مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
فشل صفقات بـ 51 مليار دولار بين الإمارات وتركيا .. ومصارد تكشف الأسباب
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
حماس تكشف عن عدة لقاءات مع أميركا حول اتفاق غزة
اشتباكات مستمرة وعنيفة بين قوات الأمن والفلول بريف اللاذقية وهذه ابرز التطورات
تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
هل يعتقد ولد الشيخ انه يمكن فعلا تنظيم انتخابات رئاسية في اليمن خلال سنة واحدة ، كما نصت عليه خارطة الطريق المقدمة منه ؟
اذا كان ولد الشيخ يعتقد بامكانية ذلك فعلا فهو بكل تأكيد ابعد ما يكون عن معرفة الواقع في اليمن بل إن هذا يدل على انه لم يكلف نفسة حتى عناء السؤال او البحث ليعرف ان المبادرة الخليجية التي يفترض انها احد اهم مرجعيات مبادرته قد نصت على ان يتم اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال عامين من توقيعها ،
ومع ذلك وبالرغم من مرور ما يقارب الخمس سنوات حتى الان تعذر اجراء هذه الانتخابات بسبب الصعوبات التي واجهتها الدولة خلال الفترة التي عقبت توقيع المبادرة والتي لايمكن باي حال من الاحوال مقارنتها بما صار اليه الوضع في الوقت الحالي بسبب الانقلاب والحرب التي اتت على كل شيء تقريبا ،
اما اذا كان ولد الشيخ يعلم ان هذا الامر لن يتحقق وليس هناك اي إمكانية للقول بإجراء انتخابات في اليمن خلال المدة المحددة في المبادرة او حتى ربما في اضعافها ،
فلماذا الاصرار اذا على ان يضمن هذا البند المتعذر التنفيذ ضمن مبادرته ومن دون أن يضع في حسابه خطورة النتائج التي ستترتب على استحالة تنفيذة خصوصا اذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن الخارطة قد نصت في بند اخر على ان يقوم الرئيس بنقل صلاحياته الى نائب يتم الاتفاق عليه وهو ما يعني أن الفشل في اجراء الانتخابات خلال المدة المحددة في المبادرة سيجعل مؤسسة الرئاسة منقسمة بين رئيس تخلى عن صلاحياته ونائب انتهت فترة ولايته وهو ما سيترتب عليه إلقاء البلد برمتها في دوامة من الفراغ الدستوري او في احسن الأحوال وضعها أمام عاصفة من المنازعات المتعلقة بشرعية أعلى سلطة في البلد وهي رئاسة الدولة .. !!
الخلاصة :
لست أفهم كيف يطلب ولد الشيخ من المجتمع الدولي دعم مبادرته في الوقت الذي ذكر فيه بأنها رفضت من كل الاطراف ؟
لكن بامكان اي عاقل ان يجزم بانه طالما والفراغ ( الهاوية ) هي النتيجة المؤكدة التي ستفضي إليها خارطة ولد الشيخ فان من الجنون حتى تقديمها ، فضلا عن القبول بها ؟