مأرب الوحيده التي لم يدنسها الحوثييون انهكت الحوثييون بشراسة المقاومه فلماذا انتصرت مارب؟
ماان احس ابناء مأرب بالخطر القادم من صعده ومنذ وهلة سقوط عمران خرج ابناء مأرب متوشحين بسيف الحرية والكرامة فكان لمطارح العز وقفات لارتواء عبق الحرية ومحطات للتذوف من تعلم فنون القتال .
صمد ابناء مأرب طيلة الاشهر الماضيه في صمود اسطوري قدموا فية قافلة من الشهداء دماءهم الزكية اروت الارض النديه ففاحت روايح المسك في اخاديد الصحرى فستنشقها من جعلوا مأرب بمثابة الوالدين فتسابقوا دفاعا عن الام الحنون.
تماسكت مأرب داخليا وبقيت مأرب الامل الوحيد الماسك بالشرعية حافظ ابناءها على هذا الامل فانتصرت مأرب بفضل الله وكان من ابرز عوامل انتصاارها وجود محافظ داعم للشرعية ويعتبر راس الحربة في المحافظة ووجود الوية وقادة وعسكريون وطنيون ايضا داعمين للشرعية بينما ارغمت القبايل بعض القادة والالوية الموالية لصالح والحوثي بقوة السلاح فماكان منهم الا الاستسلام.
برزت مأرب فكانت درعا واقيا حافظا للشرعية في اليمن وكانت حصنا منيعا لأهل الحق وكانت كاشفة زيف وخداع الانقلاب وعكست الصورة التي كانوا يراهنون عليها والاوراق التي كانوا يعدونها فبرزت بصورتها الحقيقية التي لابد لنا ان نقف امامها إجلالا وإكبارا وإعظاما لها ولأهلها
يعشق ابناء مأرب الحرية والكرامة والدفاع عن الوطن وكرامته لم ينسى ابناء مأرب اخوتهم في المحافظات الاخرى فكان لهم حضوور في عدة جبهات
نعم مأرب لازالت وستظل القلعة الشامخة التي تتحطم فوقها أحلام العابثين والمعتدين ستظل حصن اليمن الحصين ومخزونها الثمين.مأرب بدأ الانتصار بصمودها وختاما سطرت أم المعارك لتحقيق النصر المبين
فكانت مارب وماتزال مفتاحا للانتصار فـ هكذا انتصرت مارب.