رسمياً.. زعيم مليشيات الإرهاب يخترق المناهج الدراسية وهذيانه يصبح مقررا دراسياً سيّد الحوثيين يتراجع عن إعدام ترامب ويعترف بوجود علاقة دافئة مع الاخير:لماذا التهويل لدينا تجربة مع ترمب تقرير جديد يكشف تفاصيل مثيرة عن التنظيم السري للميليشيات وخفايا جهاز الأمن والمخابرات التابع لها - أسماء وأدوار 12 قياديا بالأرقام..الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد الأكثر كلفة في التاريخ ... أرقام فلكية البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم سبع طرق لنسخ نص من موقع يمنع النسخ تعرف عليها في ذكرى استشهاده 9...نايف الجماعي تأبين للمناضل واحتفاء بالشاعر. اللجنة العليا لإنتخابات اتحاد كرة القدم تتسلم قوائم المرشحين لقيادة الإتحاد بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.. انفجار يستهدف قوات المجلس الإنتقالي في أبين
كثيرٌ من محبي اليمن تابع البهجة اليمنية والعرس الرياضي على صرح ميدان 22مايو في يوم افتتاح دورة خليجي عشرين، فصار الفرح لا يقل على فرح يوم 22مايو حيث اتحد التراب اليمني . والحدث يستحق ذلك الزخم الإعلامي باعتباره حدث أعاد لليمنيين –حسب تعبير البعض-الأمل بأنه لم تزل هناك حكومة قادرة على أن تُعيد اليمن إلى مربع سابق ليُنْعَت باليمن السعيد إذا حسنت النوايا، واستؤصل الفساد، فأظهر ذلك العرس مابذِل من جهدٍ وما صرفت من أموال في سبيل تجهيز المكان وتهيئته، ثم في الجهود التي بذلت في الإعداد الفني .كما أظهر ذلك مدى اهتمام القيادة السياسية ونزول الرئيس بنفسه –ولو متأخرا- لمتابعة التجهيزات .
وبالمقابل كشف الستار عن أخطاء وتجاوزات فادحة من قبل التنفيذيين؛ مورست وتمارس في حق من تقوم على عاتقهم تلك النجاحات ، فكثيرا ما تلتهم جيوبُ الكبار الميزانيات حتى لا يبقى للذين تحملوا الإعياء والتعب إلا الرفاث.
ويؤكد هذا الكلام ما بثته بعض وسائل الإعلام عن المشاركين في تنفيذ الحفل وتظاهرتهم للمطالبة بحقوقهم، وهي لحظات محرجة للغاية تستلزم مجازاة الذين تسببوا في ذلك وحرموا الناس من حقوقهم.
وهؤلاء المتظاهرون وأمثالهم كان من حقهم أن يعطوا فوق ما وعدوا به تقديرا لإبداعهم وتكليلا لجهودهم وتحفيزا لهم،وهذا الحدث المُنَغِّص يعكس قدر الاحتيال المعتاد الذي يُمارَس من قبل المعنيين بالإشراف على إعداد المناسبات الإحتفائية .
كنت أتمنى كغيري لو استغلت القيادة السياسية فرصة بداية خليجي عشرين وافتتاح هذا المنجز بالتمهيد له بزيارات رئيس الجمهورية إلى بعض المناطق التي تشهد اضطرابا وانزعاجا بسبب الأخطاء التي تقع من قبل السلطة التنفيذية ...وتُكَلَّل تلك الزيارات بافتتاح لبعض المشاريع التي وعدَ بها الجمهور والمقيدة ضمن أجندة البرنامج الانتخابي للرئيس ليكون اختيار خليجي عشرين هو بمثابة إعادة اعتبار جديد للحالمة عدن ومكافئة لأهلها.
وتظل الأُمنية مفتوحة والفرصة متاحة ليتوج حفل اختتام خليجي عشرين بمنجزات عملية ترضي الجنوبيين لعلها تسهم في التخفيف من حدة المقاومة للنظام وهي فرصة ليس من الحكمة تضييعها فهل يدرك المعنيون هذه الفرصة؟
*المدير العام لموقع الوفاق الإنمائي