آخر الاخبار

المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة غارات جوية تستهدف أهدافا حوثية غرب اليمن جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يناقش مع السفير الأمريكي إجراءات الخزانة الأميركية بحق شركات حميد الأحمر لأول مرة قرار بريطاني تاريخي يعتبر المعتقدات المعادية للصهيونية تستحق الاحترام حرب شرسة ومجازر الحرق هي الأعنف في تاريخ الموجهات .. وعشرات الشهداء والجرحى في غارات على خانيونس وجباليا اغتيال قيادي عسكري بارز في قوات الإنتقالي بمحافظة شبوة حرب طاحنة على الابواب ..كوريا الشمالية تفجّر طرقاً تربطها بالجنوب وسيول ترد بإطلاق نار مضاد

سود الطوائف..!
بقلم/ خالد الصرابي
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 24 يوماً
الجمعة 21 يونيو-حزيران 2013 01:54 م

التكتلات الطائفية وشعاراتها النابعة من صميم عقائدها المشوهة والمنمقة بمصبغات الاشتعال النيراني المقصود.وحدها من تدرك بأنها واحد من أهم أسباب تخبط كياننا الوطني والباحث وسط عتمة الفكر الضبابي عن أجزاء وميض علها تستدل من خلالها بآثار الطريق المعبد لتخطوا فيه حتى وان تباعدت وشلت خطواتها بالبطء إلا أنها وطالما كانت تسير في الاتجاه الصحيح فإنها أي الآمال لابد وان يكبر حجمها مع كل خطوة .

أي نوع من الاحترام تريد الحصول عليه هذه الطوائف والجماعات المتكتلة بأساليب تبعث على النفس الاشمئزاز ولما هي موجودة في الأساس ؟

ألا يمكنها العيش إلا بتلك الأعمال والمناهج المقيتة !!,والكارثة الكبرى أنها لا ترى نفسها سوى من مرآتها الخاصة لتجد بقاءها شيء ضروري حتى يهابها الآخرون غير مدركة بان الجميع إنما ينظر إليها من زاوية الجهل والتخلف .قد تختلف التسميات التي تطلقها على نفسها وتتنوع شعارات التغاير الواقعي التي تطلقها ولكن يبقى تصنيفها الحقيقي والمدرك لدى الجميع بعدم تجاوز حدودها مجرد \"العصابة\" التي يكمن عملها في الاقتصاص ممن تعتبرهم أعداء لها بفعل الكتلة الواحدة ,وبهذا حتما ستكون سببا في خلق أعداد من التكتلات للرد عليها بنفس أسلوب الضرر منها لنصل معها الى حقيقة وجودها وبقاءها الهادف الى تكوين نقاط تكتليه سوداء في عموم أرجاء الوطن محولة خطوات ومساعي بناء الدولة الحديثة الى مجتمع قبلي متناحر غايته – إما الهيمنة او معارك الطحن- وبهذا تكون مسألة الثأر قد وجدت متسع كبير كشغل شاغل في أوساطها

ما الذي أفقنا عليه نتيجة الحزبية سوى التفرقة والشتات وتمزيق أعضاء الجسد الواحد عقب غيبوبة سنوات الماضي , وما كان يفترض بنا لكيل طفح من عناء ويلاتها المدمرة هو النبذ الجذري لها لتتوحد الأهداف والهوية الوطنية المتشكلة في كيان وطني واحد وقافلة تسير نحو الركب العلمي والمعرفي والثقافي والتكنولوجي لتدعيم المتن والصلابة الحقيقية لسياج وطن يضم في طياته شعبا طيب الأعراق ,ولكن ..يقولها كل قلب كوته الام الحسرة لواقع يعيشه ويلعقه لحظة بلحظه لشيء نما وترعرع في تربته الخصبة اسمه \"الوطن\"فأين هو من مزاعم تلك المجاميع التي تنخر في أعماقه كالسوس المقتات ..

إن تلك الوجوه المحترقة من الطوائف والتي لم يكن فقط تحالفها في ظل الظروف الراهنة هو من يستدعي الغرابة بل ان تحول أهدافها باتجاهات عكسية تماما عما ظهرت وعرفت به بين الناس يقابله توحدها رغم إدراك الجميع بتلك الفواصل الفكرية والعقائدية فيما بينها هو الغريب بذاته ,ولكن تبقى حقيقة الاندماج وعلاقة الود بين تلك الطائفتين هي أهداف الخراب الواحدة تجاه الوطن ارض وشعبا ..!