مصدر مقيم في واشنطن : وزارة الدفاع الأمريكية أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة تستهدف المليشيات في 4 محافظات هل يقلب ترامب الموازين على صقور تل أبيب .. نتنياهو بين الخوف من ترامب والاستبشار بقدومه تطورات مزعجة للحوثيين.. ماذا حدث في معسكراتهم بـ صنعاء ؟ دولة عربية تفرض الحجاب على جميع النساء اعتباراً من الأسبوع المقبل السعودية تعتزم إطلاق مشروع للذكاء الاصطناعي بدعم يصل إلى 100 مليار دولار سعيا لمنافسة دولة خليجية الفائزون في الدوري السعودي ضمن الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعات الأمطار والأجواء الباردة في اليمن مظاهرات في مارب وتعز تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدعو الضمير العالمي إلى وقفة شجاعة مع غزة تحركات يمنية لإنقاذ الاقتصاد الوطني وتكليف بوضع خطة التعافي إسقاط مسيرة أمريكية من طراز إم كيو-9 شمال اليمن
* نعم.. جميع أبناء اليمن شركاء في المسئولية عن إنجاح استضافة بلادنا لبطولة كأس الخليج (خليجي 20)
* ونعم.. كل جهة وكل مؤسسة وكل منظمة وكل هيئة يجب أن يكون لها دور في إنجاح هذه الفعالية.
* ونعم.. إن وسائل الإعلام والمؤسسات الإعلامية (الحكومية، الحزبية، الأهلية) يجب أن تكون في صدارة من يسهم في إنجاح هذه الاستضافة التي تعني اليمن وكل اليمنيين.
وكلاَّ.. ليس بالإعلام الحكومي وحده نستطيع أن نعطي بطولة خليجي 20 حقها من الزخم الإعلامي المحلي والإقليمي والعالمي، خاصة إذا ما علمنا أن كثيراً من وسائل إعلام الحكومة (مقروءة، مسموعة، مرئية، وإلكترونية) يطغى عليها الطابع التقليدي الذي تفرضه عقليات جاثمة على وسائلنا من أزمنة (دُق بانوس)..
* وكلاَّ.. لا تكفي الشعارات التقليدية التي نسمعها ونقرأها على ألسنة الوزراء المعنيين بكواليس خليجي 20 وهم يتحدثون عن " شراكتنا جميعا ً" في إنجاح هذه الاستضافة، فالشراكة ليست شعارات للبعض وشيكات للبعض الآخر..
* كانت الفرصة - ولا تزال - متاحة للقائمين على تنظيم البطولة لإقامة مصالحة -ولو مؤقتة- مع وسائل الإعلام الحزبية والأهلية، وإشراكها في تحمل المسئولية ومنحها أبسط الإمكانات من الملايين التي خُصِّصت للجانب الإعلامي كتجسيد صادق لشعارات (الشراكة).. واستطيع أن أجزم أن هذه الوسائل قادرة على أن تقدّم الكثير مما يمكن أن تقدمه، وما لا يمكن أن تقدمه وسائل إعلام الحكومة..
لكن العقليات الإقصائية المذحِّلة مصرة – على ما يبدو - حتى هذه اللحظة على منهجية الانتقائية المستفزة التي تختلق للوطن ومنجزاته ومناسباته أعداءً وخصوماً من العدم .!
* واستطيع أن أجزم ( وأبصم بالعشرين ) أن هناك وسائل إعلامية حزبية وأهلية قدَّمت –مجاناً- لهذه الفعالية ما لم تقدّمه وسائل الإعلام التي خصَّها المعنيون – دون غيرها - بملايين الريالات، وخذوا عندكم على سبيل المثال لا الحصر (موقع المؤتمرنت، صحيفة وموقع 26 سبتمبر، موقع مأرب برس، صحيفة وموقع الميثاق،موقع الأضواء نت، صحيفة وموقع الجمهور ، صحيفة و موقع أخبار عدن ، شبكة أخبار الجنوب ، موقع أسرار برس .. وصحيفة وموقع مايو نيوز و عشرات المواقع و الوسائل الأخرى ) هذه الوسائل وغيرها خاضت معتركات إعلامية ضارية وتصدت للحملات الإعلامية الداخلية والخارجية التي استهدفت اليمن، وواجهت بصراحة وشجاعة كل المواقع والصحف والقنوات الإقليمية والعربية والعالمية التي أثارت الشكوك حول قدرات اليمن على الاستضافة.. في وقت كانت وسائل إعلام الحكومة تلتزم الديبلوماسية حيناً والرمادية أحياناً..
* وكلاَّ.. ثم كلاَّ .. لسنا هنا ننكر حق وسائل إعلام الحكومة في الحصول على دعم من المخصصات الإعلامية للفعالية، بل ونؤكد أن زملاءنا في هذه الوسائل يستحقون أضعاف أضعاف الفُتات الذي خُصِّص لهم- إن وصلهم كما هو دون قصقصة- لكننا في الوقت نفسه نؤكد أن بقية وسائل الإعلام الحزبية والأهلية تستحق أن تكون لها مخصصات مالية تعينها وتعين العاملين فيها على المشاركة الإيجابية والفعالة في إنجاح هذه البطولة إعلامياً، وخاصة وأن كثيراً من هذه الوسائل كانت سباقة لخوض المواجهة مع أولئك الذين استهدفوا فرحتنا قبل أن تأتي.
ولعل الذكرى تنفع المؤمنين..