تعز وأعياد الفقر والعوز
بقلم/ محمود عبدالواحد
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و يومين
الثلاثاء 16 أغسطس-آب 2011 06:57 ص

قَالُوا: (عُدَيْنةُ) تَزْهُوْا فِيْ مَبَاهِجِهَا

وَالْقَمْحُ ، وَالذُّرَةُ الحَمْرَاءُ تُكْتَنَزُ

قَالُوا ، وَزَادَ الزَّهْوُ مِنْ (صَبِرٍ)

وَجَلَّلَتْ شُهُبُ الرُّمَّانِ ، والكَرَزُ

وَازْدَانَتِ (الْقَلْعَةُ الْحَمْرَاءُ) ، وَاتَّشَحَتْ

وَشَفَّعَ الْجِيْدُ .. حُوْرَ الْعِيْنِ ، والْخَرَزُ

***

نَادَتْ (تَعِزٌ) وَقَدْ عَزَّتْ هَوَىً وَيَدَاً

وَلَا نَبِيَّ .. لِمَنْ مَاتُوا وَمَا وَكَزُوا

أَمَّا الْعُصُوْرُ فَفِرْعَوْنِيَّةٌ صَلَبَتْ

عُشَّاقَهَا ، وَأَرَابَ الْعِزَّةَ اللَّمَزُ

عَزَّتْ بِأَظْفَرِ عِزٍ مِنْ (مُظَفَّرِهَا)

وَالْمَسْجِدُ الظَّافِرُ الْمَعْمُوْرُ يَرْتَكِزُ

يَا (صَبْرَ أَيُّوْبَ) إِنَّ الصَّبْرَ أَعْجَزَنِيْ

والصَّبْرُ مِنْ أَنْبِيَاءِ الله مَا عَجَزُوا

إِذَا شَكَا طَائِرُ الْأَشْجِانِ وَا وَجَعِيْ

فَالشَّاهِرُوْنَ سُيُوْفَ الفَنِّ مَا وَخَزُوْا

كَانَ (الْفَضُوْلُ) وَمَا مِنْ بَعْدِهِ وَلَجُوْا

سِرَّاً وَلَا اكْتَنَهُوْا لُغْزَاً، وَلَا رَمَزُوْا

وَالْأَدْعِيَاءُ تَمَادَوْا فِيْ تَكَسُّبِهِمْ

وَأَخْلَفُوْا الْاِلْتِزَامَ الْحُرَّ أَوْ غَمَزُوْا

وَرَاحَ يَجْرِيْ سُدَىً (وَادِيْ الضَّبَابِ) وَمَا

أَثَابَهُ الْمُلْكَ (رِسْيَانٌ) وَلَا (وَرَزُ..)

أَمَّا (الْمَخَا) فَـ(جِبَالُ النَّارِ) قَدْ خَمَدَتْ ..

وَلَمْ تُعَقِّبْ لِأَطْمَاعِ اللَّذِيْنَ غَزُوْا

***

يَا أَنْتِ صَانِعَةَ الْأَحْرَارِ فِيْ بَلَدِيْ

وَالْبَاذِلُوْنَ نُفُوْسَ الْأَمْرِ مَا بَرَزُوْا

تَجْرِيْ السُّيُوْلُ وَ(غَيْلُ الْعَامِرِيَّةِ) لَا

يَجْرِيْ ، وَيَحْجُزُ طَمْيَ السَّيْلِ مَا حَجَزُوْا

(أَحْرارُكِ السُّوْدِ) يَا أُمَّ الصَّفِيْحِ لَوْ

.. (الأُوزُوْنُ) فَرْشٌ .. فَكَمْ حَاكُوْا وَكَمْ خَرَزُوْا

تَلْقَى الأَزِقَةَ خَلْفَ الْحُزْنِ شَارِدةً

وَمِنْ دُخَانِ الْمَرَاعِيْ يَأْنَفُ الْمَعِزُ

فَمَا شَوَارِعُكِ الْجِدُّ الْعِرَاضُ ، وَمَا

زَالَ الْحُفَاةُ وَمَا قَادُوْا وَلَا فَرَزُوْا

ثَارُوْا عَلَى الْفَقْرِ .. سَمُّوْا الْمَالَ وَانْتَقَدُوْا

فَمَا لها (زَلَطُ) التَّعْرِيْبِ و(الْبِيَزُ) ؟!

وَ(الْمَشْيَخِيَّاتِ) ذِيْ عَافُوْا ، وَمَا نَفَقَتْ

بَل سَلْطَنَتْ رُزَمُ (الدُّوْلَارِ) وَ(الْفِيَزُ) ؟

***

يَا (أخت صيرة) ، وَالْأَفْهَامُ حَائِرَةٌ

لَيْتَ الْمَسَرَّاتِ بِالْأَحْزَانِ تَحْتَرِزُ

يَمْضِيْ (السَّعِيْدُ) وَيَأتِيْ مِنْ عَوَائِدِه

فَمَا مَقَامُ ذَوِيْ النَّحْسِ الَّذِيْنَ رَزُوْا؟

وَمَا لِـ(يَفْرُسَ) بَلْ مَالِ (الصَّرَاهِمِ) مِنْ

بَعْدِ (ابْنِ عَلْوَانَ) أَوْ (حَسَّانَ) لَا تَفِزُ ؟

يَا صَوْتَ مِئْذَنَتِيْ ، عَادَ (ابْنُ ذِيْ جَبَلٍ)

مَا عَادَ يُشْجِيْ ، وَلَا زَمْرٌ ، وَلَا رَجَزُ

مَازِلْتُ أُغْريْ (تَعِزَّاً) نَارَ أُغْنِيَتِيْ

فَلَا يَكُوْنُ بِهَا فَقْرٌ وَلَا عَوَزُ

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
عمر عبد الله الدعيسما هو الوطن؟
عمر عبد الله الدعيس
عبد الرحمن عبد الخالقالرَّجُلُ الشَّحم
عبد الرحمن عبد الخالق
نشوان محمد العثمانيضفاف......
نشوان محمد العثماني
عبدالله البردونيأحزان.. وإصرار
عبدالله البردوني
عمار الزريقيمهير......
عمار الزريقي
مشاهدة المزيد