العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله لماذا تعزز الصين حضورها في إفريقيا..وما هو موقف ترامب من توسع النفوذ الصيني؟ تعرف على خطة الحكومة اليمنية للتعافي للتعافي الاقتصادي تحركات يمنية من الدوحة لدعم قطاع الكهرباء وصيانة المحطة القطرية بعدن في المقدمة... تفاصيل لقاء بادي مع صندوق قطر للتنمية الجيش الوطني يلحق بالمليشيات الحوثية بمحافظتي تعز ومأرب هزيمة موجعة الزنداني يصل سلطنة عمان محملا بملفات السلام وجهود حل الأزمة اليمنية صور: الصين تستعرض قوتها بفرقاطة جديدة بإمكانيات عالية من طراز "054 بي" الحوثيون يطلقون سراح طاقم سفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس ووساطة عمان برشلونة وريمونتادا تاريخية صنعها بخمسة أهداف تقرير للأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود
فقدان التوازن مرض اسمه الطبي العالمي ابتلى به الإنسان منذ القدم , أسبابه التهاب يصيب الإذن , نتائجه دوار و تذبذب في الرؤيا , مضاف اليها عدم انتظام السير , تماما مثل حال السلطه اليوم فالناظر اليوم للمشهد اليمني يلحظ فقدان التوازن السياسي بجلاء ويلحظ الانعكاسات التي نتجت من فقدان التوازن السياسي يجد السلوكيات التي تربط السلطة بالشعب هي ( ثأر , اغتيال , حروب ، اختطاف , قتل , فساد إداري , سرقات , اغتصاب , اعتقالات , سجون , حوادث مروريه , طائفية , فك ارتباط ؛ انتشار ثقافة الكذب و والكراهية والرغبه في إقصاء الأحزاب السياسية البلد فوضى بكل معنى الكلمة , فقدان السيطرة على الأمن الداخلي و الحدود مما أدى إلى انتشار سوق المخدرات و الإرهاب وتدويل القضايا.
لقد استطاع الحزب الحاكم ان يوجد سلطة و شعب بدون أمن و لا خدمات , بنية تحتية فارغة و فاشلة في تأمين احتياجات المجتمع , سلطة و شعب مذعورين تائهين بدون راع أمين , أسماء مسوليهم أسماء صحابه وإعمالهم أعمال شياطين إن { فقدان التوازن } بات امرأ واقعا يلحظه كل العالم من جراء ما يدور في اليمن من فوضى و حروب واعتصامات وتهجير , غياب للنظام والقانون في جميع المرافق الحكومية , اليمن الذي احتضن أولى الممالك التي اهتمت بسن القوانين التي نظمت حياتهم أصبح اليوم بدون قانون عاجز عن حل القضايا الداخلية فاجتماع لندن لم يكن نصر للحكومة وإنما عقد الموتمر بسبب هشاشة هذه الدولة وركاكتها قضيت فلسطين واليمن فقط أصبحن قضايا دولية وسيأتي اليوم الذي يحجر على الحكومة اليمنية بسبب السفاه والفساد والقصور فقد التوازن السياسي فتقلبت الأمور أصبحت الأقدام فوق والرووس تحت نعم قادتاً تنقاد وساقتاً ترتاد تلك هي الفهاه هذه الفترة المرضية فترة الاعتلال السياسي التي يعيشها المجتمع اليمني منذو أكثر من 30 سنه ولَّدتْ لدى الشعب القابلية للهزيمة والانكسار إن فقدان التوازن السياسي ، جعل اليمن يقبل على مراحل خطيرة منها ألمطالبه بالانفصال والمطالبة بالإمامة إن حجم الآثار السلبية لفقدان التوازن السياسي في اليمن أوصل البعض إلى القناعة بان الإصلاحات في هذا النظام المعتل أصبحت غير مجدية فقد نقلوا قادة التغيير من مرحلة المطالبة بالإصلاحات والتنمية والقضاء على البطالة إلى مرحلة الدفاع والمحافظة على الثوابت الوطنية قد يظهر فقدان التوازن في الدول الكبرى مثل ما ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية في أحداث 11 سبتمبر لكن في اليمن يظهر لأبسط الأسباب وكان السبب الأخير هو الانتخابات الرئاسية التي ظهرت فيها الدولة هشة وركيكة لا تستطيع المحافظة عن الملك ناهيك عن توريثه .
أخيرا إن السبب الرئيسي في انهيار الحكومة الحالية هو فقدان التوازن المتمثل في قطع الجسور مع جميع القوى الخيرة .
عندما تمعن النظر التوازن السياسي لدى السلطة اليمنية تجد نفسك تتذكر إعلان (بيسون كلك حركات ).