آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

ديكتاتور عربي
بقلم/ سمير عبيد
نشر منذ: 17 سنة و 10 أشهر
الأربعاء 25 إبريل-نيسان 2007 11:52 ص


قصيدة نظمها : سمير عبيد

نظمت بحق ديكتاتور عربي رفض منح شاعرة عراقية وأطفالها وإخرى موظفة كبيرة سابقة حق دخول بلاده والإقامة فيها

أنا كنتُ كبير الجيش

ثم قائد القصر

ثم وزيرا للداخليّة

ثم رتبت أمري

وحفرتُ تحتَ أقدامَ رئيسي

عندما قدمت خدماتي

بسفرتي

للولايات الأميركية

فعدتُ..

فتزوجت عشيقتي القديمة

التي كانت تحفحف وجهي

وتنتف حاجبي

وتضع مسحوقا

فوق خدودي الوردية

فرتّبنا إنقلاب القصر

وقلّنا خرِفَ الرئيس

فلابد من دماء الشباب

تقود البلاد نحو الحريّة

فأصبَحتْ سيدة الباركوات

و الصالون القديم

سيدة لقصر الشعب

وإخوتها يصولون به

في الصباح والمساء

وفي الليالي القمرية

فتربّعت صاحبة الصالون

 بظل عشيقها المغوار

فوظفت كل زميلات مهنتها

فأصبحنَ

يلبسنَ مثلها

أولوانا شكريّه

***

أنا الرئيس

صاحب الخدود الحُمر

وصاحب البلدلات الأنيقة

لقد نسجتَ علاقة غرامٍ مع القصرِ

فلن أتركه

فكفّوا عن الهتاف

وهذه الحقيقة

فسأبقى رئيسكم طول عمري

ومن يعترض

أسست له قبرا

في الحديقة

ففخرٌ لي

إطارد المعارضين

والمفكرين

 وأسجن الصحفيين

وكتّاب الحقيقة

فإن تركت الحكم لكم

سيموت الشعب

وسيجف البحر

ويزول بريقه

أما رفيقة عمري

فستبقى سيدة

الحكم

وبالقصر

والكرسي

هائمةٌ ولصيقة

****

أنا أتاجر..

 بالعروبة والإسلام

وعندي مع الحجاب حكاية

 

 

 

 

فالحجاب يعكّر مزاجي

ومزاج حبيبتي

التي تقول عنه

بدعةٌ ورواية

فسأمنعه في دولتي

بل رويدا سأمنع الآذان

وأبتر الصلاة

وسأقتل الدعاة

تحت أي وشايّة

ولن أمنح اللجوء

للعراقيات

ولا للشاعرات

فطبعي الشمتَ فيهم والنكاية

فإسمع صوت العراق يقول :

طز فيكَ

وبقصركَ

ولجوئكَ

وإقامتكَ

ومطاركَ

وسفاراتكَ

فقد قربت أيّامكَ

وسنرى التلفاز قريبا

ينقل مجّانا

لقطات النهاية

كاتب وصحفي عراقي

samiroff@hotmail.com