أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية
مسارعة حكومتنا الرشيدة إلى الرضوخ والانصياع لطلب الحكومة الاريترية بتقديم توضيح واعتذار رسمي عن ما ورد على لسان مسؤول يمني لصحيفة عربية بأن اريتريا تمثل شوكة في خاصرة اليمن.. كان كما يقول برلمانيون تأكيداً إضافياً على ضعف وهوان هذه الحكومة التي يرزح مئات من مواطنيها في سجون أسمرة ويتعرضون هناك لألوان شتى من البطش والتنكيل والانتهاكات الإنسانية دون أن تطلب حكومة الوفاق حتى مجرد توضيحات حول ما يقال عن المعاملة الوحشية التي يلاقيها اليمنيون هناك ويقول البرلماني عبده محمد ردمان ممثل شريحة واسعة من أبناء الصيادين في البرلمان ومؤتمر الحوار الوطني الشامل بأنه في الوقت الذي يحترم فيه حكومة أسمرة وتمسكها بحقها في الرد على أي إساءات فإنه يجد غرابة شديدة في موقف حكومتنا وتخاذلها المريع عن متابعة أوضاع 400 صياد يمني سجين في اريتريا مع قواربهم التي تزيد أعدادها عن الألف منذ سنوات.
ولا تزال الحكومة على الرغم من كل ما قيل مؤخراً عن مساع جادة لإيجاد حلول عملية مشتركة مع الجانب الاريتري لوضع حد لمعاناة الصيادين الأسرى تتعامل كما يؤكد ردمان مع قضية المحتجزين على استحياء وبخجل وكأن الأمر لا يعنيها.. ويتساءل هذا البرلماني الذي يقول بأنه بات يشعر بالحرج الشديد ولا يجد إجابة على استفسارات أبناء وأسر الصيادين الأسرى الذين أصبحوا في أوضاع معيشية متردية نتيجة حبس عائليهم ومصادرة مصدر رزقهم الوحيد.. ويتساءل لماذا كل هذا الصمت الحكومي المريب؟ هل لأن السجناء من تهامة المسالمة البسيطة ولأنهم لا يجيدون التخريب واستهداف المنشآت العامة وأساليب الضغط العنيف على الحكومة؟! هل الأمر كذلك أم أن أهناك أشياء أخرى؟!..