تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
تغيرَ حالِ تلكَ المدينةِ المنسيةِ إلى مدينةٍ تعجُ بالحياةِ والدهشةِ ، عندَ دخولكَ لتكُ المدينةَ يبدأُ التاريخُ في استقبالكَ هنا عرشَ بلقيسْ وعلى يساركَ المعبدِ وهناكَ سدُ مأربْ، تنطلقُ قليل فتجدُ حاجزَ التفتيشِ لجنودِ مصقولينَ بمهارة وقوةِ خارقةٍ في التشخيصِ ، يعرفونَ الزائرُ منْ المقيمِ يعرفونكَ منْ تصرفاتكَ ، محدودي الكلامِ ، تعلوهمْ الهيبةُ والرزانةُ .
تدخلَ المدينةِ المتشبعةِ بالوطنيةِ ، المفعمةَ بالجمالِ ، المتزينةَ بالأشجارِ ، التي لا يرفعُ فيها صورٌ غيرُ قداسةِ الشهداءِ ، في الشارعِ الواحدِ هناكَ طبولٌ تدقُ للفرحِ وفي الشارعِ المقابلِ طبولاً تدقُ للحربِ ، في نفسِ الشارعِ هناكَ سيارةُ عريسْ يزفّ وفي المقابلِ سيارةَ إسعافِ الجرحى ، في مركزِ الأحوالِ المدنيةِ يزدحمُ مخرجو شهادةِ الميلادِ وشهادةِ الوفياتِ للشهداءِ ، في استديو التصويرِ يزدحمُ مخرجو صورِ الزواجِ وصورِ الشهداءِ ، في نفسِ الشارعِ ترى البندقيةُ وفي المقابلِ مكتبةً تحوي كلَ كتبِ العلمِ ، في نفسِ الشارعِ سيارةَ التطعيمِ وسيارةِ التوجيهِ المعنويِ .
المدينةُ التي يكثرُ فيها مبتورو الأطرافِ لأنها تعيشُ حربا شعواء وحربا إعلامية وعلى تخومها حربا مشتعلةً ، المدنيةَ الصاخبةِ لا تعرفُ الهدوءَ إلا في ساعاتٍ محدودةٍ ، حينُ ينامُ الناسُ يكملُ رجلَ الأمنِ عملهُ في استتبابِ الأمنِ وتوفيرِ السكينةِ .
كلُ شيءٍ متوفرٍ في هذهِ المدينةِ التي تتسعُ كلَ يومٍ في العمرانِ ، تستقبلَ كلَ أطيافِ اليمنيينَ المتشبعينَ بالوطنيةِ المؤمنينَ بالجمهوريةِ ، وحدها المدينةُ تحتفلُ بحبٍ في ذكرى الجمهوريةِ والوحدةِ والاستقلالِ .
لا شي يشبهُ هذهِ المدينةِ العنيدة في أيِ شيٍ . . .