فلسفة ثائرة
بقلم/ شمس الحرية
نشر منذ: 13 سنة و 6 أيام
الخميس 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 04:15 م

حين نسمع ذلك الطفل وتجره أمه أو أباه لينادي حريه لا لن نتراجع حتى الموت أو أنا شهيد المستقبل و طفل اخر مازال أبواه في غيهم وهو ينادي لن ننهزم ... !!! سننتصر ليسقط النظام ؟؟

تمتلكنا الخواطر الأحلام اليأس الإحباط بل حتى الحزن لما إلنا إليه من واقع مخيف !!

لكن يتردد لنا أزيز من بعيد الم يكن واقعكم أكثر ظلاماً والأن بدأت الإضاءات تكشف ولو القليل ؟!!

إذا لاحظنا ولو قليلاً في واقعنا أو لنقل في أنفسنا دائماً ما نجد شماعه نعلق عليها تقصيرنا ظناً منا أننا سننجوا >

في البدايه أقمنا ثوره كأنت شبابيه خالصه إحتوت رجال ونساء البعض تشدق لو كأنت فقط رجاليه "ذكوريه بمعنى أدق " لكنا في أول الصفوف لكن للأسف اختلطت النساء !! عجبي أولسن من المجتمع ويحق لهن كما يحق لكم أو لنقل اكثر قليلاً السن هن أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم و حتى زوجاتكم .. صمت المرجفون كثيراً ثم بعد حين نطقوا حين أنضم صنف اخر من مجتمعنا يسمى الأحزاب ولكن البعض مازال و كأن يرى أن الاحزاب هم من زحل أو من المريخ مثلاً ؟؟! لا يحق لهم أن يتحدثوا أو يطلبوا بحق هم فقط واجهه أو كعبده مركوز بالمختصر لا يحق لهم الأنضمام!!!

وهكذا توالت الاتهامات و الكذبات والخدع .. لا ننكر أخطاء السياسيين و كذلك أفعالهم التي لم نرضى عنها كثوار ولكن لو فكرنا جيداً أليسوا هم كذلك ناتج مجتمعنا والسنا نحن كذلك نرتكب اثماً أننا لم ننتفض عليهم حينها وقلنا لهم كفوا ايدكم عنا لتسايسوا لوحدكم وابتعدوا عنا فنحن ثوار ضد كل فساد وكل ساسه نحن نريد وطن نظيف لا يحتوي المسأومه على دماء الشهداء ... وتضل الشماعه هم السبب و نحن فقط ما زلنا نشجب أو نكتم الغيظ ..... !!

ثم تتوالى الأحداث و القبائل تتدخل لإحتواء الموقف أو لنقل للدفاع عن النفس لكن يضل حديثنا لهم لما لم تتقدموا خطوات لكي تحسموا الامر ؟!! ثم تعود الشماعه هم السبب لو حسموها لأنتهت .....!!

وبعد المراجعه كثيراً والحديث بشكل أعمق لنرى أن السبب والمسبب عدم وعي الشباب حقيقهً لما تعني ثورة .. حزب ثم وطن لنرتب الأمور قليلاً الحزب يعني الأنتماء لذلك الحزب بسياسته و طريقه سيره في تحقيق أهدافه السامية التي تعطي للأمه قبل الوطن !!

ثم تأتي الثورة التي ستدحر كل حزب وكل شخص مادام تلك الفئه لن تحقق على أرض الواقع ما يريده الشعب ثم الوطن الذي أعتبره أولاً قبل كل شي لكن أخرته هنا لنقول أنه يقف بالمرصاد ضد الجميع فهو أولاً وأخيراً ويجب العمل من أجله....

إذاً سنعود لنقطه الصفر من الذي جهل الشعب ومن الذي جعل متعلمينا ومثقفينا وحتى الاكادميين لم يعوا تماماً ماذا تعني كل تلك الامور في الواقع وماذا يعني التثقيف والتغيير ... بالتاكيد للنظام وقائده الذي يجب عليه تحقيق كل تلك الامور لأنها تعتبر من ضمن التنميه للوطن فأولها هي تنميه الاشخاص قبل المناطق .....

يطول الحديث وتكثر الفلسفات الى أين سنصل أو الى اين المسير لكن الكل متفق أن الوضع في تدهور واتت الثورة لكي تبني من جديد وطن حديث وكلنا نرى أن الامور زادت تدهوراً ولكن اليس من الطبيعي أن نمر بكل هذه الاحداث ونحن نحوي بمجتمعنا من يحمل تفكير القبيله أو المناطقيه أو حتى الذكوريه الفذه !!

وطننا يختلف كلنا نعلم ذلك و عشقنا له مختلف وكلنا نؤمن بذلك و جميعنا نتفق أن النظام يجب أن يتغير بكل من فيه و على رأسهم قائدهم المزعوم ذات الرأس المفروم و القلب الخبيث الحقود ...

لن نتخلص منهم بسهوله فهم كالسرطأن لن يحتاج الى دواء أو حوار أو حتى اتفاقيه بل يجب الأنتشال من جذوره لا للتراجع أو الخوف أو حتى الأنهزام أو الاحباط أو اليأس ... فعلا هذا ما يردنا أن نصل اليه و ما نمر فيه الا غيمه سوداء تحأول أن تحجب عنا نور الحريه و ربيع التمدن و شروق يمن جديد فقط لنستمر في فكر واسع و تقبل لكل رأي أو حزب مختلف لأننا في الاخير كلنا يجمعنا اليمن وكلنا نريد الخلاص

ولكن لنستمر يجمعنا اليمن أولاً والحزب ثأنياً وكلاهما مغلفاً بثورة لتقشع كل فاسد أو ظالم لا يحقق لنا كشعب حرية كامله و عيشه رغيده و نوم هادئ بعيد عن الكلاشنكوف

فقط لنكمل الطريق و نقشع الغيمه تلك و كل من يمسك بها أو يتربع بها ونرميهم جميعاً الى مزبله التاريخ ...

فلسفة ثائرة تريد أن تصل لنهايه الطريق لتبدأ بناء اليمن الجديد .

* مشرفة ملتقى أحرار اليمن