قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟
ليس بمستغرباً ان تجد العلمانية لها موطىء قدم في بلادنا, كما وجدت لها موطىء قدم في كل جمهوريات الوطن العربي, تلك العلمانية التي نفثت سمومها في عقول النخبة التي تدعي الثقافة, وتتفلسف بمساوىء تلفيفقية لايصح تسميتها الا بالهراء الفارغ والضجيج الذي لايحمل الامفردات الدجل والتضليل.
لقد غزت العلمانية عقول بعض من ينسبون انفسهم الى مهنة الصحافة, والصحافة منهم براء براءة الذئب من دم يوسف, فستغلوا المنابر الصحفية لشتم الدين باسم اهله والسخرية من العلماء باسم الحرية, بل اوغلوا في ماهوا اشد من ذلك, اذ جعلوا القران خصماً للحضارة, وعدواً للانتصار, والة مدمرة لبناء الجيوش, ورمزاً للارهاب, واطلقوا على من يحملونه صفات تناقض الوطنية, ونادوا بان تُنزع الثقافة الاسلامية من افكار الجيش, وان يُزاح من تكويناته حفظة القران الكريم, بحجة ان حفظ القران يؤدي بالجيش الى العيش داخل الاساطير ممايفضي الى ضعفه وعدم فاعليته.
جاءت تلك الهجمة المشينة في اليمن عقب تكريم الرئيس على عبد الله صالح حفظة القران الكريم في الحرس الخاص صبيحة يوم الاربعاء 29 سبتمبر الماضي بالتنسيق مع أكاديمية حفاظ الوحيين العالمية.
تلك الهجمة التي كنا نود ان تكون ضد المدن السياحية التي تنتشر فيها بيوت الدعارة, وبارات الخمر, و مراقص الرذيلة, اما ان تكون ضد القران وحملة القران فهو مالايكن يخطر ببال احداً منا.
صحيفة الشارع في عددها (160) وتحت عنوان ( الحرس الخاص وقوقعة تطوير السلفية) في الصفحة الاخيرة, وجهت انتقادات لاذعة لقائد الحرس الخاص طارق محمد عبد الله صالح, لاهتمامه ببرنامج القران الكريم, ناصحة أياه بان هذا ليس هو الاسلوب الانسب ليصبح قائداً عسكرياً بوزن ثقيل, وان اهتمامه بتحفيظ القران الكريم نوعاً من التدمير المبكر للسمعة المهنية’ مذكرة اياه بنسخة علي محسن صالح وغيره من الشخصيات ذات العلاقة بالاسلام السلفي.
ان ذلك الكاتب الذي ارعد وازبد وهاجم القران الكريم اكثر مماينبغي يعود لجهلة بالتاريخ اولاً, وعداوته للاسلام ثانياً, وعدائه للشخصيات العملاقة التي صنعت تاريخ اليمن ثالثاً, وعدم قرائته الجيده لواقع الحياة المعاصرة التي تستدعي التسلح بالعقيدة والقران رابعاً.
قد ربما يجهل ذلك الكاتب وامثاله من هو علي محسن الاحمر, وان كان ذلك لجهله فسنعذره, ونوضح له من هو علي محسن صالح الذي استهدفه بعبارات القوقعة السلفية, وليس بغريباً ان يُستهدف قائد عسكري بحجم علي محسن صالح, فالرجل الذي يختلف الناس حوله هو بالتاكيد رجل عظيم,ولقد تعلمنا انه لايرمى بالاحجار الا مثمر الاشجار, وانه على قدر عظمة الرجل يكثر محبوه مثلما يكثر مبغضوه, وماذا عسى ان يقول هؤلاء في علي محسن اذا ان تاريخه أبيض, ومثلما لايحتاج النهار الى دليل والشمس بازغة, فان نضال الجنرال الاحمر لايحتاج هو الاخر الى دليل .
