يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين
مبنى كلية إعلام صنعاء يشكو هرمها لإعلام كلمة لها قيمتها الكبيرة وتعتبر السلاح الوحيد الذي تستخدمه الدول في علاقاتها فيما بينها من غير تدمير أو قتلى أو جرحى، والإعلام له اسمه وقيمته في بعض الدول لكن في دولتنا الحبيبة اختطافات وتهديدات واعتقالات للإعلام، ليس هذا مانريد التحدث عنه، لكن كونه إعلام دولة وأساسياته منتهية الصلاحية من بداية مشوار الطالب الإعلامي الجامعي إلى أن يصبح إعلاميًا يقوم بكل ما تريده الدولة، فالإعلام هو من يسلط الضوء على كل مشكلات وهموم المواطنين .
فيا ترى من يسلط الضوء على هموم طالب الإعلام لكي ينقلها إلى الجهات المعنية لتقوم بحلها؟، طلاب وخريجو كلية الإعلام دفعة وراء دفعة يشكون ويعانون من المبنى ومن المناهج التي عفى عليها الزمن ومن القاعات التي تستخدم لمزارع الدواجن (الهناجر) لا كراسي ولا مكرفونات ولا سبورات ناهيك عن الاستديوهات التطبيقية التي يوجد بها كاميرات مكسرة انتهت تلقائيًا بسبب الصدى الذي طالها من قلة الاستخدام.
مبنى كلية الإعلام لا يصلح أن يكون مدرسة عوضا عن أن يكون كلية لأهم منبر يتعامل مع الرأي العام وهو(منبر الإعلام) الذي دائما يكون في مقدمة أي عمل تقوم به الدولة داخلياً أو خارجياً, فكيف سيكون الإعلام في المقدمة والأساسيات منتهية الصلاحية؟
مبنى كلية الإعلام يشكو من مرضه الذي أصابه في هذا السن وعمدان المبنى يشكون من عدم قدرتهم على مواصلة المشوار في تحمل هذا المبنى فوقهم لأنهم أصبحوا يعانون من الشيخوخة والفقر الذي انتابهم، وطلاب الإعلام يتظاهرون وينظمون وقفات احتجاجية للفت انتباه الدولة في مساعدة هذا المبنى على العلاج أو اعطائه منحة علاجية الى المتحف الوطني, لكن لا حياة لمن تنادي
مبنى كلية الإعلام بذاته الآن يناشد الجهات المعنية إعفاءه عن وظيفته التي وكلت إليه منذ سنين حتى أنه لا يذكر ولا يستطيع إحصاء سنوات الخدمة التي قضاها في خدمة الوطن والكوادر الإعلامية .