بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين رئيس مجلس القيادة يطلع على خطة استئناف جلسات مجلس النواب عصابة نسائية متخصصة في الإبتزاز والنصب تقع في قبضة الأجهزة الأمنية بنوك صنعاء على حافة الكارثة.. اندلاع مواجهات مسلحة ومحاولة لاقتحام احد البنوك بالقوة تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه
الإعلام الأصفر البعيد عن القيم والمصداقية والموضوعية والدقة والالتزام بميثاق شرف المهنة فهو كالمنتج الصيني الذي يصنع السلعة للدول الأشد فقرا المتدني للغايه, فالوصفة حسب دخل الفرد كأنها هي الوصفة المصنعة بمواصفات عالية ألجوده للدول الصناعية , ومع هذا يجربها المستهلك الفقير وسرعان ما يتركها لأنه خدع بها فيبحث عن غيرها .
إن حرية الإعلام لابد ان تُفهم على انها لا تخرج عن شرف المهنة وقيمها ومصداقيتها وأخلاقها وإنسانيتها ,لأن الإعلام اليوم يلعب دوراً لايستهان به في التأثير على الجمهور سلباً وإيجاباً خاصة في عملية التغيير ألمجتمعي , والدور الأكبر الذي لاحظناه في تغييره الأنظمة وإسقاطها بشكل مؤثر وفاعل ,كما له دور فاعل في تطبيق "المشاركة الديمقراطية" بكل حرية , بحيث ان الجمهور اليوم لم يعد متلقِ سلبي للرسالة الإعلامية كما كان في السابق , بل أصبح فاعل ايجابياً في العملية الاتصالية ,و أصبح له رتبة "المواطن الصحفي" طالما وهو مشارك فاعل في خدمة الأنترنت .. يدخل بالزر الرقمي يتصفح مايريد من المواقع والمنتديات ويعلق على أي كاتب أوخبر, اوان يكون مستقل بذاته في صفحته الاجتماعية في الفيس بوك او غيره فيكتب مايشاء فيكسر بذلك احتكار المهنيين لوسائل الإعلام .
اليوم وبعد التغييرات السياسية الحاصلة كانت الشعوب العربية قد ملت الكذب والخداع بوسائل إعلام الأنظمة المختلفة , فثارت لتغيبر هذه الأدوات العقيمة المفضوحة , فوسائل إعلام النظام اثناء ثورة الربيع اليمني .. مثلا كانت تعرض احاديث ومقابلات ومؤتمرات صحفية بعيده عن الواقع لغرض مواجهة الإعلام البديل وتعدده ووسائل خطاباته الموجه ضده .. فعمل النظام على استخدام الإعلام بوسائله المختلفة كوسيلة للرد بأساليب انحطاط المهنة بالكذب والتظليل على الجمهور بدرجة مقيته .
وللأسف مازال هناك صحف ورقية وصحافة الكترونية خارج سرب التغيرات .. هذه الوسائل الإعلامية الصفراء مصره على أن ما تقدمة للجمهور هو عمل مهني رغم معرفتتها المسبقة بأنه كذب وتظليل على الجمهور ,ومع التغيير الحاصل لوسائل الإعلام الا انها تبقى شواذ مفروض , فلا تتغير بتغيير الأنظمة , بل تظل خارج سرب ميثاق شرف المهنة التي لا تعرفه أصلا ً , ووجودها يشكل عائقا للمهنة نفسها .. هذه الصحافة الصفراء نتاجها أخبار وكتابات كاذبة , وكثير ما يدس السم في العسل والامثلة على ذلك كثيرة ,وهي ليست بخافية على أحد , ولكن نريدها ان تدرك تماماً انها لا تُحترم وليس لها مكان في اليمن الجديد و العقلية الجديدة التي أصبحت تفرق بين الحق والباطل , كما ان المهنية والمصداقية هي الباقية خاصة في الصحافة الالكترونية لأنها تؤرشف الكذب والصدق لزمن طويل ويقرأه القاصي والداني ..