مدير أمن المهرة يكشف عن حرب و مواجهات للقوات الأمنية مع مهربي المخدرات مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية
التأجيل المتكرر للحوار الوطني الذي أعلنت عنه السلطة أكثر من مرة يثير أكثر من سؤال خاصة في التوقيت ألأخير الذي أعلنت عن موعد قيامة وهو في 30 يناير من الشهر الحالي أي بعد انعقاد مؤتمر لندن بيومين .
إن ال إعلان عن موعد الحوار يكشف ومن أول يوم مدى السرعة و كأن الحزب الحاكم في سباق مع الزمن ل قطع الخط على جهات داخلية تسعى في ذات الخط ومنذ أشهر طوال لعقد حوار وطني ، و كأنها خطوة استباقية أُخرى , واقصد هنا الحوار الذي تقوده أحزاب المعارضة .
إننا كمغتربين حقيقة لم نعد ندري ما يجري بالداخل ، بسبب التكتم الاعلامي المحلي الرسمي، و الجلبه الاعلامية الغربية، التي تُحذر من تدخل عسكري أمريكي في اليمن. وماذا نترقب ؟ حوارنا نحن اليمنيين الذي تحججت لجنة مجلس الشورى ( المُعين) المكلفه بالإعداد للمؤتمر تأجيل الحوار ل رغبتها مشاركة أكبر قدر من اليمنيين في الحوار من أحزاب و شخصيات اجتماعية ، و الذي يذكر بالنموذج الليبي و حتى نحن المغتربين، الذين سُلبنا حقنا في الانتخاب فهاهو الحوار قد تأخر من أجلنا أيضا.
أم نترقب الحوار الذي سينطلق في لندن وبالطبع لن يحصى بال تأجيل , بل تسارعت الدول للمشاركة في ه، حيث أعلن حتى اللحظة عن مشاركتها أكثر من أربعين دولة في تدخلها في الشأن اليمني ، و الذي يرجى أيضا أن تتحاور فيه الشقيقتان السعودية و ايران على غرار حوار السعودية و مصر، في مؤتمر الخرطوم الذي أدى الى انتهاء الحرب الأهلية بين الملكيين و الجمهوريين في السبعينات و تم تشكيل حكومة وحدة وطنية على أثره، و انتهى النفوذ المصري في اليمن و بقاء النفوذ السعودي المباشر، حتى مغادرة الملحق العسكري السعودي صالح الهديان بطلب من الحكومة اليمنية بعد شهور من تولي الرئيس علي عبد الله صالح الرئاسة.
أما في حوار صنعاء فقد است ثنى المؤتمر الحاكم قوى يمنية من المشاركة فيه ، و سواء كان الاستثناء على صواب أو خلاف ذلك فانه من المؤكد أن تلك القوى لها تأثيرها على الساحة اليمنية، و بهذا تبقى مخرجات الحوار محل تساؤل، فأي حوار يحتاج لادارة و لعل حوارا يديره و يضع شروطه أحد أطرافه مسألة قد تجعل أطرافا أخرى مشاركة تتحفظ عليه.
ان المتمعن في المرحلة التي تعيشها اليمن سيجد أن ثالوثا ينهش في اليمن، جلبه إعلامية غربية حول تنظيم القاعدة تقول انه بنى عشه في اليمن و ينطلق منه لمئاذات الغرب، و حرب مستعرة بين الجيش و الحوثيين منذ أربعة أعوام تورطت الجارة السعودية فيها أيضا .
وأزمة في جنوب البلاد بسبب تجاهل مطالب المواطنين التي ان بحثناها سنجدها هموم مشتركة بين جميع اليمنيين، الا ان أهلنا في الجنوب نطقوا بها ،و بدلا من أن تنظر السلطة المحلية لهموم مواطنيها ، نظر ت إليهم بنظرة عسكرية و بالرصاص الحي، مما جعل البعض يتطرف و يدعوا الى الانفصال، بتحريض مِن من أحتجب عن الأنظار و ظن البعض أن الزمن قد عفى عنه، علما أن كل قطرة دم تراق أيا كان الجسم الذي تقطر منه تشكل خطرا على أمن و سلامة اليمن.
لعل بعضنا يخلط بين مؤتمر ي لندن للمانحين السابق و المؤتمر الجديد، الذي يرى فيه فرصة جديدة لضخ الملايين من الدولارات الى الخزينة العامة للدولة، أرى أن هذا الاعتقاد خاطئ، فالمُجتمعين في هذا المؤتمر عكس سابقه ، فالدول المجتمعه تبحث فيه حماية نفسها من خطر اليمن، و كي لا يصبح أفغانستان جديده أو صومال ، ذلك اليمن السعيد الذي تتصاعد أزماته يوما بعد يوم، سواء بين الدولة و المتمردين أو الدوله و دعاة الانفصال أو أزمتها مع المعارضة أو حتى القبائل اليمنية التي تتصارع في ما بينها أمام أبواب العاصمة بالأسلحة الثقيلة القادمة من مخازن الجيش.
من الصعب البحث ان كانت هناك نوايا أُخرى من تأجيل الحوار اليمني، ف هل على اليمنيين أن يقفوا أمام نتائج مؤتمر لندن و يقبلوها كأمر واقع في حوارهم؟.
ترى هل كان الأجدر باليمنيين أن يتحدثوا في شأنهم و يخرجون بمقرراتهم الى المتدخلين في شأنهم؟ كي يتحاور ممثلي اليمن مع العالم مسلحين بثقتهم أن الفسيفساء اليمانية تقف في خندقهم؟ أم يريد حزب المؤتمر الحاكم أن يحاور الأطياف اليمنية الأخرى متسلحا بمقررات لندن؟
لكن إذا ما أهملنا ما سلف فلا ندري هل سيأخذ المتحاورن ممثلي اليمن على محمل الجد ؟، و هم يعلمون أنهم لا يمثلون الا طيفا واحدا، و بهذا يتحول اليمنيون في مؤتمر اليمن اللندني الى صفة مراقب فقط، كي يقولون لنا ما الذي أقره المتطفلون علينا في حوارنا .