قيادة الدبلوماسية اليمنية تفشل في توحيد اليمن بماليزيا..(2 _ 2)
بقلم/ ناصر محمد حسين
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 10 أيام
الثلاثاء 04 يناير-كانون الثاني 2011 04:28 م

قبل التطرق الى الجزء الثاني فليسمح لي القارئ الكريم ان اعرج قليلا على رد القيادة الدبلوماسية على ماورد في الجزء الاول:

كم كنا نتمنى من الرد المبهم الذ ي اوردته قيادة الدبلوماسية اليمنيه على الجزء الاول ان يتضمن حقائق ويكشف عنها اذا لم يكن على موقع مارب برس فعلى اقل تقدير على موقع السفارة ذاتها ليرينا المراسلات التي تمت والاعتذار الذي بدر من الجانب الماليزي حتى لانتبلى عليهم ولانعكر صفو العلاقات التي لم تستطيع تحسينها قيادتنا الدبلوماسيه المبجله..

والشي المخجل في الامر ان تتواصل قيادة الدبلوماسه في هذا الامر الجلل بالهاتف ولم تكلف نفسها بالتحرك لتقديم احتجاجها على هذا الامر امام الجهات الماليزية وهو مايظهر ان هذا الامر يس محل اهتمام قيادة الدبلوماسيه..

مع ان كل ما ورد من تكذيب لايزال على الواقع سوى فيما يخص الجامعات او المكاتب السياحيه وخارطة اليمن فيها وزودنا الاخوة في مارب برس بذلك حتى لايضن القارئ باننا فقط من باب المكايده.

وتتضح المغالطة جليا حينما ابلغت السفارة ان هناك حفل رسمي في احدى الولايات وتحدث فيه واحد من كبار المسولين عن ان اليمن غير موحد كان ردها هل هذا الكلام سيقسم اليمن لتاتي لنا اليوم وتحوره الى ان هذا يسئ الى العلاقة بين البلدين..

اما في مايخص صندوق دعم الطالب المتميز فسناتي على ذلك في سياق هذا الجزء.

صدور الرد بداء باستغراب شديد من المقال ومن كاتبه وادعوا ان ذلك لاجود له على الواقع مع انهم يعرفون وجودنا وحجمنا ووقفنا ضد مصالحهم وهذا مالم يعجبهم..وان يكن ذلك فالحقائق موجوده مع ان ذلك اللاوجود له

 ايضا موجود ضمن قافلة طويله من الغيورين ولكنهم نبذو وسعت السفارة الى اجهاضهم واجهاض كيانهم وحاربتهم واخرجت لهم التهم الجاهزة والمفصلة بالعمالة واعداء الوطن وغيرها من تلك الالقاب ومع ذلك فاننا قادرين على التغيير وتاخرنا فقط مسالة وقت..

جزءنا الثاني تم التطرق اليه حتى يكون اكثر وضوحا في نقاط حتى تظهر الصورة للوضع المتردي للجميع كمايلي:

السفارة:

حينما ابرزنا تقاعس قيادة الدبلوماسية في اداء مهامها فان ذلك لم يكن محل الصدفة وانما من يتابع مجريات الامور سيجدها انها رتبت على نار هادئه منذو زمن في سبيل الاطباق على كافة مفاصل البعثه الدبلوماسية ابتداء من انتهى فترة عمل نائب السفير وكذا الوزير المفوض للشئون الاعلاميه والعلاقات العامة وصولا الى انتهى فترة القنصل السابق ومن هنا رتبت الامور بناء على مايريد السفير لا على مايريد العمل ومن هنا بقيت السفارة تدار بثلاثه اشخاص من باب ان الامور لاتحتاج لذك وهي فعلا لاتحتاج طالما وانها راقده في العسل مع ان مهمامهم ليس على ماليزيا فحسب بل غير مقيم في عدة دول شرق اسيويه فهل الامور لاتحتاج الى طاقم موهل وقادر على تحمل المسولية وتغيير الصورة واصلاح الخلل.

الملحقيه الثقافيه:

امر التوقيف

ذلك الهدف الاسمى الذي ينبغي الوصول اليه ومن يتابع امر توقيف السفير لقيادة الملحقيه والسبب الرئيس للتوقيف ليجد الحقيقه التي غطيت بالحرص على مصالح الطلاب مع ان التوقيف جاء بناء على صرف سلف للطلاب ولكن ذلك كان المدخل وكنا نتمنى ان تكون هناك قضايا فساد في حق قيادة الملحقيه تنشر على العلن لنقف نحن في وجهها قبلهم ولكن ذلك لم نرى منه شيا..

