مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
" مأرب برس - خاص "
إلى اللقاء المشترك : الرجوع الى الحق
فضيلة
" مأرب برس - خاص "
إلى اللقاء المشترك : الرجوع الى الحق فضيلة
الإخوة في اللقاء المشترك السلام عليكم ورحمة الله
كتبت هذا الموضوع على عجل ، بخصوص إقامة حفل بن شملان في موفنبيك .. وأرسله لكم لعل وعسى ان تراجعوا أنفسكم ، مع رجائي الا تحملوا كلماتي إلا ما تحمله ، فظاهرها وباطنها سواء ، ولا تجعلوا أنفسكم فوق النقد ، فما أنا إلا تلميذة في رحاب أدواركم في المعارضة ، غير انني لا اصبر عن كتمان كلمة حق في تصرف خاطئ ، سواء جاء من السلطة او من المعارضة .. انها كلمات أخت محبة لان تراكم على صواب في اكثر خُطاكم ، ولن أكلفكم فوق طاقتكم وأقول : في كل خطاكم . قرأت خبرا في سبتمبر نت إن اللقاء المشترك سيكرم بن شملان في حفل عشاء يوم الاثنين القادم في فندق موفنبيك .. افخر فندق في اليمن .. وظننتها كذبة من الموقع ، ولكني وجدت الخبر أيضا في موقع الاشتراكي نت ، فأيقنت بصحة الخبر ، خاصة وهو منشور أيضا في الشورى نت ، ولكن بدون تحديد المكان . وما دام الخبر قد نُشر في موقع تابع للمشترك ، فإنه لا يسعني إلا ان استعين بأحرار المواقع الإخبارية ، لمناشدة قادة اللقاء المشترك للامتناع عن إقامة حفل التكريم في ذلك الفندق .. فلا يليق بأحزاب المعارضة ان تتسابق هي والحكومة الفاسدة في إقامة ولائم البذخ .. ان دعاة التغيير ومكافحة الفساد ومحاربة الفقر ، يجب ان يحترموا مشاعر الشعب الذي يموت من الجوع والفقر والمرض.. ان أحزاب المعارضة يجب أن تكون قدوة في الحفاظ على مظاهر البساطة والتأثم الشرعي والوطني من اي مظهر يطعن قلوب البؤساء وما أكثرهم في هذا اليمن التعيس .. كأنهم لم يسمعوا رئيس وزراء فلسطين المجاهد إسماعيل هنية وهو يقول انه ما زال يعيش في المخيمات . ألا فليتقوا الله في قلوب الطفارى والغلابا! ألا فليستحوا من الله الذي جعل رمضان مدرسة ليتعلم الغني الجوع
ويجرب الفقير الشبع !
إنني أنكر عليهم هذا الصنيع
وارى فيه من الشناعة والمفسدة ما يحتم عليّ ان استصرخ ضمير كل شريف
وكل حر مناضل ، وكل رحيم عطوف ..
من اجل أن ينثني قادة المشترك عن قرارهم البرجوازي الاسرافي هذا . فهل ستقفون معي ؟ أم ستتركوني وحدي اكتسب مزيدا من الخصومات ؟ أهديكم قول الشاعر : اذا العبء الثقيل توزعته = = أكُف القوم خف على الرقاب
________________________________________ =============
لقد طرحتُ مبكرا على بعض قادة اللقاء المشترك ان نقيم حفلا كبيرا لتكريم وتوديع بن شملان .. ولم اقصد بالكبير إطلاقا ان يكون في أفخم فندق في اليمن ، ولكن في مكان شعبي مفتوح .. يحق لي ان أقول :
أخطأتم يا قادة الأحزاب
ولا يليق بالمعارضة الداعية لمحاربة الفساد والتغيير
ان تقيم احتفالاتها في فنادق خمسة نجوم
هذا لا يجوز احتراما لمشاعر الشعب الذي تطحنه المعاناة
ومن يرد مكافحة هذه الحكومة الفاسدة عليه ألا يقلدها في بذخها
قولوا لهم :
لا يجـــــــــوز
لا يجـــــــــوز
لا يجـــــــــوز
==============
والذي يرى ان الصرفيات مش مشكلة أقول : بل الصرف الباذخ هو المشكلة لأنه اللبنة الأولى والاهم في مدماك الفساد .. ووجود ضيوف من الخارج او من الداخل لا يبرر مضاهاة السلطة في بطرها . ولقد أنكرنا على الرئيس مثل هذه الموبقات ..
وأنا أنكرها أيضا على أحزاب المعارضة ..
