آخر الاخبار

لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

الجامعات اليمنية وثورة التكنولوجيا
بقلم/ سنان عبدالله غلاب
نشر منذ: 14 سنة و 3 أشهر و 28 يوماً
الخميس 10 يونيو-حزيران 2010 05:22 م

بالأمس القريب نصح كريغ مندي، كبير الباحثين الإستراتيجيين لدى مايكروسوفت قادة دول الشرق الأوسط بالبدء في إعداد الطلاب والتقنيين لديها للتعامل مع الموجة المقبلة في عالم التطورات الإلكترونية، مع الطرح المرتقب لنظام "غيمة الإنترنت" التي ستسهل التواصل المعلوماتي وتقلب أنظمة الكمبيوتر رأساً على عقب.

إن الخوض في تفاصيل كليات الحاسبات ونظم المعلومات في بلادنا من ناحية البنيه التحتيه لتلك الكليات إن لم تكن أقسام تابعه لبعض الكليات ناهيك عن التحدث عن وضعها بالجامعات الخاصه أو الشقق التعليميه الخاصه إن جاز التعبير أقل ما يوصف به بأنه مقلق..!

وجهات نظر العديد من الباحثين والأكاديميين وخبراء الإقتصاد في العالم أجمع إضافه الى وجهة نظري المتواضعه أن هناك حلقه مفقوده بدول الشرق الأوسط وبالطبع منها اليمن تتمثل في عدم وجود جامعات ومعاهد تقدم ثقافة أكاديمية تشجع البحث والتطوير وثقافة الإبداع الشخصي ومهارات التحديث في قطاع التكنولوجيا...!

يشكو البعض من أن أحد أسباب عوائق التنميه ببلادنا التبعثر الجغرافي حيث يوجد أكثر من 137 الف تجمع سكاني منهم 74% في الريف وتتركز نسبه البطاله بشكل أكبر بهذه التجمعات..! قد يكون ذلك فرصه سانحه لبناء مراكز تقنيه فرعيه تأهل الشباب اليمني وتنهض بإقتصاد البلد بشكل كبير فالريف الهندي على سبيل المثال يصدر للعالم من البرمجيات ما قيمته 46 مليار دولار خلال عام واحد..فماذا تنتج كليات تكنولوجيا المعلومات اليمنيه من برمجيات..! ولماذا لا..!!؟

من الواضح للعيان أن التوجه بالقطاع الرسمي وحتى الخاص نحو بناء المعاهد التقنيه والفنيه والمهنيه والتي يتخرج منها عماله مدربه وذلك ليس بالسيء ولكن أليس من الأفضل وموازاة بذلك التوجه نحو بناء كليات حاسوب ومعاهد تكنولوجيا تتخرج منها كوادر من الخبراء والمبرمجين والتقنيين في مجال التكنولوجيا..!

أعلم أن البعض سيرواده التفكير ملياً بأنه يتوجب أولاً القضاء على أميه القراءه والكتابه بشكل صحيح والتركيز على جودة التعليم ومن ثم النظر في التأهيل البرمجي ولكني إبن الريف اليمني وأعلم جلياُ ولله العلم من قبل ومن بعد قدرة الشباب اليمني على الإبداع ولو بأقل الإمكانيات...

ليس الأمل ببعيد أن تتم لفته كريمه من صناع القرار وعلى رأسهم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربيه والتعليم للمساهمه في سن تشريعات جديده وتحديث المناهج الدراسيه وتشجيع نمو الفكر التكنولوجي لدى الشباب اليمني حيث يتمتع الشباب اليمني بعقليه فذه مشهود لها ولكن ينقصها الدعم وهذا ما أرجوه من خلال السطور السابقه...والله واليمن الغالي من وراء القصد...

*باحث دكتوراه بقسم نظم المعلومات-كليه الحاسبات والمعلومات - جامعة عين شمس- القاهره

senanphd@gmail.com