بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها
أستنكر بشدة الاستدعاءات الموجهة من (النيابة الجزائية المتخصصة) في محافظة عدن للزميل عبدالعزيز المجيدي عضو نقابة الصحفيين ولثمانية من الزملاء والزميلات الإعلاميين والصحفيين والناشطين، وأعتبر ذلك إستهدافا واضحا للصحفيين.
وأود أن أجدد التأكيد على الموقف المبدئي لنقابة الصحفيين الرافض مثول الصحفيين والاعلاميين أمام النيابات والمحاكم (الجزائية المتخصصة) باعتبارها غير ذات اختصاص في قضايا الرأي والتعبير والحريات الصحفية، ورفضها منذ اليوم الأول لإنشاء لهذا النوع من النيابات والمحاكم إحالة الصحفيين وقضايا النشر إليها منذ اليوم الأول لإنشاء (الجزائية المتخصصة)..
كما إني أدين إحالة الزملاء إلى (الجزائية المتخصصة) غير ذات الاختصاص وأرفضه جملة وتفصيلا، وأعتبر ذلك سابقة خطيرة ستطال حرية التعبير وستستهدف جميع الصحفيين مستقبلا.
وأجدد تضامني الكامل مع جميع الزملاء في وجه حملات الترهيب والتحريض، محملا السلطات والأجهزة الأمنية المختلفة كامل المسؤولية عن أي أذى أو أضرار تلحق بهم وأدعو هذه السلطات إلى توفير كل الوسائل لحمايتهم وتأمينهم.
إن اللجوء إلى القضاء المدني المختص في قضايا حريات التعبير أسلوب حضاري وفي ظل ظروف سليمة بعيدة عن أجواء التهييج الغوغائي والتحريض..
وأهيب بجميع الزملاء عدم الانخراط في حمى الاستقطابات والمناكفات، والعمل على تعزيز قيم المهنة وأخلاقيات العمل الصحفي، والسعي إلى تحقيق اصطفاف مهني في وجه كل التجاوزات والانتهاكات المختلفة مستصحبين مسؤولية الكلمة وقداسة الرسالة.