مؤسسة الشموع للصحافه والاعلام وصحيفة أخباراليوم تطالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة برفع الظلم وتعلن التوقف الجزئي تفاصيل سرية ومثيرة حول هجوم البيجر .. هكذا تم إختراق حزب الله اللبناني مكتب المبعوث الأممي يناقش حزب الرشاد مستجدات الأوضاع في اليمن ما هي احتمالات توجيه ضربة إسرائيلية لقيادات مليشيا الحوثي في اليمن؟ قرارت مفاجئة م̷ـــِْن روسيا حول شطب طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية اشتعال حرب الانتخابات من جديد… والتونسيون ينتخبون رئيسهم من بين 3 مرشحين ..تفاصيل ضربات هي الأعنف منذ بدء الحرب.. و30 غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت ومصادر تكشف التفاصيل أوروبا تنفجر في مظاهرات عارمة دعماً لغزة بعد عام على اندلاع الحرب اشتعال المعارك من جديد في غزة والجيش الإسرائيلي يعلن عن عمليات هستيرية في مناطق عدة الكويت تقرر سحب الجنسية من متورطين
يعتقد الكثير أن كبار موظفي الدولة والشخصيات النافذة السياسية والقبلية والعسكرية هم فقط المسؤولين عن الفساد نظراً لقيامهم باستغلال نفوذهم للاستيلاء على الأموال العامة والخاصة لكن الحقيقة أن حجم الفساد الذي كان يقوم به هؤلاء لم يكن يساوي شيء بالمقارنة مع ما كانت تقوم به فئة أخرى مسكوت عنها مع أنها تعتبر هي المنبع الأساسي للفساد والشريك الرئيسي في جميع حالاته ألا وهي فئة \"ما يسمى برجال الأعمال \" فالكثير من هذه الطائفة كانوا خلف اكبر عمليات الفساد وامتلكوا من الثروة والنفوذ ما مكنهم من العبث بكل شيء في البلد ونهب واستغلال كافة خيراته \" من النادر أن تجد رجل أعمال لم يغش او يحتكر او يتهرب من دفع الضرائب الحقيقية أو لم يحصل على مناقصة شابها الكثير من أوجه الفساد او لم يخل بالمواصفات او حتى على الأقل لم يقم بدفع رشوه من اجل التخلص من واجب او الحصول على أكثر مما يستحق ومع أن هذا الأمر معلوم ومسلم به من الجميع إلا أن الكثير من رجال الأعمال المشهورين بممارستهم للفساد وجمعهم مابين السلطة والثروة يصدمك حينما يتحدث عن الفساد وكأنه لا يعرفه ولم يسمع عنه إلا من روايات الآخرين بل إن الحال قد يصل ببعضهم إلى محاولة إقناعك بأنه كان يحارب الفساد وانه احد اكبر المتضررين منه . لاشك أن هناك خلل كبير في نظرة المجتمع بقدر كبير من الاحترام إلى هؤلاء واعتقد انه من الآن فصاعداً يجب العمل من الجميع على تصحيح نظرة المجتمع إلى أي فاسد بحيث يتم رفضه وعدم قبول التعامل معه كشخص شريف .
aboazam76@gmail.com