ترحيب يمني بقرار الخزانة الأمريكية معاقبة عدد من قادة الحوثيين أبرزهم المشاط وعبدالسلام ومحمد علي
رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
أسماء 8 من كبار قادة الحوثيين طالتهم عقوبات أمريكية جديدة.. تعرف عليهم والدور الذي يقومون به
ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
أول رد فعل من إدارة ترامب على المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة
فقد روى الكليني في الكافي (8/235) حديث رقم 314, عن عبد الله بن المغيرة, قال: "قلت لأبي الحسن عليه السلام: إنّ لي جارين أحدهما ناصب والآخر زيدي ولا بد من معاشرتهما, فمن أعاشر؟ فقال: هما سيّان, من كذّب بآية من كتاب الله فقد نبذ الإسلام من وراء ظهره, وهو المكذب بجميع القرآن والأنبياء والمرسلين, وقال: إن هذا نصب لك وهذا الزيدي نصب لنا" اذا فهناك فرق شاسع ما بين الزيديه والاثنى عشرية يصل الى حد تكفير علماء الاثنى عشرية للزيديه نظرا لعدم ايمانهم بالامامة والعصمة للائمة هذا بالاضافة الى مخالفة الزيديه للامامية في جوانب اخرى مثل تحريم المتعة والترضي عن الخلفاء الراشدين ومن هذا المنطلق اعتقد انه يتضح وبجلاء انه من الممتنع الجمع مابين المذهب الزيدي والمذهب الاثني عشر في قالب واحد او حتى محاولة التقريب ما بينهما نظرا لاتساع الفروق في الاصول ما بين المذهبين ومن هنا اعتقد انه يبرز مقدار انفضاح الحركة الحوثيه في محاولتها التستر بغطاء المذهب الزيدي لتمرير عقائد وطقوس الشيعة الامامية وتعميمها على عناصرة في صور عديدة مثل اللطم او الاحتفال بالمولد النبوي الذي يعتبر بدعه وفقا لاحكام المذهب الزيدي الذي روى لنا التاريخ وفي اكثر من مؤلف ان ائمة الذهب الزيدي كانوا يحرمون الاحتفال ويعتبروا ان ذلك من البدع بل وعاقبوا بعض دعاة الصوفية الذي احتفلوا به في صنعاء كما فعل الامام يحيى ،
واذا ما اخذنا بعين الاعتبار ان الحركة الحوثية تفتقر الى اي رصيد فكري ديني اجتهادي او حتى معرفي وانها مجرد حركة عسكرية ﻻ تختلف في تشكيلتها عن العصابات او المليشيات وانها وفي افضل الاحوال قد تصل الى مستوى الحركة السياسية فقط ولا يوجد ضمن قيادتها اي علماء دين فعليين يمتلكون اي معرفة فقهية تمكنهم من الاجتهاد والتنظير للحركة وان اين من علماء الزيديه المعتبرين لم ينظم اليها بل ان هناك منهم من يكفرها مثل العلامة محمد عبد العليم الحوثي الذي جاهر بتكفير الحركة عبر اكثر من محاضرة القاها وهذه المحاضرات موجودة ومنشورة في المواقع الالكترونية لمن يود الاطلاع عليها فانه من المؤكد وبعد معرفة كل هذه الحقائق انه يمكننا الخلوص الى نتيجة واضحة مفادها ان الحركة الحوثية لم ولن تحدث اي تحول في المذهب الزيدي الذي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالحركة الزيدية وان نهاية هذه الحركة ستنتهي بمجرد انتهاء التها العسكرية ووقف الدعم عنها من المصادر التي تمولها من ايران وغيرها .