وإذا كانت هذه الأموال من بعض الكرماء كما برر احد الإخوة فالأجدر بهؤلاء الكرماء أن يتحسسوا الاحتياجات الحقيقية لأنشطة اللقاء المشترك . على الأقل يدعمون جمعياته الخيرية التي لم تجد مالا كافيا لإقامة موائدها الرمضانية المألوفة . او يقدمون المساعدة لأسر أولئك الناشطين في المشترك الذين مازالوا رهائن الملاحقة والحبس على خلفيات الانتخابات . لا يجب ان نبرر الخطأ والتمادي فيما لا يليق بحملة مشاعل التغيير .
==============
فخامة الرئيس بن شملان على عيوننا .. ومحبتنا لابن شملان مسألة غير قابلة للنقاش .. ولأننا نحبه نريده ان يكون قريبا من الشعب ., حينما كنت في موكبه الذاهب إلى إب وتعز ، كان هو ذاته حريصا على البساطة ، رفض النزول في فندق سوفتيل ونزل في فندق عادي لأنه يريد ان يكون قريبا من المسجد . يجب ان نعزز هذه التوجهات في نفوس وضمائر قادتنا ، لا ان نقدم لهم المغريات او التبريرات التي تجعلهم ينافسون الآخرين في الخطأ . والمسألة مسألة مبدأ .. إن معارضة فنادق خمسة نجوم ، تفقد المواطن الثقة بمصداقية المعارضة .. انا اعرف هذا الفندق واعرف مدى ضخامته وغلاوته .. ومعزتنا لبن شملان يجب ألا يتم التعبير عنها بممارسات السفه الذي يستحق الحجر عليه . === هناك قاعات كثيرة ومجانية كان بالإمكان إقامة الحفل فيها : منها : قاعة كبيرة في مقر الحزب الاشتراكي بصنعاء .. إننا نريد حفلا ومكانا يتيح لأكبر قدر من الناس الحضور وتتجسد فيه المساواة . بن شملان ليس محتاجا ليتعشى بجواره الديبلوماسيين والإعلاميين ، بل بحاجة لأن يجلس إلى عامة الناس ليتعرفوا عن كثب على هذا الرجل . انني لا افعل من الحبة قبة فهي قبة أصلا
====================
إن منطلق الرفض هو أن الاحتفال في الفنادق الباذخة ليس إلا نوع من الرقص على جراح ومعاناة الشعب .. بغض النظر عمن هو المكَرِم او المكَرَم .
================
والقائلين بان الفنادق توفر الأمن أقول ان العامل الأمني ما عاد له قيمة بعد انتهاء الانتخابات .. ومقر الاشتراكي او ما شابه من الأماكن قد اعتاد الرئيس بن شملان الحضور إليها في المؤتمرات الصحفية بدون الحاجة الى حراسة أمنية مشددة . ثم يا أخي لماذا المبالغة أيضا في اتخاذ الحراسات ؟
إننا نتحدث عن قيادات ينبغي ألا تبالغ في إقامة الحواجز التي تنأى بها عن الناس . أؤكد لك ان العامل الأمني ليس حاضرا في اعتبارات هذه العزومة .
===========
والذين يقولون لي لأني انتقدت اللقاء المشترك : عودي إلى رشدك
أقول لهم : هل نكران السلوكيات التي تحاكي سلوكيات المترفين والفاسدين والعالين في الأرض .. صارت حمقا يستوجب العودة إلى الرشد ؟؟ فلماذا إذن ننكر على إعلام المؤتمر تبريراته لسفهيات قادته ؟ لماذا إذن ننكر على بطانة الرئيس تزيينها له عبثياته ؟ لماذا نشنع بالخطأ إذا جاء من الحاكمين ؟ ونلتمس له الأعذار إذا جاء من المعارضين ؟ لقد انتظرتُ هذا حفل التكريم بفارغ الصبر ، ولكن ساءني جدا أن المعارضة التي ترفع شعار خدمة الفقراء ، جازفت بإقامة الحفل في مكان ما ينبغي لها أن تقيمه هناك .. وبكل أسف فأنا ارفض تلبية دعوتكم لي لحضور هذا الحفل ، احتجاجا على هذا المنكر الذي يقلل من مصداقيتنا كمعارضة أمام الشعب ، الذي سيجد انه لا فرق بيننا وبين سفه الحاكمين . ما زلتُ أرجو أن تراجعوا قراركم ،
أختكم / رشيدة القيلي 15 رمضان 1427هــ
ملحوظة .. انني انشر هذا لغرض تشجيع من يتفق مع موقفي على أن يتواصلوا مع قيادات اللقاء المشترك ويطلبون منهم تغيير مكان الاحتفال ، حبا في بقاء صورة اللقاء في غاية النقاء .