فاجعة مؤلمة تصدم الحوثيين عاجل.. مأرب برس ينشر أبرز ما جاء في البيان الختامي لقمة الرياض التكتل الوطني بين الحاجة الملحة لوحدة الصف .. وأصوات الرفض المصطفة مع الانقلاب مكافأة حوثية صادمة لـ 16 قياديا متحوثا .. متى ستصحو القبائل من سباتها ؟ أبرز ما تحدث به الرئيس العليمي بالقمة العربية الإسلامية في الرياض عاجل :وفد عسكري من وزارة الدفاع يصل محافظة صعدة الإنتقالي يُخفي مواطناً منذ 7 سنوات بدون تهمة أو محاكمة الحوثيون يوصلون حسن نصر الله الى محافظة المحويت وينصبون الرموز الموالية لإيران بشكل مستفز لليمنيين في زيارة غير متوقعة .. لماذا زار رئيس الأركان السعودي إيران؟ رئيس الوزراء يكشف عن عثر 76 مشروعا بقيمة تتجاوز 5 مليار في المحافظات المحررة
انظر إلى تنظيم القاعدة المتطرف باعتباره ردة فعل على خيبة شباب الأمة في القيادات والمؤسسات القائمة في بلاد العرب والمسلمين والنظام العالمي..
وإذا استمر التعثر والخيبات سنرى غدا تطرفا تحت شعارات وأيديولجيات أخرى.. وقد رأينا من قبل أشكال من التطرف أبرزها تطرف اليسار بأشكاله المختلفة..
في مؤتمر عقد في باريس في أواخر 2003 قال مدير صندوق النقد ولفنسون : لا يوجد إرهاب إسلامي ولا إرهاب مسيحي إو يهودي إو بوذي أو غير ذلك مما يمكن إن توصم به ديانة بعينها.. كلما في الأمر أن شباب العالم في إي مكان وزمان سيتطرفون تحت أي شعار إذا خابت ظنونهم ولم يجدوا أملا في المستقبل والحياة الكريمة..
شعرت بشيء من السعادة حينذاك وأنا أسمع رجل أعمال من أبوين يهوديين ومسؤول عالمي كبير يصدع في مؤتمر عالمي بما يبرئ دين الإسلام الحنيف من تهمة الإرهاب التي تصر دوائر صهيونية وغيرها بوصم دين الإسلام بالإرهاب والعنف واعتبار كل ذك من الصفات الملازمة واللصيقة بالإسلام باستمرار..
إنا ممن يرى أن الأصل في الإسلام هو السلام وإن غاية الدين محصورة في الرحمة.. وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين..أما الجهاد فهو دفاعي محض.. وعلى هذا يمكن فهم كل الحروب التي خاضها النبي الكريم..
ومعلوم أن أتباع الديانات جميعها خاضوا حروبا طويلة ضد بعضهم وكانت تأخذ طابع القداسة دائماً.. الحروب التي يخوضها الصليبيون ضد غيرهم تسمى الحرب المقدسة ويسمي المسلمون حروبهم جهادا، حتى تلك التي كانت فتوحا..
ومعلوم أن حروب أبناء الدين الواحد ضد بعضهم أكثر من الحروب بين الأديان المختلفة..وكثيرا ما يسمي المسلمون الحروب التي تحدث بينهم جهادا.. !
تسارعت هذه الخواطر إلى الذهن وأنا أرى هناك من يخوض الحروب في بلادنا باسم الجهاد وحماية الشرع ويقدم الكثير من أبنائنا حياتهم قربانا لما يظنون أنه الحق ويبتغون به التقرب إلى الله، ويقتلون غيرهم لمثل تلك المبررات.. المؤسف أن أكثرهم لن يدركوا أنهم مخطئون إلا بعد فوات الأوان كما حدث لغيرهم من قبل ..
ومع ذلك يظل مهما جداً أن نعمل بما يجعل أوطاننا صالحة للأمل والحياة بكرامة...