آخر الاخبار

رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات الفريق علي محسن: ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر توحدتا لتمزيق قيود الإمامة والاستبداد والاستعمار ومضتا نحو اليمن الكبير توكل كرمان: لن ننسى الغدر بالوحدة في حرب 1994 والإخلال بشراكة دولة الوحدة.. والجنوب اليوم غافل عن ثورة أكتوبر ومناضليها وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟ انهيار هو الأكثر سقوطا في تاريخ الريال اليمني.. تعرف على اسعار الصرف اليوم تحالف الأحزاب يطالب كافة مؤسسات الدولة للعودة إلى أرض الوطن ويشدد على توحيد القوى المناهضة للانقلاب قصف إسرائيلي هو الأعنف والنازحون يحرقون أحياء في خيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى وسط غزة مواجهات حاسمة للمنتخبات العربية في تصفيات مونديال 2026 الكشف عن 3 سيناريوهات لضربة إسرائيل على إيران - قطع رأس الأخطبوط وخامنئي ببنك الأهداف ماذا يعني نشر صواريخ "ثاد" الأمريكية في "إسرائيل"؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر

رتبة المقدم
بقلم/ عبدالفتاح الرصاص
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 22 يوماً
الإثنين 21 أكتوبر-تشرين الأول 2013 04:14 م

ها نحن اليوم نعيش الذكرى الأربعين لاستشهاد الرئيس القائد المقدم / إبراهيم محمد الحمدي بكل تفاصيلها وفصولها المريرة والتي أدت إلى اغتيال وطن ودفن شعب وسط وحل الظلم والجبروت والفساد .

لسان حال الشعب اليمني اليوم وهو يعيش هذه الذكرى الأليمة يقول : ( نعيش ذكراك بأيقونة الملايين وعزف العازفين ، وفرح المسحوقين .

نعيش ذكراك ونحن نتلهف ونتطلع إلى العثور على ( اليمن ) التي افتقدناها بافتقادك وما زلنا في إطار البحث عنها حتى اليوم وكلنا أمل في أن نجدها مرة أخرى .

ونعيش ذكراك يا سيدي وأنت من رسمت سعادة بلد بأكملها كسرت حاجز المناطقية والقبلية والسلالية وأذبت في مشوار حياتك حب الشخصنة المقيتة والمنفعة الخاصة ولم يكن همك الا وطن ومواطن وما دونهما استثناء .

أحببت من أعماق قلبي رتبتكم فلا أكاد أسمع برتبة المقدم إلا وأستشعر الرهبة والعزة معا ، كيف لا يا أبا ( نشوان )وأنتم بهذه المكانة العسكرية المتواضعة إلا أنكم ملكتم قلوب شعبا بأسرة وأحييتم آمال أمة ووطن .

حكمت قبلكم أو بعدكم جنرالات شعوبكم فلم ترى منهم إلا سوء العذاب فلك كل التحايا والتقدير وعليك نصب واسع الرحمة والمغفرة فليست العزة بالألقاب والمسميات ولكن العزة بالسيرة العطرة والانجازات التي ليس لها مثيل .

وختاما نجدد لك العهد والوفاء بالسير على نهجكم وفي سبيل تحقيق أهدافكم العظيمة ، وملاحقة كل من تلطخت أيديهم بدمائكم الزكية الطاهرة والتي ما زال شذاها يفوح عبقا مع كل ذكرى تمر على قلوبنا.