آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

طفلةٌ أحرق الشِعرُ فضتها
بقلم/ د.عبدالمنعم الشيباني
نشر منذ: 14 سنة و 11 شهراً و 14 يوماً
الجمعة 09 إبريل-نيسان 2010 04:01 م

كموَّالها يُسقِط الحبُّ أعذارَهُ في "البُرَيْحِ" دموعاً

ويسبقُ أمطاره بارقٌ من لوامعِ بُهْتانهِ

في المعاذير يلَمعُ كْيدُ النِّساء

تمنِّين أنْ أسْلَم الغُصْنُ ريْعاَنهُ

بنتُ بنتِ الرَّبيعِ

وبنتُ النَّسائمٍ إنْ جُرحتْ نسمةٌ في الهواء

****

كموَّالها يُسقِط الحبُّ أعذارَهُ

والحكاياتُ من ندَمٍ : " كيف ألقتْ بخاتمها في الفلاة " ؟؟

ويَنْدُب موَّالُها طِفْلةً أحرق الشِّعرُ فضَّتها قبل طَوْر البُلوغِ

القصيدةُ يا بِنْتَ زَهْرٍ

وعِطْرٍ

تزفُّ النَّدى طِفْلةً قبل ميعادِها

قدْ نسيتُ الحكايةَ من أصْلِها

والقصيدةَ من أصْلِها

ذكِّريني

بأوَّلِ سِطْرٍ

وأوَّلِ شِعْرٍ

وأوَّلِ معزوفةٍ في البكاء

****

عريسٌ من الشكِّ ينْسى وليمتَهُ

نفْسَهُ

عُرْسَهُ

ذكِّريني

أغنَّتْ قيانُ الهوى فوق رأسي ورأسُكِ ؟

إنسّيتِانِ ؟

وجَّنيتان ؟

طبولٌ من الشكِّ أُنْسِيتُها

والمزاميرُ أُنْسِيتُها

إذْ جَلْسنا

تُصالح ما بيننا قهوةٌ

والحريوةُ من فضَّةٍ

طِفْلةٍ

شرشف الشَّوقُ أسراَرها والحياء

 

****

جلَسْنا وحُمْرُ الأرائكِ ثائرةً كالشِّفاهِ

وثائرةٌ باركتْني

خلَعتُ اسْمَها

رسْمهَا

كيف أهرب منِّي ؟

عريسٌ من الشكِّ

مستغفِرٌ لا يئوبُ

ومستكبرٌ بدَّل الوَعْدَ بالوَعْدِ

لا تفزعي إنْ جرحتُ المواعيدَ

أو خانني شاعرٌ من دمي ويكأن القصيدةَ سبعون جرحاً من الشِعر تثأر من نفسها غارةً من نزيفٍ

وهذا السرير ُ الرعافُ - حنانيكِ من سفكهِ- طعنتي وانتحاري

كوعدكِ نجوى

يدٌ للمقادير تثأر من وعدنا

للقواريرِ

أفئدةٌ من زجاجٍ كسرتُ زغاريدها بانكساري

*****

البُريْح : اسم القرية حيث يُسقط الحب أعذاره

  
عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
لبنى ياسينبَصْمة مواطن
لبنى ياسين
عبد الرحمن العشماويالقدس بين سطور
عبد الرحمن العشماوي
الاستاذ/الشاعر عبد الله البردونيمن أرض بلقيس
الاستاذ/الشاعر عبد الله البردوني
أنطون تشيخوفالخطيب....
أنطون تشيخوف
مشاهدة المزيد