ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
لقد أثبتت أحداث غزة أن اللافتات التي أشغلتنا دهرا، ولا زالت، بالتكفير، والتفجير والعصبوية، والتطييف (الطائفية) هي مشاريع تخدم في النهاية مصالح إسرائيل.
وكشفت أحداث غزة أن أي صراع محلي داخلي في أي بلد عربي يتحرك في اتجاه مضاد لاستقرار البلد ونهضته ليس بمنأى مطلقاً عن قرائته في إطار المصالح الإسرائيلية.
أي مقاوم للاحتلال الإسرائيلي سيتم تصنيفه في خانة "الإرهاب"،
أي مناهض للاستبداد العربي (التواطؤ مع إسرائيل) هو "إرهابي" كذلك.
هكذا حولت إسرائيل وبـ أيادي ومباركة عربية، حولت النضال من أجل "نهضة عربية" إلى طريق مختصر لإعلان العربي "إرهابي".
نجحت إسرائيل في زعزعة الصف العربي، ليس لقوة هذا الصف ابتداءً، بل لأن هذا الصف مستعد دائماً للتضحية بقضيته مقابل بقائه يحكم.
نجحت فيه على مستوى القادة سابقاً وحالاً،
وهاهي اليوم تنجح فيه على مستوى التضامن الشعبي العام،
أيضا ليس لقوة ومتانة هذا التضامن الشعبي، ولكن لأن من يقوده "ساسة، وآلة إعلامية تتبعهم" مستعدين للتضحية بكل هذا التضامن مقابل بقائهم في الحكم.
مشكلة أمن إسرائيل ليس وجود المقاومة الفلسطينية،
بل وجودها هي على أرض لا تملكها،
تهرب إسرائيل من هذه الحقيقة فتجاهد لاختراع سلطة فلسطينية تمنحها الأمن داخليا، وأنظمة عربية تمنحها الأمان خارجيا.
ولذلك، فأي طرف داخلي أو خارجي غير مخترع "إسرائيلياً" هو عدو، ليس لإسرائيل بل حتى للأنظمة العربية السائرة في الركب، بل حتى للعالم.
تلك هي القصة باختصار.
خلاصة:
لم نجد من جل أنظمتنا العربية المتعاقبة منذ خروج المستعمر سوى شماعات تعلق عليها فشلها في تحقيق تنمية حقيقة لأوطاننا، "رجعية، تطرف، إرهاب إلخ هذه الاسطوانة ..
بطولة أنظمتنا كانت في اختراع عدو وهمي تشغل به الشعوب عن رؤية التخلف الذي أوصلتنا إليه نتيجة جرائمها الاقتصادية والإدارية.