|
عندما يحكمنا العسكر نعامل جميعاً على أننا جنود علينا التنفيذ بدون اعتراض لكل قرارات القائد, والقاعدة العسكرية الذهبية تقول: نفذ ثم ناقش.
عندما يحكمنا العسكر تكون الأولوية لصفقات السلاح, والتخطيط الحربي, واتفاقيات الدفاع المشترك, على حساب التعليم والصحة والبنى التحتية.
عندما يحكمنا العسكر تسود ثقافة البقاء للأقوى, على حساب ثقافة المساواة وحقوق المواطنة.
أيها العسكر نحن نحبكم فأنتم منا ونحن منكم, ولكن مكانكم هناك على حدود البلد, وليس على كرسي الحكم.
إذا كان ولابد فعلى القائد العسكري أن يتعلم كيف ينتقل من الحياة العسكرية إلى الحياة المدنية عندما يتولى منصباً مدنياً, كما يعلمون المجندين الجدد كيف ينتقلون من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية.
على الحاكم أن يوزع اهتمامه بشكل مناسب وأن يعطي أولوية للتنمية والصحة والتعليم, حتى إذا صار لدينا منجزات نخشى عليها نعمل حينها على حمايتها.
هل تعلمون كم ميزانية الجيش اليمني؟
حسب منظمة جلوبال سيكيوريتي فإن ميزانية وزارة الدفاع في عام 2006 كانت بين 190 - 250 مليار ريال, بزيادة تقارب 100 مليار ريال عن ميزانية 2001
هذا يمثل تقريباً 25% من إجمالي ميزانية اليمن التي قاربت 1 ترليون عام 2006.
هذا بغض النظر عن الفساد الحاصل والأموال التي توضع في غير محلها..
في الأربعاء 04 سبتمبر-أيلول 2013 04:36:04 م