آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

قوى 18 آذار وجمعة الكرامة
بقلم/ غمدان الزعيتري
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 9 أيام
الجمعة 16 مارس - آذار 2012 01:50 م

مر عام كامل على جمعة الكرامة والتي كانت البداية الحقيقة والحدث الأبرز في الثورة الشبابية السلمية ....فهذه الجمعة أظهرت للجميع مدى استهتار الرئيس المخلوع بشعبه وإرسال بلاطجته لقمع احتجاجات الشباب في الساحات

لا زلت أتذكر وأنا أقف على مسافة قريبة من ذلك الجدار الذي تم بنائه وسط الشارع العام.... كيف توهم المخلوع أن ذلك الجدار قد يحول بين الثورة والقصر ..أتذكر تلك الروح الثورية النابعة باخلاص والتي تجلت في صدور الشباب وحناجرهم ...ونحن نهتف بإسقاط النظام قبل ان يسقط الجدار.

فسقط جدار المخلوع وبني تحت أنقاضه كرامة بدماء الشهداء الخمسون الذين لم ولن يرتاحوا في قبورهم والمخلوع لا زال يسير بحصانته في اليمن.

تلك الجمعة التي سقط فيها جزء من النظام.... وكل من سقط من الأسرة الحاكمة بعد جمعة الكرامة.. ظنوا أنهم هم الثورة وأصبحوا هم من يتكلمون عن الثورة بإسم الدفاع عنها

قوى 18 آذار (مارس) لم تفهم أنها استسلمت لقوانين الثورة.... وأستسلمت الى ثورة الشباب... بل بالعكس من ذلك ذهبت و ساعدت على إعطاء المخلوع وقتا ليماطل ...حتى أخرج بحصانة لم يحصل عليها مخلوع من قبله

لن نرجع إلى الوراء ألان لأننا ننظر الى يمن جديد ومستقبل أفضل ...ولكن يجب أن تفهم هذه القوى التي أستأثرت بالثورة واختزلتها بمبادرة ثم بإنتخابات هزيلة... أن الشباب لايزالون في الساحات والدماء لا تزال في الشرايين والمخلوع وأولاده لايزالون في اليمن..... فمقومات إستمرار الثورة من جديد لا زالت موجودة...ويبدوا أننا لا زلنا بحاجة لجُمع أخرى من الكرامة والاستقلال واستعادة الثورة من جديد.