اسئلوا عن الجنرال الاحمر جيداً, اسئلوا عنه الناصريون كيف افشل مخططهم, والحوثيون كيف اعاق طموحهم, والانفصاليون كيف بدد احلامهم, اسئلوا عنه جبال صعدة, وصحراء مأرب, وروابي عدن, وسهول تهامة, بل وسئلوا عنه التاريخ.
اسئلوا التاريخ اذ فيه العبر ضل قوم ليس يدرون الخبر
انه قائد من طراز خاص فلو نطقت الجبال لقالت هنا صعد, ولو تحدثت السهول لقالت هنا مر, ولو قُدر للانتصارات ان تكرم صناعها لكرمت اللواء الاحمر على رؤسهم, ولوسئلت المدافع لقالت هو البطل, لاتمر معركة الا هو قائدها, ولا مؤامرة الاهو محبطها, ولافضيلة الا وله فيها يد, ولامكرمة الا وله فيها باع, وهو من يبرز كمصلح اجتماعي عند كل فتنة تحل بالبلد.
هو البحر من أي النواحي اتيته فلجته المعروف والجود ساحله
ادرك جيداً ان العبض يلوم على الجنرال عدم ظهوره الاعلامي, لكن الاحمر لايريد الظهور على صفحات اوراق قد تمزق من قريب, انه يريد ان يكون ظهوره على صفحات التاريخ, وهامات العظمة , الجنرال لايريد ان يسجل تاريخه بمداد حبر قد تمحيه الليالي والايام, ويحرفه الحاقدون واللائام , مثلما حرف اليهود التوارة والانجيل, انه يريد ان يسجل تاريخه باحرف من ذهب على صفحات من نور في سجلات تاريخ لاتمحية الايام, ولايزيله النسيان.
هؤلاء العلمانيون مالذي يغيضهم من اهتمامات الاحمر بمشاعل القران وحملة الايمان, انه يريد ان يبني جيش يحمي الاوطان, ويشهر سلاح الموت في وجه اذناب الشيطان, جيش يدخل المعركة وهو يمزج مرارة الموت بلذة الايمان, ويخوض النزال وهو متسلح بعزيمة التقوى وبطولة القران, جيش يتطلع الى رضى الرحيم الرحمن, لان مقصده حماية الفضيلة, وقمع الرذيلة.
على محسن لايريد جيشاً لايحفظ الا الاغاني, ولايحب الا الغواني, ولا يتطلع الا الى الدواني, ولذلك بناء الفرقة اعظم بناء معنوي, وسلحها باقوى سلاح ايماني, فانتج ذلك اهم فرقة عسكرية على امتداد الساحة اليمنية, فرقة لايستطيع الجيش القتال الابها, وجيش يخوض حرباً بدون الفرقة هو جيش مهزوم, وتلك حقيقة عرفناها من قراءة كاملة للتاريخ, اذ ان الفرقة هي من حرسة الجمهورية طيلت ثلاثة عقود ونيف من الزمن,وهي من تصدرت لفلول الانفصال, وقدمت اعز جنودها امام المد الشيعي الاثنى عشري القادم من صعدة, واوقفت الزحف القبلي على صنعاء في اكثر من اتجاه, ولولا الفرقة الاولى مدرع لما استمر الاستقرار الامني في العاصمة صنعاء, ولتحولت صنعاء الى ساحة معارك شبيهة بساحات مقديشوا القتالية.
ان وجود الفرقة الاولى مدرع عامل استقرار, وصمام امان لاستمرار الجمهورية, وان استهدافها من قبل أي شخص او فكر هو استهداف للثورة 26 سبتمبر ووحدة 22 مايوا, فلاجمهورية بدون فرقة, تلك الفرقة التي تاتي هيبتها العسكرية من هيبة قائدها الذي اراد لها ان تكون صمام امان ضد فلول الانقلابيين, وافكار الاماميين, واوهام الظلاميين.
aref734667667@gmail.com