الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن
أنا وآخرون معي نعتبر أن ما قدمه الأشقاء لعلي صالح ومجموعته التي أصيبت معه في حادثة النهدين عمل إنساني تقتضيه علاقات الأخوة والجوار ومن هذا المنطلق الإنساني البحت فإننا نقدر كل الجهود العلاجية التي قدمت لصالح وأركان نظامه وخصوصا العمليات التجميلية التي ولا شك كلفت الأشقاء مالا وجهدا. إلا أن االمؤسف له أن هذه العمليات اقتصرت فقط على تجميل وجه صالح وأركان نظامه ولم تطال قلبه ولا حتى لسانه, بدليل أن الرجل في ظهوره الأول فاجأ شعبه عندما ألقى قنبلة "مواجهة التحدي بالتحدي" في الوقت الذي لا يزال أثر الإعياء ظاهرا على وجهه وداعي العبرة والعظة ماثلا أمامه.
حتى في ظهوره الثاني والثالث اكد لنا بما لا يدع مجالا للشك بأن الرجل لم تكن إصابته فقط في وجهه وجسده وإنما كانت إصابته البالغة في قلبه ولسانه وازددنا يقينا بإنه شديد الاصابة في قلبه ساعة فجعنا بسقوط ما يقارب من 150 شهيدا ومئات الجرحى يوم مقدمه غير الميمون وحتى لحظتنا هذه.
وإذا كان الاشقاء قد نجحوا وأبدعوا في تجميل وجه صالح وشكله الخارجي إلا أن الحظ لم يحالفهم ولدرجة كبيرة في تجميل قلبه ولسانه , وإن كان هذا لا يقلل من مقدرتهم العلاجية ,ولا من جهودهم التي ربما بذلت في هذا الإطار كون السبب قد يرجع ربما إلى عدم تقبل الرجل للعلاج , أو عدم استجابة جسمه لأي شكل من أشكال المعالجة.
ومما يثير القلق و يزيد من خطورة هذه المرض أنه اصاب أخطر مضغتين فيه "لسانه وقلبه" .
وكم كان لقمان حكيما عندما قدم لسيده القلب واللسان يوم طلب منه "اطيب مضغتين "من الشاة وقدم له القلب واللسان كذلك يوم طلب منه "أخبث مضغتين" منها وقال حكمته الشهيره (لا أطيب من هما إذا طابا ولا أخبث منهما إذا خبثا )
فهل لازال بإمكان الأشقاء إجراء عملية تجميلية لقلب الرجل ولسانه واستئصال المرض الخبيث منهما ؟وهل ستفاجأنا الأيام القادمة بتحمل الأشقاء مزيدا من الأعباء لإجراء هكذا عملية خشية أن يفرط أو يطغى على هذا الشعب المسكين الذي ضل يكابد العبث والفساد والتخلف 33 سنة أو يزيد؟
نحن متفائلون بأشقائنا إلى درجة كبيرة مع علمنا بان تجميل القلب عمليه معقده قد لا يكون بمقدور البشر وحدهم أن يقوموا بها, وإن تقدموا علميا , بيد أن الله قد جعل للبشر من الأسباب ما تمكنهم من تقليل القبح حتى مستواه الأدنى فإن عجزوا فإننا لا نطلب منهم أكثر من أن يعلنوا بأن حالته ميؤس منها وأنهم لم يعد بمقدورهم معالجته لعلنا نجد في هذا العالم من يعالجه أو على الأقل يقنعه بأنه مريض وميؤس منه وينزع من يده آلات القتل والدمار التي تفتك يوميا بالأبرياء العزل من أبناء اليمن الأحرار الذين ارادوها سلمية مهما كلف ذلك من ثمن...... وأملنا في اشقائنا كبير ......
الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.