتانامو إلى سلطنة عمان إعلان رسمي بموعد ومدن وملاعب كأس آسيا 2027 في السعودية سفينتان لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر قادمتان إلى سوريا
الثورة الشبابية الشعبية السلمية أعادت نبض الحياة لثورتي سبتمبر وأكتوبر وأنقذت اليمن من التقاعد الذي أحيل إليه في مرحلة مبكرة، وأهم ما حققته من إنجازات إلى الآن القضاء على مفاهيم التمديد والتوريث التي أصبحت دخيلة على النظم الجمهورية.
لكننا بحاجة الى المزيد من الوقت لنستفيد من الدروس ونتابع تحقيق الأهداف، كما أننا بحاجة إلى الصبر والمصابرة، فالثورة اليمنية قدمت الشعب اليمني بصورته الحضارية الحقيقية على أنه شعب توافقي سلمي ملتزم منتظم متعايش، وحضرت الثورة اليمنية إلى كل المحافل والأروقة الدولية من خلال سفيرتها المناضلة توكل كرمان وفي ذات الوقت أغلقت الأبواب أمام صالح وضاقت به الأرض ذرعاً.
اليوم نحن بحاجة ماسة إلى تعزيز الممارسات الوطنية الكبيرة التي هي بحجم الوطن والابتعاد عن المشاريع الصغيرة والمناكفات الحزبية والفئوية والترفع عن المصالح الذاتية
لأن شباب الثورة كما وقفوا في وجه موجة صالح وعائلته التدميرية سيقفون في وجه كل من لديه مشاريع تمزيق أو تفريق أو تآمر على اليمن.فاليمن أهم وشباب الثورة سيراقبون أداء الرئيس التوافقي وأداء حكومة الوفاق
والأهم من ذلك سيراقبون كل المكونات والقوى السياسية والقبلية والدينية اليمنية لأنهم يؤمنون بأن النصيحة كما هي لأئمة المسلمين فهي لعامتهم أيضاً
هناك شخصيات لها تاريخ نضالي وطني معتبر ينبغي ألا ينحرف بها المسار وألا تتخذ اجندة وتلعب ادواراً غير وطنية في ظل الصراع المحموم والمحتدم لقوى دولية تتصارع على مصالحها داخل اليمن.
أما الرئيس التوافقي فأهم ماينبغي أن يقوم به الإسراع بهيكلة الجيش والأمن وفق رؤية وخطة عمل وطنية والحد من نفوذ أي نافذ خارج سلطة الحكومة كائناً من كان.
وخطوة مباركة ونقدرها أن تلفت الحكمة لجرحى الثورة وإن كانت متاخرة. لكننا هنا نطالب رعاية أسر الشهداء وإصدار قرار بموجبه يتم إنشاء كيان حكومي لشؤون شهداء وجرحى الثورة السلمية .