عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة'' رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر'' اجبار عناصر حوثية على الفرار في جبهة الكدحة غرب تعز بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية وقفة احتجاجية أمام قصر معاشيق في عدن لملتقى الموظفين النازحين ترفع 6 مطالب تركيا تمنع مرور طائرة رئيس الإحتلال في أجوائها وتجبره على الغاء الرحلة طفل يموت بحكم قضائي.. سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار
بعد أن تمكن اليمنيون عبر ثورتهم المباركة من إيقاف قطار التوريث والتمديد والتصفير هاهم اليوم يقتربون من ساعة الحسم , ساعة إعلان الوفاة الحقيقية لصالح و نظامه البائد , الساعة التي سيدفنون فيها وإلى الأبد أسوأ مرحلة تاريخية عرفتها البلاد , إن الحادي والعشرين من فبراير ليس يوما عاديا في تاريخ اليمنيين , بل هو يوم تاريخي مشهود , سيشهده اليمنيون بمختلف أجيالهم العمرية , سيشهده جيل الماضي الذي أوشك على الرحيل , وسيشهده جيل الحاضر , كما سيشهده جيل المستقبل ,إنه يوم التغيير الحقيقي الذي تطلع إليه أحرار وحرائر اليمن عبر نضالاتهم المباركة ليعلنوا فيه ميلاد الدولة اليمنية الحديثة , في هذا اليوم التاريخي لن يكون عبد ربه منصور هادي هو المرشح الوحيد كما قد يعتقد البعض , صحيح أنه مرشح توافقي لضرورة المرحلة , لكن المرشح الوحيد في حقيقة الأمر إنما هو الوطن بأكمله من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه , إن المرشح الوحيد في هذه الانتخابات إنما هي أرواح الشهداء التي أرادت للوطن الحياة واختارت هي لنفسها الموت , إن المرشح الوحيد في هذه الانتخابات هي ثورة الحادي عشر من فبراير المباركة التي أطاحت بأطماع الطغاة , وبددت أحلام المغتصبين .
لم يكن الفارق الزمني بين الحادي عشر من فبراير2011 والحادي والعشرين منه 2012 سوى عام وبضعة أيام فقط , لكنه عام حافل بالعطاء مليء بالذكريات لن ينساه جيل فبراير ولا الأجيال من بعده , في 2011 كانت الانطلاقة وفي 2012 سيكون الحصاد , في هذا اليوم التاريخي سيشارك كافة اليمنيين الأحرار من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية ومديرياتها وعزلها وقراها في زحف سياسي وثوري لا نظير له نحو القصر الجمهوري لكنه زحف سلمي ببطاقات الاقتراع لا دماء ولا أشلاء , في هذا اليوم تلتقي إرادتنا على مرشح توافقي لا لتكريس مبدأ المرشح الوحيد الذي اصطلينا بنيرانه طيلة العقود الثلاثة الماضية وإنما لنتمكن من تهيئة الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات التعددية الحرة والنزيهة في المستقبل القريب وهذا التوافق ليس قصورا ولا عيبا ولا تفريطا بل قد تكون هي الحكمة بعينها , فاليمنيون كما صنعوا ثورتهم بطريقتهم الخاصة قادرون بإذن الله على صناعة مستقبلهم بطريقتهم الخاصة كذلك, كيف لا والإيمان يمان والحكمة يمانية ...!!!