خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية
انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون..
سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري
حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز
يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات والعراق منعت عرضه.. مؤلف مسلسل ''معاوية'' يرد على المنتقدين وهذا ما قاله
النشرة الجوية: توقعات بهطول أمطار متفرقة
دبلوماسية البذلات: هل أشعل قميص زيلينسكي الخلاف مع ترمب؟
البنك المركزي اليمني يوجه تحذيراً جديداً للأفراد والتجار وأصحاب الشركات والمؤسسات
قبل السحور- إليك فوائد تناول صفار البيض
الإفطار على هذه المشروبات ضروري وهام - احرص على تناولها
كثر التهكم والتخوين بين إطراف كثيرة داخل اليمن حين نجد اليمن في أمس الحاجة إلى أن يتحد الجميع تحت كلمه واحده وهدف واحد وهو إخراج اليمن من ما هي فيه من انقسامات وصراعات سياسيه وفكرية وحزبية ومناطقية عميقة جدا كرسها النظام السابق واختلقها لكي يستمر في الحكم .
إن الواقع الذي يعيشه اليمن حاليا يحتم علينا أن نتكلم بما تمليه ضمائرنا وان نقف وقفه جادة بحياديه تامة لكي نرى ما يدور في خلد المتغيرات التي تطارد هذا البلد بين جميع الساسة .
لقد سمعنا الكثير وشاهدنا على أكثر من صعيد الاتهامات المترامية من هنا وهناك بين كثير من الأطراف بالتخوين والعمالة والانجرار نحو الخارج في حين نرى الصراعات تزداد وتيرتها في الإعلام والمواقع الالكترونية وفي الواقع الذي يعيشه الناس .
تارة نسمع أطراف تتهم أطراف بالانجرار إلى ما تريده إيران وتارة أخرى نجد اتهامات إلى طرف أخر بالانجرار إلى ما تريده المملكة العربية السعودية حيث نجد هذه الاتهامات موجهه إلى أطراف قد عانو الأمرين لكي نصل إلى حرية يستطيع الجميع أن يعبر فيما يريد وكيفما يريد .
إن العالم المتقدم اليوم لم يكن ليصل إلى ما وصل إليه إلا بتركه لكل النزوات والصراعات وفتح صفحات عامره بالبناء والتعليم والحب والوفاء إلى الوطن الذي يعيشون فيه لكي يعيشوا في امن ورفاهية .
ولذالك يجب على جميع الأطراف المتصارعة في اليمن والتي تخون بعضها بعضا أن يجتمعوا ليبنو وطن واحد يستظل تحت مظلته كل إنسان يحمل الهوية اليمنية كائن من كان (إصلاحي –مؤتمري – حوثي – اشتراكي – ناصري – سلفي ) وكل الأطراف التي لها مراكز صنع القرار في اليمن .
يجب على الجميع أن يشمر سواعده ويترك الخارج لكي يبني الداخل الذي هو بالأصل ما سيبقى لنا ولأولادنا في مستقبلنا القريب والبعيد .