آخر الاخبار

السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة

ليبراليو اليمن والانقلاب على الشريعة
بقلم/ أمين الحاشدي
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 22 يوماً
الثلاثاء 23 يوليو-تموز 2013 04:37 م

في بلدي  يروق للبعض ان يصطاد في الماء العكر ويرتشف كئوس الحقد على المشروع الإسلامي ويريد أن يصبح تبعا للغرب واستغرب من حوار ارتضيناه حلا فيصبح هو المشكلة وكنت استغرب سابقا عندما اطلع على القوائم في لجان الحوار وارى ان هناك في الأفق مفاجآت من البعض الذين لهم رصيد من الصبيانية السياسية والطيش الفكري ولعل صيحة البعض بالانفصال والوقوف أمام ان تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد وغيرها من الألغام التي يضعها الشائنون والمتربصون بالهوية هي حجر أساس لعواقب وخيمة لن تنتهي حلقاتها إن بدأت.

المشروع الإيراني الذي تقدم به الحوثة لطمس هوية الدولة وإعلان دولة علمانية كان بمثابة قنبلة موقوته وصاعقها بيد المتحاورين ,وحينما خرج المشترك برؤية محددة لن هذه اللعبة الإيرانية لن تمر ,تفاجئنا بانقلاب القوى الليبرالية على الاتفاق المزعوم مع الإصلاح وتصويتهم لصالح علمنة الدولة .

وأقول مستغربا ان هذه الضربة التكتيكية من شركاء الإصلاح يريدون بها محاكاة ما يحصل في مصر وهكذا هي الأمة العربية يحلو لها ان تكون مطية للأجنبي يلعب بقرارها ويسوي فصولها وطبيعي ان تعود القوى الليبرالية الى أصلها وتعلن حربا على كل ما يعيق مسارها التحرري ، وهي أيديولوجية من الصعب ان يتخلى عنها من رضع الفكر الغربي. .

وهناك أسئلة لابد منها هل بعد ان نكث حلفاء الإسلاميين عهدهم ورضوا ان تكون لهم صلة مع قوى خارجية مثل إيران وأمريكا سنقول لتجربة اللقاء المشترك باي باي ؟ وهل ما يحدث في مصر سيتكرر صداه في اليمن ؟وهل سينفرد حلفاء إيران بالطاولة من الحوثيين وسيدخلون الدولة في نفق مظلم؟

لكنني اعتقد ان الشعب لن تنطلي عليه اللعبة مهما كانت مخرجاتها وكنت أتمنى ان تشكل لجنة محايدة مشهود لها بالوطنية والحيادية تزور أعضاء لجنة الدستور وتوضح لهم عواقب إقصاء الشعب من هويته ولكننا على يقين أن العالم كله الآن ينقسم الى فسطاطين مع الشريعة او ضدها ، فيا هؤلاء اعلقوا شعب ضحى بالميادين للوقوف أمام منع حريته يستطيع ان يقف شامخا بكل إيمان من اجل تحكيم شرع الله ، ونقول لليبراليين ان كان الحوثه لا يريدون شريعة تحت مسمى إسلامية ليخرجوا عنها متى ما أرادوا ما سر خوفكم من دولة لا يوجد فيها أقليات تحفظ للمواطن حقوقه ؟ هل سخطا من الإسلاميين تريدون تجريد الشعب من هويته؟ وهو الذي أوصلكم لمنصة الحوار لكن هاهو الشعب يقول اجمعوا رشدكم فنحن اقرب إليكم من ضغوطات الغرب عليكم وأما الشريعة دونها الغالي والرخيص ولسان حالهم سيقول والله لن تشقى بلداننا بحاكم مستبد طردناه حتى يأتينا فكر منحرف عن هوية الأمة ودينها.

عارف الدوشفرسان ومجاهدون
عارف الدوش
مشاهدة المزيد