آخر الاخبار

الكشف عن الاسباب الخفية التي أجبرت إيران للتخلي عن صبرها الاستراتيجي والرد بهجوم صاروخي مفاجئ على إسرائيل الجوف..رد حازم من قوات الشرعية على محاولة تسلل فاشلة للمليشيات وهذا ما تركته الاخيرة ورائها مخابرات الحوثي تعتقل مسؤولاً تربوياً وتقتاده الى جهة مجهولة بينهم نحو 40 صحفيًا وكاتبًا.. منظمة تتحدث عن موجة اعتقالات حوثية عشوائية تستهدف المدنيين في مناطق الميليشيات المليشيات تدشن حملات تجنيد إجبارية للطلاب والكادر التربوي في صنعاء دبلوماسي أمريكي: الصين شجعت الحوثيين على مهاجمة سفن الدول الأخرى ورفضت إجراءات دولية ضدهم بعد الكشف عن تصفية غالبية قادة حزب الله .. واشنطن وتل أبيب ترصدان 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن الناجي الوحيد من اغتيالات قادة «حزب الله» استشهاد دكتور يمني مع أمه في قصف شنه جيش الإحتلال الإسرائيلي آخر التقارير والمعلومات بشأن مصير خليفة حسن نصرالله.. وحزب الله يلتزم الصمت أرقام توضح كم جريمة ضبطتها أجهزة أمن العاصمة عدن خلال 3 أشهر

رسالة عاجلة إلى عموم المسلمين
بقلم/ أ د منصور عزيز الزنداني
نشر منذ: 11 شهراً و 12 يوماً
الثلاثاء 24 أكتوبر-تشرين الأول 2023 06:48 م
 

يستغرب العرب والمسلمون والعالم اجمع على طريقة حرب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية التي تشنها القوات العسكرية ال ص ه ي ون ية بدعم مكشوف من الدول الغربية ضد ابناء غزة أطفالا ونساء وشبابا ورجالا . ألم أقل لكم في مقال سابق قبل ايام ان نظريتهم وعقيدتهم تجاه غزة وفلسطين والعرب والمسلمين اجمعين هي :

اقتل ثم اقتل ، واقتل كل ما تراه عيناك واقتل كل ما لا تراه عيناك ، ذلك ديدنهم في الحرب والسلم معا . ففي الحرب يستخدمون كل انواع الأسلحة الجوية والبرية والبحرية بل وحتى السلاح المحرم دوليا لا يهم طالما أن الضحية هم من العرب والمسلمين .

وقد رأينا هذا في الجزائر والعراق وكوسوفو وافغانستان والصومال ولبنان وفي الشيشان وفي الصين وفي الهند ونراه الآن اكثر وضوحا في غزة وكل فلسطين . اما ادوات القتل عندهم اثناء السلم تتم من خلال محاربة الاسلام عقيدة وشريعة وسرقة الثروات ونشر المخدرات وتدمير القيم والأخلاق وصناعة الفرقة بين شعوبنا وتدمير الأسرة وهدم وافساد التعليم ونقل الأمراض الفتاكة الى مجتمعاتنا وتأجيج الفتن واشعال الحروب بين ابناء الوطن الواحد وبين شعوبنا وحكوماتنا .

إن النصر الذي تنتظره الدول العربية والإسلامية لن يتحقق ولن يأتي وسننتظره كثيراً جداً اجيال وراء اجيال لاننا كأمة عربية واسلامية تركنا ما يجمعنا وتشبثنا بما يفرقنا .

*ولا يزالون يقاتلونكم* 

ولكي نصل الى النصر المبين الذي نسعى الى تحقيقه في كل الميادين العسكرية والسياسية والعلمية والإقتصادية والتحرر من النفوذ والسيطرة الأجنبية التي نعاني منها من قبل الغرب والشرق ، ولكي يتحقق لنا التحرر من الاستبداد ، ومن اجل حماية مصالح دولنا وشعوبنا وصون كرامة الانسان المسلم من الظلم والجور الذي لازال يعيشه دون سائر الامم علينا ان ندرك ان ذلك لن يتحقق ابدا الا من خلال : 

*تمسكنا الصارم بالاسلام عقيدةوشريعة* 

لأنه العنصر الوحيد الذي تؤمن به شعوب الأمة العربية والإسلامية والعنصر الوحيد الذي يجمعنا ولا يفرقنا ولان عقيدتنا الإسلامية هي التي يتحد بها اكثر من ( 2 مليار مسلم ) ومن خلال عقيدتنا تتحد بها جغرافيتنا التي تصل الى أكثر من ( 40 مليون كيلو متر مربع ) وتتحد بها مصالحنا وتأريخنا وحاضرنا ومستقبلنا . 

  • - أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء.
  • عضو مجلس النواب اليمني