من هنا التساولات تظهر لماذا لم يستدعي لجنة من التعليم العالي لتقف على حقيقة تلك التجاوزات التي استدعت الايقاف ولماذا يوقف البعض ويستثني البعض مع انهم جميعهم يتحملوا مسولية اي خلل في مهامهم ولماذا لم يوكل مهام الملحقيه لنائبة ليتفرغ القنصل لمهامه بدلا من تكليفه بمهام فوق طاقته..

الغريب في الامر ان وجهة نظر قيادة الدبلوماسيه تجاه عمل الملحقيه باعتبارها لاتمثل سوى صندوق استلام وتسليم فقط وان الامور ستسير ويدرس الطالب والا عنه مادرس طالما توصل مستحقاته فعلينا ان نصرفها وذلك مخالفا لقانون البعثات والعمل الاكاديمي الذي يتطلب تحمل المسوليه تجاه صرف تلك المستحقات والتحقق من مدى التزام الطالب بدراسته والا كان ذلك الفساد بعينه.

وان وقفنا عند اصرار قيادة الدبلوماسيه حين اصرارها على ان قيادة الملحقيه تسببت في ارتفاع مديونية المعاهد والجامعات مع ان اولئك الطلاب المتواجدين الذين ارسلت ضمانات لهم لديهم قرارات وزاريه ومساعده ماليه ولم تصل مستحقات الرسوم لهم فهل يعقل ان تصرف مساعدة مالية لطالب دون ان يدرس وتصرف عليه مبالغ وهو راقدا ام يتم ترتيب امره في الجامعه وتتابع الوزاره بارسال رسومة بناء على قرار ايفاده وعلى قرار اعتماد المساعدة وهذا مايلاحظ.

بالرجوع الى رد السفارة على موضوع صندوق دعم المبرزين والاثناء على السفير بانه جهد شخصي يستحق الشكر فليكن ذلك ولكن ذلك الجهد تم تحت اسماء الطلاب ولن يتحصل عليه مالم يكن يهدف الى الغرض الذي وفر من اجله وليس معناه ان ذلك الجهد الشخصي لايتطلب المحاسبة عليه وعليه ان يبين اين ذهب. ومسالة استغلاله لتدريس طلاب لاتتوفرلديهم منح مع انه من لاتتوفر لديهم منح يزيدوا عن الالف طالب فاي معيار اتخذ في منح البعض منهم مزايا دعم الصندوق وهو بذلك خالف الشروط الذي انشئ من اجله فهو هدفه كان دعم المبرزين والمبدعين في دراساتهم وبحوثهم وليس لصرفه لرسوم طلاب لاتتوفر لديهم منح وكان الاحرى ان يسعى لايجاد مقاعد مجانيه لهم انطلاقا من العلاقات التي اسماها مميزه مع الجانب الماليزي.,

الوثيقه المرسله لمارب برس وهي ضمن ملف متكامل سيسلم لاحقا للجهات ذات العلاقه بالداخل وهي وثيقه ضمن وثائق اخرى وجد ان السفير يحرر ضمانات لطلاب للجامعات باعتبارهم من مبعوثي التعليم العالي وهو مالايتوفر لهم ذلك وكان الاحرى به ان يوجه الملحقيه بتحرير الضمانه لهم ان هم فعلا كذلك..الم يكن ذلك من اسباب ارتفاع مديونية الملحقيه ياسعادة السفير.. ام من باب الكرم الحاتمي.؟

ليس هذا فحسب فالمشكلة الكبرى ان يخسر طلاب كل مالديهم ولدى اسرهم من امكانيات باعتبار انهم ضمن منح التبادل الثقافي على عشرة مقاعد مجانيه مقدمة من الجامعة الاسلاميه ليوصلوا الى ماليزيا ليجدوا انهم قد خسروا كل شي بجرة قلم سعادة السفير وفي حالة الطالب اياد المحطوري التي اظهرت استياء اللجنة البرلمانية وتعاطفها مع وضعه هو وزميله وان لم تفعل لهم شئي الا ان ذلك دليلا حين استبدل بطالبتين على اعتبار انهن من ابناء الدبلوماسيين مع انه لايتوفر الكحلاني او راصع ضمن البعثه الدبلوماسيه في ماليزيا على الرغم ان الطالبتين لديهن مقاعد مجانيه من جامعة اللمكاكوينج واعتمدت من وزارة التعليم على هذا الاساس وليس ضمن مقاعد الجامعة الاسلاميه

