حرب شرسة ومجازر الحرق هي الأعنف في تاريخ الموجهات .. وعشرات الشهداء والجرحى في غارات على خانيونس وجباليا اغتيال قيادي عسكري بارز في قوات الإنتقالي بمحافظة شبوة حرب طاحنة على الابواب ..كوريا الشمالية تفجّر طرقاً تربطها بالجنوب وسيول ترد بإطلاق نار مضاد حرب العملث يشتعل و الدولار عند قرب أعلى مستوى في شهرين والين يقترب من 150للدولار أول ظهور علني لقائد فيلق القدس الإيراني بعد أسابيع من التكهنات حول مصيره واختفائه عن غارديان تكشف تفاصيل جديدة عن سياسة تستهدف مسلمي الهند بعد توقفها لسنوات اقتحامات بالضفة الغربية وموجهات طاحنة في طوباس مباريات اليوم في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 بالأرقام.. تراجع سعر الذهب مع ارتفاع الدولار بايدن يوجه تحذيراً مهينا لـ إيران
عذبتنا كثيرا بل انها تمكنت من دغدغت عمق مشاعرنا الوطنية .قد تكون الصورة محملة نوعا ما بالبراءة لكنها بحق رسالة يجب ان تفوق على اثرها كل تلك القلوب التي أصداها الذنب والغفول ..لم يتجاوز الثانية عشر من عمره كان يرفع تلك اليافطة وهي تحمل عبارة – ناسف جمهورنا العربي عن تقديم مسلسل باب الحارة لهذا العام فلم يعد في سوريا حارة أساسا- انطلقت في سوريا هتافات الثورة كأحد أغصان الربيع العربي المتدلية لكن الواقع كان امر من كافة تلك الاحلام الذي تساقطت معه اوراق الربيع لتتصحر شجيرات هذا الجزء من وطنا العربي ويعيش واقع اليم حول حلمه النرجسي الى شتاء قارس .لعل جميعنا يعرف أسباب الدمار التي تحل بالوطن العربي جملة فان لم تكن النيران تأكل من جسده فان الغيض والقهر يكاد يفقده صوابه .صراع سلطوي اكد مدى بشاعة النفس البشرية حين تسفك الدماء من اجل شيء تدرك تماما زواله .نحن نصل مع هذه المفارقات الى نسائم الربيع العربي التي تمكنت من كشف ستار هذا النوع من الصراع والذي تعدى المفهوم السياسي لكنه في الحقيقة غير مجدي بمعنى انه صراع طمعي ومستحوذ دون وجود أي نوع من الحق فيه فمن غير المعقول ان نظل بين نارين اما الاستبداد والهوان وإما ان افقد مدينتي وأشيائي الجميلة فيه ,وكان هناك شيء اسمه الملكية تنتاب كل من يجلس على كرسي الحكم فور وصوله إليه ..- خذوا المناصب والمكاسب والكراسي بس خلولي الوطن- هي كلمات الأغنية التي غرد بها لطفي بوشناق ليعبر بدموعه المذروفة لحظة غناءه عن رغبة الملايين العربية في الحفاظ على أوطانها مجرده من أطماع اهل القلوب المتحجرة التي لم يفرق معها نوعية الوسيلة التي تصل بها الى الكرسي ..لاتزال أجيالنا بحاجة ماسة الى تلقي أصول التاريخ لتنطلق متوخية الحذر من تكرار الآباء والأجداد لا ان نحملها مسئولية البحث عن وطن وننزع منها ذرات الوطنية من خلال الصراعات الدامية في سبيل السلطة هذه الجملة المنفرة والمدمرة لكل شيء حتى مدينتنا الجميلة التي يبدوا بأننا سنقبع عقودا طويلة في البحث عنها وقد لانجدها في ظل بقاء النفوس المستهوية لروائح والوان الدماء فيها....