بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية
سميت الجمعة الأخيرة فى اليمن بجمعة رفض العقاب الجماعى، فى إشارة للإجرام المتعمد الذى يتعرض له أبناء شعبنا فى جميع محافظات الجمهورية، ففى أرحب وأبين قصف متواصل يطول الجميع بلا استثناء وقصف ومواجهات متقطعة فى تعز وعدن والحديدة، ناهيك عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والمشتقات النفطية وبيعها بأسعار خيالية، بالإضافة إلى غياب أى سقف للأسعار فى جميع السلع الأخرى، حيث تواصل السلع ارتفاعها الجنونى المتعمد، والهدف من كل ذلك الضغط على الشعب وخنقه وتكسير عظامه، لأنه فكر بحقه فى استنشاق نسيم الحرية وعليه أن يدفع ثمن هذا التفكير غاليا من دمائه ودماء أبنائه وأقواتهم. يتزامن كل ذلك مع الزيارة التى يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، حاملا خارطة طريق لانتقال السلطة، وهى بمثابة خطة أو آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية. التقى المبعوث الخاص قيادات المعارضة بالإضافة إلى اللواء على محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع المنضمة للثورة، لحثهم على الدخول فى حوار مع الحزب الحاكم بضمانة الأمم المتحدة هذه المرة.
ومرة أخرى لا ندرى على ماذا الحوار؟ ولماذا؟ فإذا كان الإخوة فى الخليج والأمم المتحدة مقتنعين بأنه لم يعد من انتقال السلطة بد، إذا فلنشرع فى ذلك مباشرة دون مماطلات وإضاعة للوقت وسكب المزيد من الدماء. لماذا يتبنون خطاب وأسلوب على صالح وكأن الرجل الذى فقد مصداقيته تماما أمام شعبه ولم تعد مراوغاته تنطلى عليه، مازال يؤثر فى هذه القوى الإقليمية والدولية التى لا تزال تعتقد بأن صالح رقما صعبا فى المعادلة اليمنية، وهذا هراء بالطبع.
قطار الثورة اليمنية حين انطلق قبل قرابة ستة أشهر كان الشعب اليمنى قد استنفذ كل طاقاته فى تحمل هذا النظام وعلى رأسه صالح، ولو كان قادرا على الصبر أكثر لفعل، لذا لسنا بحاجة إلى مطالبات مبعوث الأمين العام الذى يأتى اليوم بعد مرور ستة أشهر، عانى خلالها الشعب الويلات ليحدثنا عن مرحلة انتقالية مدتها عامان، تنتقل خلالهما السلطة لنائب الرئيس، دون إشارة إلى مصير صالح، ربما سيبقى رئيسا شرفيا كما أراد أيضا. أى أن المراد الضغط على الشعب والثوار وإيقاف عجلة الثورة، ليعودوا بعد كل ذلك ويقبلوا بما عرضه صالح منذ البداية من استمراره فى منصبه حتى نهاية فترته الرئاسية فى 2013، ونقل الصلاحيات للنائب الذى هو من الحزب الحاكم.
لك الله يا شعب اليمن،مرت ستة أشهر ولم يحظ الشعب اليمنى وثورته بأى دعم أو إشادة أو حتى بيان إدانة لجرائم النظام، وكأن الجميع قد اتفق على أن هذا البلد لا يستحق الحرية.
*الشروق المصرية