انطباعات زائر..
بقلم/ حسن الحجازي
نشر منذ: 3 سنوات و 6 أشهر و 11 يوماً
الجمعة 26 مارس - آذار 2021 08:08 م
 

 خلال هذا الأسبوع زرت ثلاث منشآت حيوية وخدمية في محافظة مأرب مستشفى الهيئة ونيابة إستئناف محكمة مأرب ومكتب وزارة الخارجية والمغتربين في محافظة مأرب. 

 وجدت الدولة بكامل أركانها وجدت رجال دولة يحملون هم وطن بأكمله وليس محافظة فقط. 

 نبدأ من أهم منشئة حيوية 

 #مستشفى الهيئة 

 مستشفى الهيئة الصرح الشامخ الذي أصبح الملجأ الوحيد للآلاف من جرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وكذلك المواطنين على نطاق واسع من محافظة مأرب والجوف وصنعاء وشبوة وكذلك ثلاث مناطق عسكرية الثالثة والسادسة والسابعة.

قدم خدمات كبيرة جدا احتوى جرحاني الأبطال 

 رغم شحت الإمكانيات وظروف المرحلة الحرجة.

 وجهة نظري لا تزال ثابتة عن رئيس الهيئة ونوابه وفشلهم في دفة الهيئة إلى مزيد من التطوير والتطور وإيجاد كوادر متخصصة ومتميزة وكذلك إحداث نقلة نوعية في بنية المستشفى التحتية. 

لكن للأمانة هناك إنشاءات جديدة داخل الهيئة وهناك ترميم في الممرات وصيانة غرف جديدة من أجل افتتاح عيادات جديدة. 

 

 #النيابة والمحكمة....

 عند دخولك إلى مكتب النيابة تجد المئآت من المواطنين يحملون عشرات القضاياء هناك روتين وسلس داخل أروقة النيابة وإنجاز رهيب للمعاملات وحلحلت كثير من القضاياء العالقة 

 لكن ما شد انتباهي أنني وجدت ابن مأرب القاضي محمد النجار قلم توثيق محكمة مأرب بين العشرات من المعاملين يحلحل قضاياهم قضية قضية غامر بنفسه وحياته في زحمة شديدة في ظل انتشار كلوفيد 19 المنتشر بكثرة هذه الأيام 

 لكنه بذل روحه من أجل خدمة المواطنين.

 عند زيارتك إلى النيابة والمحكمة تشعر بالارتياح ورسائل طمأنة أنك أمام دولة مكتملة الأركان وأهمها القضاء والقانون.

 #مكتب وزارة الخارجية والمغتربين.....

 عند ولوجك إلى المكتب يلفت انتباهك كادر متميز متفاني في عمله كادر بالهندام والزي المدني الذي يمثل سلك مدني مهم.  

 تقدم العشرات بل المئات من الخدمات وتعميد وتائق المواطنين الذي كانوا يقطعون مسافات كبيرة إلى عدن أو حضرموت من أجل تعميد وثائقهم.  

 اليوم بحمد الله أصبحت هذه الخدمة بين أيديهم وبأقل الأسعار وأسهلها إجراء ومتابعة.

 رغم ضراوة المعارك على أطراف مأرب لكن لا شي يعكر صفوة الحياة في المحافظة التي تكتظ بالملايين من النازحين من جميع محافظات الجمهورية.

 نجاح منقطع النظير يحسب لسلطة مأرب المحلية والأمنية في قيادة المحافظة في مثل هكذا ظروف وأحداث.

 هذا انطباعي فقط في زيارة عابرة لهذه الثلاث المنشآت الحيوية وبإذن الله نحاول زيارة منشآت أخرى ونقل صورة واقعية عنها. 

 وفق الله الجميع لما فيه مصلحة الجميع.