الدراما اليمنية.. بين إثبات الذات وتجاوز التحديات
تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
الكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي لنقل سكان غزة على 3 دول أفريقية
مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
الشركة الإسلامية اليمنية للتأمين تسلم الدفعة الأولى من مبالغ التعويضات لعدد من التجار المتضررين
اليمن: توقعات بهطول أمطار متفرقة خلال الساعات القادمة
9 عادات صحية وغذائية سيئة ينبغي تجنبها في رمضان.. تعرف عليها
العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية
عملية نوعية بالعبر.. أخطر عصابات التهريب تقع في قبضة القوات المسلحة
الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
صناعة الزيوت الطبيعية بالطرق التقليدية في اليمن حرفة تمتد إلى مئات السنين. إذ كانت أسواق صنعاء القديمة تعج بعشرات من معاصر الزيوت التي استخدمت فيها الجمال لإدارتها.
فهذه الحرفة التي تعد جزءا من تراث هذه المدينة مهددة بالانقراض، بعد تناقص أعداد العاملين فيها بشكل كبير. ويحرص الحاج محمد الحزيزي رغم تقدمه في السن على قضاء ساعات طويلة في معصرته التي يزيد عمرها عن 200 عام .
وتعد هذه المعصرة واحدة من ست معاصر بقيت في العاصمة اليمنية، بعد أن كانت تملأ أسواق مدينة صنعاء القديمة، وتمثل جزءا من تراثها المدرج على قائمة التراث العالمي. كما حرص الحريزي على تعليم أولاده الحرفة، لأنها كما يقول تمثل جزءا من هوية أسرته
يمر إنتاج الزيوت بمراحل متعددة، تبدأ من وضع البذور داخل المعصرة، ويقوم جمل بتحريك حجر المعصرة لإنتاج الزيوت بهذه الطريقة التقليدية. ورغم ارتفاع أسعار الزيوت المستخرجه من بذور السمسم والخردل والخروع، إلا أن البعض يقبل على شرائها لاعتقادهم بفوائدها الطبية الكثيرة.
ولم يصب تدني إنتاج المعاصر التقليدية من الزيوت إلى بضعة لترات في اليوم الحزيزي بالإحباط، فهو يقول إنه يكفيه المحافظة على تراث كان سببا في زيارة الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا متران إلى معصرته أثناء زيارته اليمن.
ويشتم من معصرة الحريزي عبق التاريخ الأصيل، لكن التناقص التدريجي في أعداد هذه المعاصر في مدينة صنعاء القديمة يدق ناقوس الخطر، وينذر باحتمال انقراض هذه الحرفة.