المدرسة اليمنيه:

مايؤكد على نجاح البعثات الدبلوماسية وخاصة العربيه منها مقارنه مع البعثة اليمنية هو ان تلك البعثات كانت اكثر اهتماما وحرصا وقربا من جالياتها وتعطيهم اكثر من ان تنافسهم على الفتات..الاهتمام التي تبديه تلك البعثات لجالياتها في مجالات عده وليس ادل من ذلك الا صروح المدارس التي انشاءتها لابناء جالياتها ابتداء من المدرسة السعودية والليبيه والعراقيه وغيرها من المدارس ذات الامكانيات التي لاتقل شانا على المدارس الدوليه ان لم تكن منافسة لها...الا اليمنيين حرموا من تلك المزايا وكانوا من قبل اما ملتحقين بالمدرسه السعوديه او المدرسة اللليبيه وهذا مايلحق الضرر الكبير بفلذات الاكباد حينما يدرسوا على مناهج بعيده عن معالم وطنهم ويرددوا كل صباح عاش المليك.. وغيرها من متطلبات مناهج التربية الوطنيه.

تعالت الاصوات وبالذات اولياء الامور واكثرهم من الطلاب بشان هذا الامر وتم الشروع في تاسيس مدرسة متواضعه معهم منها الا اسم مدرسه وهي عباره عن شقتين سكنيتين لاترقى لامكانيات مدرسه ولكن الحاجة دعت ..امكانياتها من لتبرعات اولياء الامور اضافة الى تبرع في بداية الامر من اولاد هائل من خلال دعم سنوي وفر لسنتين ومع انها بداءت رغم انها لاترقى لطموح ابناءنا فمناهجها لايستطيع الطالب ان يميز علم الجمهوريه لكونها مناهج ابيض واسود الا انها ربما كانت الزاويه لدفع الجهات ذات العلاقه تجاه تحقيق حلم المدرسه .

تراجع ابناء هائل عن الدعم السنوي وسعوا الى اقامة مدرستهم الخاصة ضمن مواصفات دوليه وان كانت في بدايتها على نحو خيري فسرعان ماتلقى اولياء الاامور اشعارت بتغير الوضع لتتحول الى استثماري. مع انها اسست في بادئ الامر على اساس انها مدرسة يمنية تلتزم بالمنهج اليمني وتحت اسم السفارة اليمنية المتعهدة لها امام الجهات الماليزيه..وعاد طلابنا الى الشقتين ولم تعمل بعثتنا الدبلوماسية شي حيال هذا الامر على الاقل بتمييز طلبة اليمن عن غيرهم في الرسوم بهذه المدرسة.. ولم يشفع لفلذات الاكباد زيارات اللجان البرلمانية ولجنة التربية والتعليم والمغتربين ووزير التعليم العالي وزيارة المفكر المؤتمري سلطان البركاني في تحقيق اي شي على ارض الواقع مع ان الجانب الماليزي منح بقعه ارض لبناء السفارة ومسجد ومدرسة ولكنها في علم الغيب حتى اشعارا اخر.

الاتحادات الطلابيه:

عكفت قيادة الدبلوماسية على اكثر الاشياء التي تجيدها وعملت على فرز الطلاب مابين موالي ومعارض لها ففي بداية اجراء انتخابات اتحاد طلاب اليمن على مختلف جامعات ماليزيا الذي حظي بمباركتها على نتائجه وعلى ثقه زملائهم الطلاب في قيادة العمل الطلابي الا انها سرعان ما انقلبت على هذا الامر وجعلت منهم في نظر كل الجهات في الداخل انهم فئه لاشرعية لهم وانها تعمل لمصالح حزبيه وليس لمصالح الطلاب وشككت في شرعيتهم وفي الثقه التي حظيوا بها من زملائهم. لعل الهدف من ذلك هو ازاحة اي فئه لاتتوافق مع اهدافهم اضافة الى شعورهم بقرب اتحاد الطلاب من قيادة الملحقيه وتعاونهم في امور الطلاب وهذا مالايمكن قبوله في نظر قيادة السفارة على اعتبار انه سيكون حجر عثرة لتحقيق اهدافهم وهو ماوصلوا لتحقيقه حينما نجحوا في ازاحة الاثنين معا...!

