ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
الحلم من الأشياء الجميلة التي تتحدى الواقع المؤلم , ولا يعترف الحلم بالحدود ولا بالسدود المصطنعة ,ولا يشيخ ويهرم وان شاخ صاحبه وتقدم به العمر , ومتى ما كان هذا الحلم مشروعا ومباحا ,ولا يخالف شرعا ولا عرفا , كان داعي تحقيقه أولى على ارض الواقع ليصبح حقيقة ماثلة للعيان,ليخرج من طور الأحلام والنرجسية إلى طور الإعلام والحقيقة الواقعية , وكل منا في هذه الحياة الدنيا له أحلام وأشجان , فهي حبيسة صدره وأسيرة فؤاده , يرجوا تحقيقها في ارض الواقع لتقر بها العين ويسكن بها الفؤاد , ونحن في هذا المقال وتلكم الأسطر المتناثرة نبوح بأحلامنا علانية ,دون خجل أو خوف أو استحياء, فهي أحلام مشروعة , وأماني مسطورة , فهي حلم الملايين من الشعوب المقهورة سقط من اجلها الشهداء في الساحات والميادين .
إذا دعونا نحلم ونحن مستيقظين , فهذه أحلامنا , نحن نحلم و نرجوا لثورة الشباب والتغيير والإصلاح أن تتكلل بالنجاح ,لترى النور هذه الأحلام بعد سني الظلم والحرمان , نحلم بان تطلق الحريات العامة , وان يمنو الاقتصاد وتصلح الأمور ويرتفع دخل الفرد ليعيش بكرامة بعيدا عن الذل والمهانة ,وان ينتهي الفساد بكافة أشكاله وأنواعه , وان تكون الدولة الوليدة دولة نظام وقانون ,وان تكون المؤسسات العسكرية والأمنية مؤسسات وطنية بعيدا عن الارتزاق والحزبية , وان لا يكون ولاؤها للأفراد أو العشيرة أو القبيلة , نحلم بان يسود الرخاء , والنما والتطور والبناء , وان يكون حاضر اليمن أفضل من ماضيه ومستقبله أفضل من حاضره , وان يحاسب المفسدون والمتنفذون والمرتشون ,ويحاسب كل من أمر وأهدر الدماء المعصومة في الميادين من البلاطجة والمرتزقة ,وان يكون اليمن سعيدا فعلا بكل ما تحمله السعادة من معنى , فهذه أحلامنا وردية طرية ارجوا أن لا تغتال تلك الأحلام وترى النور بعد عهد الظلام آمل ذلك ...
Mag19692000@hotmail.com