حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل
دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد»
أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم
التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين..
تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة
أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة
الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد
عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية
من رأى صورة أبو زرعة المحرمي اليافعي؟!
هل رأيتموه يستعرض أمام الكاميرات؟!
هل رأيتموه يهدد الحوثيين من قصر فخم أو فلة فارهة؟!
هل هو رجل كثير الكلام؟!
من رأى استعراضات وتفحيطات وحركات غير مسؤولة لهؤلاء العمالقة؟!
من رآهم يتباهون بما حققوه من انتصارات؟!
الجواب على كل الأسئلة السابقة: لا أحد...
من أين جاء هؤلاء العمالقة؟!
كيف هبطوا؟!
كيف لاحقوا فلول الإمامة من باب المندب إلى باب الحديدة؟!
مدهشون، رائعون، بسطاء، شرسون، ومنضبطون إلى أبعد الحدود...
كيف أخطأ الحوثي خطأه الأكبر باستهداف دماج وطلبة الشيخ مقبل الوادعي، الذين لم يرفعوا سلاحاً على أحد طيلة عقود من الزمن؟!
كيف أخرجهم لتتشكل منهم ومن غيرهم فيالق تدق عليه أبواب معقله، وتضيق عليه الخناق في الحديدة؟!
كم حاول الحوثي ربطهم بالقاعدة، وفشل لأن مدرستهم الفكرية والفقهية ضد القاعدة في الأصل؟!
يعرف الحوثي أن العمالقة أبعد ما يكونون عن القاعدة، ويعرف أن القاعدة عرضت مشاركة دماج في الدفاع عنها، في ٢٠١٤، لكن تلاميذ الوادعي رفضوا العرض رفضاً باتاً...
واليوم هاهو الحوثي يدفع ثمن غلطته الفاحشة بإخراج أهالي دماج من ديارهم، بعد أن رأى صنائع تلاميذ مدرسة مقبل في الساحل الغربي...
بالمناسبة قناة المسيرة تتحدث عن مقبرة للغزاة، في الساحل الغربي، ولئن صدق خبرها فذلك يؤكد أن الحوثيين هم الغزاة، لأن جثثهم امتلأت بها ثلاجات مشافي الحديدة، واضطروا لتكديسها في مستشفى باجل وغيره من الوحدات والمشافي...
لا أحد يريد الموت لأحد، لكن تلاميذ ملازم حسين الحوثي فرضوا هذه الحرب-ليس على تلاميذ مقبل وحسب ولكن-على اليمن كلها...
وما كان أمام اليمنيين بعد ذلك من خيار...