في الوقت الذي تجعل من اتحاد شباب اليمن فتاها المدلل وعملت على جعله القوه المواجهه لاتحاد الطلبة واكثر قربا منها وذلك للاستفادة منه في اصدار البيانات والبرقيات المباركة والمؤيدة لهم والنافيه لكل مايعري الخلل الموجود في البعثه الدبلوماسية ليظهروا بذلك ان الامور كلها على مايرام وان مايظهر بين الحين والاخر ليس الا مجرد مكايدات لفئه تعكس مكايدات الاحزاب التابعة لها في الداخل..

ومع اننا كنا على يقين بان اتحاد شباب اليمن سينبرئ هذه المرة ببيان يشجب ويدين هذه الحملة على قيادة البعثة الدبلوماسية تجاه مانشر في الجزء الاول من هذه الحقائق الا انه لم يفعلها رسميا ولكن يظهر من خلال التعليقات على الجزء الاول ظهور زعيمهم بما كنا نتوقعه مشيدا باداء ودور الدبلوماسية اليمنية في مهام عملها..

كل ذلك ولد من الاستياء الكبير وخيبة الامل في نفوس طلابنا في الوقت الذي قيادة الدبلوماسية لم تكلف نفسها بايجاد اي معالجات للوضع الاقتصادي الاكثر من سئ الذي يواجه طلاب اليمن والذي يسير من سي الى اسوا الى جانب ما قامت به قيادة الدبلوماسية من تنسيق مع الجهات الامنية بشان تعاطي القات واعتباره من اخطر انواع المخدرات مما زج بالكثير من الطلاب بالسجون وصودرت سيارتهم ودفعوا غرامات لاطائل لها بسبب هذه الاجراء ولم تكلف نفسها بالقيام باي دور للحفاظ على ابناء جالياتها وطلابها من غياهب السجون الماليزيه والقضايا ليست بخافيه على احد ولعل موقع مارب برس قد تناول مثل هذه الامور من سابق..

وبامكان القارئ المقارنه بين وضعين في هذا الجانب:

السفير بماليزيا يدعو القيادات الطلابية لتعزيز قيم الولاء الوطني بتاريخ 4 يونيو 2010م على نباء نيوز

فيضانات برليس بماليزيا تشرد 31 طالب يمني بتاريخ 18 نوفمبر 2010م على صحيفة المصدر.

وسيعرف الجميع مقدار التحول الذي طراء على علاقة السفارة مع طلابها..

هذه الصورة الموجزة عن الوضع السئ التي تمر به الدبلوماسية اليمنية وانعكاساته السلبيه على مصالح الوطن العليا خاصة وعلى جاليتها وطلابها عامة لم يكن الا نموذجا بسيطا من هذا الوضع وتناوله هنا لن يكون اخيرا بل سياتي تباعا.

ونحن اذ نضع هذا هنا فهو ليس من باب المكايده او استهداف شخص بعينه وانما من زاوية السعي لتصحيح خلل قائم منذو زمن استفحلت اضراره في كل اتجاه وهو مايستدعي وقوف كل الجهات ذات العلاقة بمسئولية وطنيه لاتحتمل التاجيل في اصلاح مكامن الخلل.

ومن هنا فاننا في منظمة طلاب اليمن لمناهضة الفسادة على استعداد تام لان نتواجد بالادلة والحقائق حين نلتمس ان هناك تحرك فعلي في هذا الاتجاه وستعرف قيادتنا المبجله حينها هل نحن حقا اسماء لا وجود لها ام واقع يسعى لتصحيح الخللل الذي يكابروا عن عدم وجوده..

كما اننا في الوقت نفسه نناشد فخامة رئيس الجمهورية بان يبادر بمحاسبة كل من تسبب في ايصال هذا الوضع في بعثتنا الدبلوماسية اليمنية بماليزيا الى ماهو عليه اليوم والذي ان استمر سيكون له بالغ الاثر السلبي على المصلحة الوطنيه..

اللهم انا بلغنا اللهم فاشهد.

منظمة طلاب اليمن لمناهضة الفسادة

كوالالمبور ماليزيا

وبامكان الجميع مراسلتنا على ايميل المنظمة

yemsac.2010@yahoo.com

او زيارة موقعنا على الفيس بوك

Yemsac Corruption