نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. بعد فشله في بيع إحدى كليتيه بصنعاء الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء أكثر من 43 برجا بدون تراخيص ومخالف للمواصفات.. محافظ إب بيع التراخيص وينهب الشوارع برعاية حوثية من مدير مكتب الأشغال دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟ تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك'' بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة
أكدت العديد من المصادر الأهلية بتعز انتشار الفكر الحوثي بين أوساط المجتمع وان الحوثيون قاموا بفتح مراكز دعوية للفكر والمذهب الحوثي ( الشيعي ) في العديد من ألاحيا في مدينة تعز وضواحيها معتمدين على بعض الشخصيات الاجتماعية من أبناء تعز والذين اتبعوا الفكر الحوثي سواءً فكرياً أو مادياً ومنحهم هذا الولاء من قبل بعض الأهالي إلى تمكينهم من شراء بعض الأراضي والمباني وان اختيار الحوثيين لتعز المدينة ذات الكثافة الطلابية والشبابية الكبيرة من بنين وبنات والذين يعانون من البطالة وبشكل كبير رغم تميزهم في الجانب التعليمي والثقافي وقيادتهم للثورة الشبابية حيث وان نواة الثورة الشبابية ثورة التغيير التي أطاحت بالنظام السابق والذي لم تستطيع أي قوة سياسية الإطاحة به من قبل لذا تجد الحوثيون استهدفوا تعز وبشكل كبير معتمدين في ذلك على ما يعانيه أبناء المحافظة من تدهور كبير في الجانب المعيشي والمادي وما تعرضت له المحافظة من هضم في الجانب التنموي والاهمال خلال فترة الحكم للنظام السبق والذي اثر بدوره على الدعم الفكري والديني التوعوي والدعوي من قبل العلماء وأئمة المساجد للشباب بخطر التشيع وما تدعوا له من انحرافات وبدع وخزعبلات وضعف الدعم لمثل هذه المراكز الدينية ولاختلاف العديد من العلماء بعضهم البعض وتفرقهم أتاح للحوثيون ومكنهم من وضع حجر أساس لهم وموطئ قدم في تعز .
والجدير بالذكر إن الدعم ألا محدود هو أكثر ما يميز تلك المراكز حيث أكد الأهالي ممن ارتاد تلك الأماكن أنهم يلقون دعماً مالياً كبير مقابل ارتيادهم تلك المراكز هذا و قد بدأ الحوثيون بممارسة بعض الضغوط والتهديد بالتصفية لكل من يقف في وجه هذا المد الشيعي كما وان الكثير من المفكرين والدعاة السنة وأئمة المساجد السنية المناهضين للفكر الحوثي أكدوا تلقيهم لاتصالات هاتفية ومكالمات تهديد بالتصفية الجسدية في حالة عدم امتناعهم عن التشهير بالفكر الشيعي والتحذير من تبعية المذهب الشيعي المنحرف عن الإسلام كما وأكد العديد من علماء السنة ان المذهب الشيعي الرافضي الاثنا عشري هو مذهب مغلوط وينسب إلى آل البيت وآل البيت ( أي آل بيت النبي بريئون منه ) وما يشمله من سب للصحابة واتهام لزوجات الرسول بالباطل وتحريف للقرآن الكريم .